خطة الاختبار النموذجي

اقرأ في هذا المقال


الاختبار هو الامتحان أو التقييم الأساسي الذي يتعين على الطالب فيه إثبات إتقان موضوع ما حيث، أن الدراسة والاستعداد هما مفتاح النتيجة الجيدة.

خطة الاختبار النموذجي

تصف خطة الاختبار نطاق جهد الاختبار الإجمالي وتوفر سجلاً لعملية التخطيط للاختبار، يمكن تكوين خطة الاختبار لتناسب احتياجات الطلاب، وعادةً ما تحدد خطة الاختبار المتطلبات والمخاطر وحالات الاختبار وبيئات الاختبار المراد اختبارها وأهداف العمل والجودة وجداول الاختبار وعناصر أخرى.

  • القيام بإنشاء خطة اختبار عن طريق تكرار خطة اختبار أخرى.
  • ربط خطة الاختبار بمنطقة الطلاب واستهلاك تكرارًا للجدول الزمني المرتبط.
  • تحديد أهداف العمل وأهداف الاختبار.
  • القيام بإنشاء تقييم مخاطر لجهد الاختبار.
  • القيام بإنشاء خطة الاختبار واستخدامها كأساس لخطة اختبار جديدة.

تهدف خطة الاختبار إلى توجيه جهد الاختبار، وتحديد أهم الاختبارات وتفصيلها بحيث يمكن للطلاب ضمان التركيز على تنفيذها ويمكنه الاستجابة بشكل مناسب للتغييرات في الفصل الدراسي.

أهمية التخطيط للاختبار

إن معرفة كيفية التخطيط للاختبار أمر ضروري للحصول على نتائج أكاديمية جيدة والتغلب على التحديات المختلفة التي تنشأ على مدار العام الدراسي، يجب على المعلم التعامل مع التخطيط للاختبار بالوقت والتفاني لأنه فقط إذا حافظ على تقدم مستمر  فسوف يتمكن من الحصول على التعلم اللازم لتنفيذه.

 التخطيط للاختبار

القيام بالتخطيط الجيد

التنظيم والتحضير عنصران أساسيان عند التخطيط للاختبار، من المهم أن يقوم الطالب منذ بداية العام الدراسي بالتخطيط المناسب للمواد المختلفة الموجودة، لأنه بهذه الطريقة فقط سوف يتمكن من توسيع معرفته تدريجيًا بطريقة أكثر هدوءًا وفعالية، ومع التنظيم الجيد سوف يتجنب الطالب العبء المعتاد المتمثل في عدم وجود الوقت الكافي لدراسة جدول الأعمال بأكمله، ولن يشعر الطالب بضغوط الوصول إلى الاختبار مع نصف الدرس الذي يقوم على تعلمه، وبالتالي سوف يكون لدى الطالب فرصة جيدة لاجتياز الاختبار بنجاح.

الدراسة في مكان مناسب

عند الدراسة يجب على الطالب اختيار مكان يتيح له تحقيق أقصى استفادة من عمله، وينبغي اختيار بيئة ذات درجة حرارة مناسبة لا يوجد فيها إحساس مرتفع بالحرارة، لأن ذلك سوف يجعل الطالب يشعر بالنعاس، وبالمثل يجب أن يكون الطالب على مسافة بعيدة عن الضوضاء حتى يصل تركيزه إلى أقصى حد ممكن، وينبغي على الطالب محاولة القيام على تغيير الأماكن على مدار الأسبوع، فهذا سوف يوقظ الدماغ ويكون أكثر نشاطًا، بالإضافة إلى ذلك سوف يؤدي ذلك إلى تحسين الدافع والمشاركة في الدراسة.

لتسهيل الدراسة من الملائم أن يكون لدى الطالب مساحة كافية، يجب أن يكون لديه مكان ثابت للدراسة، يمكن أن يكون غرفة في المنزل، أو في المكتبة ولكن من الملائم أن يكون الطالب دائمًا في نفس المكان حيث تتوفر لديه جميع المواد الضرورية في متناول اليد كالكتب والملاحظات، ودفاتر ملاحظات وغيرها، وان تكون مضاءة جيدًا و يجدها الطالب مريحة وهادئة، بدون ضوضاء أو عوامل تشتيت أخرى مثل التلفزيون أو الكمبيوتر أو الهاتف المحمول.

تجنب الإلهيات

عندما يحين الوقت لبدء الدراسة من المهم أن يقوم الطالب على إزالة جميع العناصر التي يمكن أن تشتت الانتباه أو يكون لها تأثير سلبي على تركيزه، في الوقت الحالي يكمن أحد أكبر مصادر إلهاء الطلاب في استخدام الهواتف المحمولة، يجب أن تكون هذه الأجهزة بعيدة عن طاولة الدراسة ومخزنة في مكان بعيد وعلى الوضع الصامت، بمجرد وجود الهاتف الذكي في الأفق سوف تنخفض قدرة الطالب على التركيز وسوف تزداد احتمالية استخدامها بشكل متكرر.

أخذ فترات راحة

يعد أخذ فترات راحة بين وقت الدراسة أمرًا ضروريًا من أجل القيام على تصفية الذهن وترسيخ المعرفة وتحسين الإنتاجية، مع كل ساعة من الدراسة يكون من الملائم قضاء مجموعة من الدقائق من الراحة، واغتنام الفرصة من أجل مغادرة مكان الدراسة وتناول وجبة خفيفة والتحدث مع الزملاء في الفصل، وبعد الانتهاء من الدراسة ينبغي القيام على ممارسة القليل من التمارين الرياضية، وعلى ذلك سوف يكون الطالب قادرًا على تحفيز الدماغ وتقليل القلق والشعور بالانتعاش بعد يوم شاق من العمل.

القيام بعمل اختبارات وهمية وممارسة التمارين

يعد التقييم الذاتي أحد أفضل الطرق التي تساعد في التحضير للاختبار، سوف تعمل هذه التقنية على تسوية المعرفة وتعزيزها، وتحديد المجالات التي تحتاج فيها من أجل القيام على تعزيز الدراسة واكتساب ثقة أكبر في يوم الاختبار، ومن أجل القيام بذلك ينبغي أن يقوم الطالب على التفكير في نوع الأسئلة التي يمكن أن تظهر في الاختبار، والقيام على تكرار التمارين التي يرسلها له المعلم في الحصة الدراسية والقيام على مراجعة الأنشطة التي تم تنفيذها وما إلى ذلك.

النوم والحفاظ على نمط حياة صحي

تؤثر الساعات التي يقضيها الطالب في النوم بالإضافة إلى النظام الغذائي الذي يحافظ عليه أيضًا على التحضير للاختبار، ومن المهم أن يقوم الطالب على تحديد ساعات نوم كافية في الليلة التي تسبق الاختبار وتلك المتعلقة بأيام الدراسة، سوف يعتمد أداء الطالب إلى حد كبير على راحته، بنفس الطريقة يجب أن يحافظ الطالب على نظام غذائي جيد يمنحه طاقة كافية من أجل التعامل مع يوم دراسي.

مراجعة المادة المدروسة

تعد مراجعة المحتويات التي تمت دراستها أمرًا ضروريًا من أجل التأكد من فهمها تمامًا وأنه تم تخزينها في الذاكرة، وفي حال لم يقضي الطالب وقتًا في المراجعة، فيمكن نسيان البيانات المهمة حول هذا الموضوع، لذلك من الضروري مراجعة الموضوعات التي تمت دراستها وبالتالي الحفاظ على المعرفة على المدى الطويل.

تعمل المراجعات على إصلاح كل ما تم تعلمه في الذاكرة، ومن أجل القيام بذلك يجب على الطالب قراءة الموضوع المدروس بكلماته الخاصة من أجل أن يظهر أن الطالب قد فهمه، باستخدام الملخصات التي قام الطالب على أعدادها والتحقق من أنه لا ينسى أي شيء مهم، يجب أن يقوم على التخطيط لعدة مراجعات، أولًا بعد 24 ساعة من رؤية الموضوع، مراجعة وسيطة بعد ثلاثة أيام من المراجعة الأولية، أسبوعيًا حتى تتعلم الموضوع، وشهريًا عندما يكون الطالب قد تعلم ذلك جيدًا بالفعل، وإضافة مراجعة نهائية لجميع المواد قبل تاريخ الاختبار.

البدء مبكرا

أول شيء يجب أن يضعه الطالب في اعتباره عند التخطيط للاختبار هو أنه يجب أن يبدأ مبكرًا، الذهاب إلى الفصل والحصول على الكتب والمواد الإضافية الموصى بها من البداية، وتدوين الملاحظات ومراجعتها عند العودة إلى المنزل، والقيام بالعمل الذي كلفه المعلم، حيث أن كل هذا سوف يساعد الطالب على تحديث المواد ووقت حدوثها.

روتين دراسة

من الملائم أن يقوم الطالب على تحديد  وقتًا للدراسة كل يوم في نفس الوقت، لأنه سوف يساعد على التركيز وخلق عادة مذاكرة، ويجب أن يكون الجدول الزمني واقعيًا، حتى تتمكن من الامتثال له، لاختيار جدول الدراسة ينبغي على الطالب أن يضع في اعتباره النظام والترتيب، إذا كان الطالب من أولئك الذين يؤدون أداءً أفضل في الصباح، ينبغي الاستيقاظ مبكرًا واستغلال الساعات الأولى من اليوم للدراسة على سبيل المثال، بالإضافة إلى الوقت المخصص للدراسة ينبغي على الطالب التخطيط لبعض فترات الراحة الصغيرة من وقت لآخر للراحة.


شارك المقالة: