اقرأ في هذا المقال
الكثير من الطلاب في الجامعات لا يعرفون المستقبل المهني الذي يؤدي إليه التخصص الجامعي خاصتهم، لذلك يعتبر تعرُّض طلاب الجامعات للخدمات الإرشادية المهنية من الضرورات لتحقيق النجاح المهني.
فوائد الإرشاد المهني في الجامعات
تعتبر الجامعات بمثابة المرحلة الحرجة التي تصل بين التعليم والعمل، ويعتبر الإرشاد المهني في الجامعات ذو فوائد عديدة، وتتمثل فوائد الإرشاد المهني في الجامعات من خلال ما يلي:
- يتعرف كل طالب على نفسه، ويعرف إذا كان في التخصص الجامعي مناسب له.
- يتعرف كل طالب على المستقبل المهني المرتبط بتخصصه الجامعي.
- يتعرف كل طالب ما يلزمه من تدريب مهني؛ للحصول على المهنة المناسبة لتخصصه.
- يتعلم كل طالب كيفية وطريقة البحث والتقديم المناسب للمهنة المستقبلية.
خدمات الإرشاد المهني في الجامعات
يقوم الإرشاد المهني بتقديم العديد من الخدمات والنصائح المهنية للوصول إلى الطريق الصحيح عند اختيار مهنة المستقبل، بحيث يقوم الإرشاد المهني بتقديم خدماته للطلاب بأكثر من طريقة، وتتمثل خدمات الإرشاد المهني في الجامعات من خلال ما يلي:
- تقديم المعرفة للطلاب بقدراتهم وميولهم وإذا كان تخصصهم الجامعي مناسب.
- تعريف الطلاب الذين سيتخرجون من الجامعة بالتدريب المهني المناسب؛ ليكونوا أصحاب خبرة قبل التقدُّم للعمل.
- تعليم الطلاب فنون وأساليب المقابلة عند طلب العمل، وتعليمهم طريقة كتابة السيرة الذاتية.
- تحديد المهن المطروحة في السوق المهني الخاص بالتخصّص الذي يدرسه الطالب.
- تقديم أفضل الوسائل التي يستطيع الفرد من خلالها اتخاذ القرار المهني المناسب.
- مدّ يد العون للطلاب غير الناجحين في تخصصهم بحيث يتعلمون طرق النجاح أو تغيير التخصص.
أهمية الإرشاد المهني في الجامعات
تكمن أهمية الإرشاد المهني في الجامعات في توفير التوجيه اللازم للطلاب في فترة تعتبر حاسمة لمستقبلهم المهني. يساعد الإرشاد المهني الطلاب في التعرف على المجالات المختلفة واختيار التخصصات التي تتوافق مع ميولهم وقدراتهم، مما يسهم في تقليل نسبة التخصصات غير الملائمة التي قد تؤدي إلى البطالة أو تغيير المسار الوظيفي لاحقًا.
إضافةً إلى ذلك، يقدم الإرشاد المهني للطلاب الدعم في تحديد أهدافهم المهنية ووضع خطط مستقبلية واضحة، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلهم الوظيفي. فالطلاب الذين يحصلون على إرشاد مهني مناسب يكونون غالبًا أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات سوق العمل بمهارات تتماشى مع احتياجاته المتغيرة.