واجب المدرس في مهنة التدريس:
يقوم المدرس على تأدية مهنة التدريس وهي عبارة عن مهنة أو وظيفة التي يتم يقوم المدرس عن طريقها بتعليم الأشخاص المتعلمين في جميع المراحل الدراسية المتعددة والمتنوعة منذ مرحلة رياض الأطفال إلى مراحل التعليم العليا، وذلك في جميع المؤسسات التعليمية مثل: المعاهد والمدارس والجامعات وغيرها، حيث يسلك المدرس التربوي العديد من الطرق في تعليم الأشخاص المتعلمين من أجل أن ينجح في التعامل معهم، والقيام على إيصال المعلومات والمعارف لهم بصورة مبسطة، حيث إنه يتعامل مع طلاب بشخصيات متعددة وصفات وإمكانات وقدرات متعددة ومتنوعة من ناحية الفهم والاستيعاب ومهارات متنوعة.
ما هي حلول المشكلات التي تواجه المعلم في مهنة التدريس؟
يواجه المدرس التربوي العديد من المشاكل التي تواجهه في مسيرته التعليمية، وعلى ذلك بذلت العديد من الدراسات من قبل الأشخاص المهتمين والمعنيين بالعملية التعليمية والتدريسية على إيجاد حلول لها، من أجل إخراج محتوى تعليمي إيجابي ينعكس على الشخص المتعلم، وتتمثل هذه الحلول من خلال ما يلي:
أولاً: القيام على محاولة إدخال الوسائل والادوات التعليمية الممتعة، وتجنب القيام على شرح وتوضيح الدرس عن طريق الطرق والأساليب التقليدية، من أجل القيام على رفع مستوى رغبة وميول الشخص المتعلم نحو التعلم.
حيث يمكن للمدرس التربوي استعمال أجهزة التقنية الحديثة مثل الآيباد والدخول إلى الشبكة العنكبوتية من أجل رؤية ما يدعم المعلومات من مقاطع مصورة والتي تعمل على شد انتباه الشخص المتعلم.
كما يُمكن القيام على أخذ الأشخاص المتعلمين في رحلات خارجية حتى ولو كانت إلى حديقة أو ساحة قريبة والقيام على عملية شرح وتوضيح الدرس فيها.
ثانياً: قيام وزارة التعليم على تخصيص وتعيين مخصصات مالية تكون من أجل القيام على تنمية وتطوير العملية التعليمية.
ثالثاً: القيام على تعيين المدرسين في مدارس ضمن حدود مناطق السكن والعيش لهم من أجل التخفيف عنهم من الناحية الجسدية والمالية والجهد المبذول أو في مدارس قريبة منهم.
رابعاً: العمل على إعداد ووضع القوانين والأنظمة التي تتكون مهمتها الإشراف على العملية التعليمية، حيث تتصف بالمرونة وتساير تطورات العصر.
خامساً: العمل على تخفيز وتشجيع المدرسين الذين يتصفون بالإبداع والابتكار، وإعطائهم جوائز ومكافآت لهم من أجل رفع مستوى الإبداع والابتكار عندهم.