اقرأ في هذا المقال
- الناجحون يجتهدون منذ مرحلة النشأة
- ما تأثير عادة اكتساب منظور طويل الأمد من التفكير؟
- ما ميّزة الناجحين عن غيرهم؟
عندما يرغب أحدنا في مرحلة النشأة، أن يكون ناجحاً جداً في إحدى المجالات عندما يكبر، فبهذا المنظور الواضح طويل الأمد، يبذل المزيد من الجهد في المذاكرة والتطوّر، من أجل الحصول على أعلى الدرجات، واجتياز الدورات التدريبية والقراءة بنهم؛ ليصبح متقدماً على غيره في جميع المجالات.
الناجحون يجتهدون منذ مرحلة النشأة:
نتيجة للسنوات الكثيرة من العمل الجاد، والمذاكرة بجد، والتخلّي عن الملذات والكماليات كحضور الحفلات، والمباريات الرياضية، والانخراط في الحياة الاجتماعية غير الضرورية، فإنّ الشخص الطموح يحصل على أفضل الدرجات، ويتوظّف في إحدى أفضل الشركات التي تمنحه الفرصة للوصول إلى أعلى درجات النجاح، أكثر من زملائه السابقين والأصدقاء، الذين لم يفكّروا إطلاقاً في المستقبل.
عندما نكون متأكدين ممَّا نودّ أن نصل إليه في المستقبل، يسهل علينا كثيراً أن نتخذ قرارات أفضل في الوقت الحاضر، والقاعدة هنا، هي أنَّ الرؤية بعيدة المدى، تحسن من صحّة القرارات التي نتخذها على المدى القصير، فإذا لم نعلم الوجهة التي نريد الذهاب إليها، فالطرق جميعها وقتئذٍ متشابهة بخيرها وشرها.
ما تأثير عادة اكتساب منظور طويل الأمد من التفكير؟
تُعَدّ عادة اكتساب منظور طويل الأمد من التفكير، أمراً له تأثيره القوي، فعن طريق التفكير في المستقبل، ثم الرجوع إلى الوقت الحاضر، سنرى خطوات بإمكاننا اتّباعها، وأخطاء يمكننا تجنّبها، وسيساعدنا هذا الأمر على التأكد من القيم التي نملكها، وسيمدنا باﻷدوات الجاهزة لنستخدمها في إدارة وقتنا ونشاطاتنا، حتى يكون ما نقوم به اليوم، هو ما يساعدنا للتحرك تجاه مستقبلنا المثالي الذي قمنا بإبداعه.
ما ميّزة الناجحين عن غيرهم؟
الناجحون فقط من يقومون بالتفكير بالمستقبل القريب والمتوسط والبعيد المدى منذ مرحلة النشأة، فلا يوجد لديهم الكثير من الوقت ليضيعوه في اللهو واللعب، هم من يصنعون الفارق، باستغلال أفكارهم النيّرة وسرعة تحرّكهم في مرحلة الصغر؛ ﻷنَّهم يدركون أنّهم يوماً ما لن يستطيعوا المغامرة والبحث بشكل أفضل، ﻷنَّ الوقت والعمر لا ينتظران.
الناجحون يدركون أيضاً أنَّ النجاح إذا لم يأتي إلينا، سيذهب إلى غيرنا، ولن يكون بمقدرونا أن نفعل شيء حيال ذلك، فالناجحون نستطيع أن نعرف صفاتهم ومقدار الجديّة التي يملكونها منذ مرحلة النشأة، فهم مميزون وقادرون على صنع الفروقات، فهم يفكّرون في المستقبل بصورة كبيرة، جاعلين من الحاضر وسيلة للوصول إلى الغاية الأكبر، ألا وهي النجاح.