توظيف الحاسب الآلي لذوي الإعاقة البصرية

اقرأ في هذا المقال


من نماذج استخدام الحاسب لذوي الإعاقة البصرية أجهزة الإدخال البديلة، وأجهزة وبرامج التعامل والتمييز الصوتي التي تعتمد على الصوت لإدخال وإملاء المعلومات على الحاسب، وأجهزة وبرامج التعامل اللمسي مثل لوحة المفاتيح برايل.

توظيف الحاسب الآلي لذوي الإعاقة البصرية

للاطلاع على المعلومات المخزنة في الحاسب تستخدم أجهزة وبرامج التعلم السبعين، ومنها قارئات الشاشة والمتصفحات الصوتية المخصصة لمستخدمي الإنترنت من المعوقين بصرياً، وأجهزة وبرامج التعامل اللمسي ومنها طابعات برايل، التي تكون عبارة عن جهاز يرتكز على الواسطة الحسية، فيساعد الكفيف على قراءة محتويات شاشة الحاسب الآلي.

تكنولوجيا الاتصال والتعلم من بعد لذوي الاحتياجات الخاصة

من خلال التعلم عن بعد يتم نقل التعلم وإدارته عن بعد؛ بهدف تقديم الخدمات التعليمية إلى المتعلمين، والمتواجدين في أماكن نائية، ويسمح التعلم من بعد للفرد بالتعلم بغض النظر عن مكان سكنهم، فهي وسيلة جيدة لتوجيه التعلم للجميع، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة.

فيربط بين الأفراد المتباعدين في المكان والثقافة في بيئات تعليمية مشتركة لتحقيق غايات معينة، مما أداء إلى ازدياد الدعم للطلاب ذوي الإعاقة، الذين لا يستفيدوا من التعليم النظامي بالأماكن المخصصة للتعليم، فاتت خدمات الإنترنت المختلفة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.

أصبح لاستعمال الإنترنت دور رئيسي في مجال دعم التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، مما أدى إلى تطوير جودة التعليم لهؤلاء الطلاب، والاطلاع على آخر المستجدات في مجال تصميم التعليم لهم، وتطوير أداء المعلمين المتمكنين لكل فئة من الفئات الخاصة وتطوير برامج التعليم المتاحة لهم.

لقد أتاح الإنترنت إمكانية الوصول إلى مصادر المعلومات في جميع المجالات، مما يسهم في تحقيق أهداف الفرد في التعلم، فهناك العديد من الاستخدامات المتجددة على مستوى المعلم والموجه ومطوري طرائق التدريس والأنشطة التعليمية، ومنها الكشف على أحدث التطورات في المجالات المعرفية التي يقومون بها.

ساعدت الإنترنت في تسجيل الطلاب الذين يجدون صعوبة في الانتقال في التعليم النظامي، وإلحاقهم بدورات تقدمها بعض المؤسسات التعليمية للحصول على شهادات دراسية تقدم لمن ينهيها، وبذلك ظهر مفهوم المدرسة الإلكترونية، والتي تعرض فرص عديدة، تتاح دون حدود للمستخدمين للوصول إلى مصادر المعلومات والتعليم المتاحة على الإنترنت، فهي وسيلة اتصال في كافة مجالات الحياة.

استخدام البريد الإلكتروني لذوي الاحتياجات الخاصة

يتم استخدام الإنترنت كوسيلة لجميع أشكال الاتصال، فوجدت حلقات المناقشة؛ بهدف تبادل الآراء والأفكار، ومن أهم وسائل هذا الاتصال البريد الإلكتروني، وتعد وسيلة اتصال لتبادل المعلومات بكافة أشكالها، ومن ثم يعتبر استخدام البريد الإلكتروني لما يتميز به من إمكانات كإحدى خدمات الإنترنت أمراً هاماً لدعم التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة وتواصلهم مع الآخرين.

أما أهمية البريد الإلكتروني التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة فتتمثل في إيجاد روابط إيجابية ومستمرة بين المعلمين والطلاب مثال إيجاد فرصة للتحاور بين المعلم وطلابه والتعرف على مشاكلهم ومساعدتهم في حلها، تبادل الأسئلة والإجابات وإرسال الطلاب لبحوثهم أو تقارير للمعلم.

وتوفير وسائل الاتصال الدائم بين إدارة المدرسة وأولياء أمور الطلاب، وأيضاً تعد وسيلة اتصال بين المتخصصين والكليات والمدارس للحصول على المعلومات وتبادل النتائج والمساعدة في حل المشكلات التعليمية التي لها علاقة بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتوفير حوار مفتوح بين الطلاب ومعلميهم لمناقشة الدروس التعليمية بعيداً عن قاعات الدراسة، مما ساعد على تنمية مهارات الحوار والمناقشة لدى الطلاب، بالإضافة إلى ذلك إيجاد علاقة طيبة وازدياد الثقة بين المعلم وطلابه، وخاصة أن معظم ذوي الإعاقات يميلون إلى الانطواء، والشعور بافتقاد الثقة في النفس أمام الآخرين.

استخدام مؤتمرات الفيديو لذوي الاحتياجات الخاصة

جاء عقد مؤتمرات عبر الفيديو من أجل تطبيق عملي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وفي هذه التقنية يتم استعمال كاميرات صغيرة توضع على أجهزة الحاسوب أو بجانبها، لتقوم بتصوير ونقل الصور الحية والصوت من أجل عرضها بطريقة متزامن في مكان آخر.

تتعدد فوائد هذه المؤتمرات التربوية، حيث يتم من خلالها الاتصال السمعي والبصري بين العديد من الأشخاص في أماكن بعيدة، كما يمكن للمعلم أن يقدم مادته العلمية لطلابه صوت وصورة ويناقشهم وكل منهم في مكانه.

فمؤتمرات الفيديو، هي اتصال سمعي وبصري بين العديد من الأشخاص المتواجدين في مناطق متباعدة، يتم من خلالها مناقشة الأفكار وتبادلها، في بيئة تفاعلية تهدف إلى  تحقيق التعاون والتفاهم المشترك، وتتمثل فوائد مؤتمرات الفيديو التعليمية في سرعة عقد الاجتماعات التعليمية، واستضافة الخبراء المتخصصين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير المدة لنقل المعلومات والتعرف على الآراء والأفكار.


شارك المقالة: