ما هو مفهوم الإرشاد التربوي؟
بقصد بالإرشاد التربوي: هو عبارة عن عملية تكون في شكل منظمة ومخططة من أجل القيام على تقديم العون والمساعدة للشخص المتعلم، وذلك من أجل أن يفهم نفسه وشخصيته، ويقوم على معرفة وإدراك القدرات التي يملكها، وينمي ويطور العديد من المهارات المتوافرة لديه، ويقوم على حل المشكلات التي يتعرض لها، وذلك ضمن حدود القيم والمبادئ المجتمعية، وكذلك الأهداف العامة لعملية التعليم في المجتمع، وعلى ذلك يتم تحقيق التلائم الاجتماعي، التربوي النفسي، والمهني للشخص المتعلم المسترشد.
ما هي خصائص الإرشاد التربوي في عملية التعليم؟
أنّ عملية الإرشاد التربوي عملية منظمة ومعدة على أسس وقواعد أساسية هامة، تعتني بالشخص المتعلم من نواحي عديدة وتقوم على تحقيق أهداف معينة ومحددة في السلوك، وذلك لاتصافها بمجموعة متعددة ومتنوعة من الخصائص التي تتلائم مع ذلك الهدف، وتتمثل هذه الخصائص للإرشاد التربوي من خلال ما يلي:
أولاً الإرشاد عملية: هذه يعني أن الإرشاد التربوي يمر من خلال خطوات محددة ومعينة بصورة متتابعة ومترابطة.
ثانياً الإرشاد عملية تعليمية: يقوم الإرشاد التربوي على تعليم الشخص المتعلم على مواجهة والتصدي للمشاكل والكسابه القدرة على حلها، حيث يقوم الإرشاد التربوي بالتركيز على تغير وتعديل السلوك.
ثالثاً الإرشاد عملية مساعدة: يقوم الإرشاد التربوي على تقديم المساعدة والعون من الشح الذي يقوم بعملية الإرشاد وهو المرشد إلى الشخص المسترشد وهو الشخص المتعلم.
رابعاً: إنّ المرشد هو الشخص الذي يقوم على تخطيط العملية الإرشادية، ويعرف ايضاً على أنه هو شخص متخصص ومدرب بشكل علمي.
خامساً: أن الشخص المتعلم المسترشد هو عبارة عن شخص عادي، يحتاج إلى المساعدة والعون واحياناً إلى المشورة، ويتمتع بشخصية قوية، ولا يتطلب إلى الخضوع إلى برنامج معد ومجهز للعلاج من ناحية النفسية.
سادساً العلاقة الإنسانية: تقوم العلاقة بين الشخص المرشد والشخص المتعلم المسترشد على أساس التراحم والتعاطف خلال العلاقة الإرشادية.
سابعاً: البيئة التي يحصل فيها عملية الإرشاد وتطبيقها، وتتمثل في بيئة العلاقة الإرشادية وتكون على شكل صورة وجهاً لوجه.
ثامناً: يعتني الإرشاد التربوي ويهتم بانتقال الخبرة من الموقف الذي تم فيه الإرشاد إلى تطبيقه في مواقف الحياة المشابهة، التي يتعرض لها الشخص المتعلم المسترشد.