خصائص التربية البيئية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


التربية البيئية:

التربية البيئية: هي عبارة عن عملية تعلم تهتم وتهدف إلى رفع مستوى وعي وإدراك الأشخاص المتعلمين بما يتعلق بالبيئة وتحدياتها، وتساعد على تطوير المهارات والتجارب الضرورية من أجل المواجهة والتصدي للتحديات، وتعمل على تشجيع وتعزيز المواقف التي يتعرض لها الأشخاص المتعلمين على اتخاذ قرارات منيرة واتباع إجراءات مطلوبة، ويستخدم مفهوم التربية البيئية من أجل تعيين التعليم في النظام المدرسي في جميع المراحل الدراسية، وفي جميع الجهود من أجل العمل على تثقيف جميع الفئات الأخرى أيضاً، وتحتوي على التخصصات ذات التعليم التجريبي وفي خارج حدود البيئات الصفية.

ما هي خصائص التربية البيئية في التدريس التربوي؟

تشير التربية البيئية إلى مجموعة الجهود المبذولة بصورة منظمة من أجل العمل على إدخال عمليتي التعلم والتعليم حول الكيفية الوظيفة للبيئة الطبيعية، وقدرة الأشخاص المتعلمين على قيادة وإدارة السلوك والنظام البيئي على العيش بطريقة سليمة ومستدامة، للتربية البيئية مجموعة من الأمور التي تميزها وتتصف بها عن غيرها ودعت إلى دراستها والاهتمام بها من قبل الأشخاص المهتمين بالأمور التربوية؛ لما تقوم به وتقدمه من أمور فعالة نحو التعليم التربوي، وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: إن التربية البيئية تتجه إلى حل مجموعة من المشكلات البيئية البشرية المعينة من خلال العمل على مساعدة الشخص المتعلم على معرفة تلك المشكلات البيئية.

ثانياً: تهدف التربية البيئية إلى بيان المشكلات البيئية الصعبة والتي تتصف بالتعقيد، وتتحد جميع أنواع المعرفةالضرورية من أجل العمل على تفسيرها.

ثالثاً: تأخذ التربية البيئية منهج دراسي مُلم لمجموعة من الفروع العلمية التي تتناول المشكلات البيئية.

رابعاً: تحرص التربية البيئية على الانفتاح على المجتمع؛ وذلك لأنّ الأشخاص المتعلمين لا يعطون اي عناية واهتمام لنوعية وطبيعة البيئة ولا يتجهون نحو تحسينها بشكل جدي وفعال.

خامساً: تبذل التربية البيئية جهدها بناء على طبيعتها من أجل القيام على توجيه جميع قطاعات المجتمع وما تحتوي عليه من وسائل وأدوات من أجل فهم واستيعاب البيئة وترشيد تحسينها وقيادتها بشكل سليم، وعليه تأخذ وتتبع فكرة التربية المستدامة لكل فئات الأشخاص.

سادساً: تتميز التربية البيئية بالاستمرار والرؤية المستقبلية.


شارك المقالة: