يقصد بالتعلم النشط في التدريس التربوي: هو عبارة عن عملية تعليمية يقوم الشخص المتعلم بالمشاركة الفاعلة في مجموعة الأنشطة الصفية واللاصفية، ويحدث ذلك عن طريق البحث الدائم وبشكل مستمر والمطالعة والقراءة ويتوقف دور المدرس التربوي على القيام بالتوجيه والإرشاد.
ما هي خصائص التعلم النشط في التدريس التربوي؟
يوجد العديد من خصائص التعلّم النشط، والتي تعمل على تميز وتفرد هذا النوع من التعليم عن غيره، حيث جعلته محط أنظار العلماء التربويين والأشخاص القائمين على عملية التعليم والتعلم في اللجوء إلى استخدامه وتطبيقه خلال العملية التعليمية، وتتمثل هذه الخصائص من خلال ما يلي:
أولاً: يعمل على ممارسة وتطبيق وتنفيذ استراتيجيات التعلم النشط المتعددة والمتنوعة.
ثانياً: مبادرة الشخص المتعلم على الحصول على المعلومات واكتساب المهارات التعليمية المتعددة والمتنوعة.
ثالثاً: التركيز على مجموعة الأنشطة والمشاريع البناءة والهادفة التي تُركّز على حل المشكلات.
رابعاً: إجراء مجموعة عديدة من المناقشات التي تحصل بين المدرس والشخص المتعلم، وجعل المدرس يقوم بدور المشرف والموجه للأشخاص المتعلمين وليس اعتباره عبارة عن مصدر للمعلومات والمعارف.
خامساً: التركيز على المضمون والمحتوى العلمي المتعلق بالقضايا والمشاكل الواقعية.
سادساً: التركيز على مبدأ التعلمّ الجماعي ومن خلال المجموعات.
سابعاً: الاستفادة واستغلال الخبرات والتجارب السابقة عند الشخص المتعلم والاعتماد عليها من أجل إكساب وتزويد الشخص المتعلم بخبرات وتجارب جديدة.
ثامناً: امكانية تلقّي التعلّم خارج حدود الغرفة الصفية، وذلك عن طريق المشاركه الفاعلة في المشاريع المتعددة والمتنوعة التي لها علاقة بالمحتوى والمضمون الدراسي مع الغير والتعاون فيما بينهم.
تاسعاً: استخدام واعتماد استراتيجيات التقييم الموثوقة من أجل القيام على تحكيم المهارات التعليمية عند جميع الأشخاص المتعلمين.
عاشراً: إضافة جو المرح والمتعة والتشويق على جميع أنشطة التعلم النشط المتعددة.
الحادي عشر: تشجيع وتعزيز الابتكار والتفكير الإبداعي عند الأشخاص المتعلمين.
الثاني عشر: التركيز والاهتمام بتقنية التغذية الراجعة والعناية بها، والتي تهدف إلى إخبار الشخص المتعلم بالنتائج التي جناها، وكيفية تصحيح أخطائه.
الثالث عشر: تحقيق النضج والنمو الشامل والكامل عند الشخص المتعلم في جميع المجالات من حيث المجال العقلي أو الجسدي وغيره.
الرابع عشر: يعمل على دعم روح التحدي لدى الشخص المتعلم.