اقرأ في هذا المقال
- خطوات الإشراف التربوي في النظام التربوي
- صفات المشرف التربوي في النظام التربوي
- المهارات الأساسية للمشرف التربوي في النظام التربوي
خطوات الإشراف التربوي في النظام التربوي:
أنّ نظام الإدارة الأكثر فائدة سيركز على جعل علاقة العمل تعمل بصورة جيدة، يأخذ في الاعتبار ما يحتاجه المعلمين من أجل القيام بعملهم بصورة اكثر جودة، توفر هذه الخطوات للإشراف نظامًا إداريًا يساعد على رعاية كبار المعلمين، ويساعد هذا النظام أيضًا على تشخيص ضعف الأداء وتحديهم للقيام بعمل أفضل، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
تزويد المعلمين بالأدوات التي يحتاجونها لأداء وظائفهم:
من أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الفاكس إلى أقلام الرصاص والمجلدات الحلقية وكتيبات تثقيف، يمكن أن تكون الأدوات أي شيء ملموس مطلوب للوظيفة.
تزويد المعلمين بالتدريب الذي يحتاجون إليه للقيام بوظائفهم:
الشيء الأساسي الذي يجب تذكره هو أن عملية التعلم غالبًا ما تكون أكثر صعوبة مما يدركه العديد، بينما يقوم بعض الأشخاص بدراسة سريعة، يحتاج البعض الآخر إلى مزيد من الوقت لاستيعاب التدريب، وبالنسبة للمهام المعقدة التعامل مع طالب غاضب، على سبيل المثال ينبغي القيام على محاولة تكرار التدريب كل بضعة أيام أو أسابيع.
مساعدة المعلمين على تعيين الأهداف لتنمية وتطوير أدائهم:
ما هي أولويات المعلمين وما هو مستوى الأداء الذي يجب أن تتوقعه منهم؟ تقع على عاتق الإدارة مسؤولية تزويد كل معلم ببعض التوجيهات بشأن هذه القضايا، وأن أفضل طريقة للقيام بذلك هي العون على تعيين د أهداف للتحسين، على الرغم يفضل منهم تحديد أهدافهم الخاصة، والأفضل الطلب من أحد المعلمين تغيير الهدف إذا كان لا يبدو مناسبًا، وبالمثل القيام على توجيه أحد المعلمين لإضافة هدف إضافي، لنفترض على سبيل المثال أن هناك مشكلة في أداء المعلم لم تعالجها أي من أهدافه ربما كثيرًا ما يصل إلى العمل متأخرًا، وفي هذه الحالة ينبغي تقديم المساعدة في تحديد هدف مناسب.
مورد هام:
يعد تزويد الأشخاص بالأدوات والتدريب والأهداف بداية جيدة ولكن ماذا يحدث عندما يصلون إلى طريق مسدود؟ هل يطلبون من المشرف المساعدة؟ يمكن تشجيع المعلمين على التطلع إلى المشرف للحصول على المساعدة إذا أظهر أنّه متاح ودود ومستعد للاستماع بعقل متفتح، ومع ذلك يجب أن يكون حريصًا أيضًا على السماح للمعلمين بالاحتفاظ بالمسؤولية لتحقيق أهدافهم، يجب أن يكون المشرف مصدرًا، لكن يجب ألا يتحمل مسؤوليات المعلمين.
صفات المشرف التربوي في النظام التربوي:
- التواصل الجيد مع المجموعات المتنوعة داخل وخارج المنظمة.
- إظهار صفات مثل التعاطف والدعم والقلق.
- تكون قادرة على تطوير موظفيها بناءً على نقاط قوتهم الفردية.
المهارات الأساسية للمشرف التربوي في النظام التربوي:
هناك عدة من المهارات الأساسية للمشرفين يحتاجون إلى امتلاكها من أجل القيام بعملهم بأكبر قدر ممكن من النجاح، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
التواصل الممتاز:
تعد مهارات الاتصال من أهم الأصول التي يجب أن يمتلكها المشرف الجيد، ويحتاجون إلى تعيين المشاريع بوضوح وإبلاغ المعلومات المهمة للمعلمين بانتظام، الشفافية مهمة، ويجب على المشرفين السعي للحفاظ على باب مفتوح للمعلمين للتعامل معهم فيما يتعلق باحتياجاتهم أو قضاياهم.
حل النزاعات:
يمكن أن يحدث الصراع في مكان العمل، يدرك المدير الجيد هذا ويخلق طريقة فعالة لتقليل الصراع والتعامل معه عند حدوثه، ومن المهم أيضًا أن يكون المشرف مستمعًا ووسيطًا جيدًا في المواقف الصعبة.
قيادة قوية:
يجب أن يكون المشرف قدوة للمعلمين، يجب عليهم تأكيد القيادة وجعل المعلمين يرغبون في متابعتهم أثناء نقل مؤسستهم من خلال تغييرات العمل العادية، سيشجع القائد القوي فريقهم ويقود طريق النجاح.
إدارة الوقت:
تعد إدارة الوقت أمرًا ضروريًا في الأعمال والمهام ذات المواعيد النهائية والتسليمات، إن القدرة على التوفيق بين الجداول الزمنية وإنجاز الأهداف بانتظام يعني أن المشرفين يجب أن يكونوا على دراية بالوقت الذي يجب أن تكتمل فيه الأشياء ومقدار الوقت المستغرق من أجل بتنفيذها، بالإضافة إلى جعل فريقهم يعمل على نفس الجدول الزمني أيضًا.
إدارة الأولويات:
يجب أن يكون المديرون يملك القدرة على تنظيم عبء العمل لضمان إعطاء جميع المشاريع المقدار الصحيح من الأولوية، وأنّ المشاريع ذات الأولوية العالية يتم الانتهاء منها أولاً، يجب أن يكونوا على دراية بجميع أهداف الشركة من أجل تحديد المشاريع الأكثر أهمية.
حل المشاكل:
عندما تنشأ مشاكل في مكان العمل يجب على المشرفين استخدام مهاراتهم للتعامل معها، تساعد مهارات حل المشكلات الرائعة المدير على تقييم الموقف المطروح ووضع خطة فعالة حول كيفية معالجته.
توجيه أعباء العمل:
يحتاج المشرفون إلى توجيه العمل العام للمعلمين يجب أن تكون رؤيتهم للعمل أوسع من وجهة نظرهم، والمشرف الفعال يعني فهم الصورة الأكبر وتعديل العمل لاستيعاب ذلك، ويجب عليهم إعطاء التوجيه وتنفيذها بصورة هادفة، وتخطيط سير العمل وإعطاء التوجيه النشط للمعلمين.
منظمة عبء العمل:
التغيير المستمر للأولويات في المكتب يعني أن المشرف يحتاج إلى تنظيم العمل باستمرار، يجب أن يأخذوا في الاعتبار المطالب الملقاة على عاتق المعلمين عند تنظيم عبء العمل، ويجب عليهم أيضًا التعرف على احتياجات المعلمين والاستماع إلى التعليقات عند اتخاذ قرارات العمل والتنظيم.
تطوير المعلمين:
دور كبير للمشرف هو تطوير المعلمين، ويعد التطوير الشامل والاستراتيجي للمعلمين أمرًا ضروريًا للمعلمين السعداء والراضين، لذلك يجب على المشرفين التعرف على نقاط القوة والطموحات لدى مرؤوسيهم حتى يتمكنوا من مساعدتهم على النمو كأصل ثمين داخل المؤسسة، ينبغي أن يكون لديهم خطة لتطوير المعلم، وتحديد أهداف لكيفية العمل على نقاط ضعفهم والمساهمة في المشاريع التي من المحتمل أن ينجحوا فيها.
إدارة الأداء:
المشرف مسؤول عن إدارة أداء المعلم، يجب أن يوجهوا باستمرار التقارير المباشرة حول كيفية تحقيق إمكاناتهم الفردية ووضع التوقعات المناسبة، ويجب على المديرين النظر في المشاريع المستقبلية وتحديد مدى جودة أداء المعلم وإدارتها وفقًا لذلك، في بعض الأحيان قد تكون هناك مشاكل في الأداء مع أحد أعضاء الفريق، في هذه الحالة يجب على المشرف التعامل بهدوء مع المشكلة ومناقشة خطة للتغلب عليها.
مهارات التعامل مع الآخرين:
تطوير والحفاظ على علاقات جيدة مع الإدارات الأخرى أمر حيوي أيضًا، ويريد المشرف التأكد من أن كلاً من المعلمين والمنظمة يحققون أهدافهم، لذلك يجب عليهم إدراك أهمية العمل معًا بشكل متماسك.
الانفتاح على النصيحة:
يجب على المشرف النظر إلى أقرانه للحصول على المشورة والتوجيه عندما يواجهون مشكلة خارج نطاق خبرتهم يمكن تهدئة المشكلات بنجاح عندما يملكون مرشد في مؤسستهم أو مجالهم يكون على استعداد لتقديم المشورة عند الطلب.
الرغبة في التعلم:
السمة الأخيرة التي يجب أن يمتلكها المشرفون هي الرغبة في التعلم والنمو، بينما يتعلم فريقهم يجب عليهم أيضًا تطوير أنفسهم في حياتهم المهنية ومحاولة تعلم أكبر قدر ممكن حول كل من موضوعهم والإشراف بأفضل طريقة ممكنة.