مفهوم المرشد المبصر
هو الشخص المُبصر الذي يستعين به المكفوف حتى يستطيع التنقل بأمان وفاعلية.
خطوات المرشد المبصر لتدريب الشخص الكفيف
- يضع الكفيف يده فوق منطقة المرفق من ذراع المُرشد المُبصر (يضع يده اليمنى مثلاً على اليد اليسرى للمرشد المُبصر).
- يوجّه المكفوف إبهامه إلى الجانب الخارجي فوق منطقة الكوع من الذراع المُبصر، كما يوجّه أصابعه المُتبقية إلى الجانب الداخلي.
- يُبقي المُبصر منطقة العضد موازية لجسمه وتشكل منطقة الساعد زاوية قائمة مع منطقة العضد.
- يقف المكفوف نصف خطوة وراء المُرشد، حيث يكون كتفه الأيمن خلف الكتف الأيسر للمرشد عندما يبدأ المُرشد بالمشي، يمشي الشخص المكفوف وراءه ويحافظ على بقاء المسافة بمقدار نصف خطوة.
- عندما يريد المُرشد العودة بنفس الطريقة في الاتجاه المُعاكس، فإنه يطلب لفظياً من الكفيف أن يعكس اتجاهه، يأخذ الكفيف يده بعيدًا عن ذراع المُرشد ويعيدها إلى وضعها الصحيح ويتبع نفس المسار المذكور سابقاً.
- إذا أراد المُرشد من الكفيف أن يبدل ذراعه يطلب منه ترك الذراع والانتقال من خلفه إلى الجهة الأخرى، يعود يده الأخرى على ذراع المُرشد الأخر ويتابعان المسير.
- في أثناء المشي في الممرات يوجه الكفيف للاستعانة بالحائط أو المقابض، أو ما يتوافر من علامات بيئية ثابتة تساعد على تسهيل عملية المشي والتنقل داخل المباني، حيث يطلب المُرشد من الكفيف استخدام اليد غير المشغولة للاستعانة بالعلامات البيئية.
- في الأماكن المُزدحمة والممرات الضيقة يحرك المُبصر ذراعه إلى الوراء باتجاه جسم الكفيف، فيدرك الكفيف أن معنى مد الذراع هو حماية جسمه من أزمة مرورية؛ لذا يمد الكفيف ذراعه الآخر للتعرف إلى الفراغ المتاح له من الجانب ويمشي وراء المُرشد مُباشرة.
- عندما يسحب المُرشد الباب أو يدفعه يمد المكفوف يده موجهاً راحة يده للخارج لحماية نفسه من الاصطدام بالأشياء، بينما يوجه المُرشد المبصر يده الممسوكة للوراء باتجاه المكفوف.
- عندما يكون هناك أشياء مُعلقة في أثناء السير مع المُرشد المُبصر، خاصة خلال السير على الأرصفة يتدرب الكفيف على مد ذراعه بمُستوى الكتفين بموازاة الأرض مع توجيه راحة اليد والأصابع إلى الأعلى.
- عند انتهاء عمل المُرشد المُبصر مع الكفيف يبعد يده ويميل لمواجهة الكفيف دون حاجة إلى كلام، حيث يدرك بأن الاتصال بالأيدي انتهى ويترك بدورة يد المُرشد.
تدريب الشخص الكفيف على التنقل واستقلالية الحياة يتطلب الصبر، التوجيه السليم، والدعم المستمر من قبل المرشد المبصر. من خلال هذه الخطوات، يمكن تحقيق تحسينات كبيرة في جودة حياة الشخص الكفيف وتمكينه من العيش بكرامة واستقلالية.
