خطوات طريقة القصص في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم طريقة القصص؟

طريقة الفصص: هي من أكثر الطرق فعالية من أجل توصيل حقيقة مهمة للطلاب خلال العملية التعليمية والتربوية، وهي أيضاً عبارة عن نقطة اتصال بين المعلم التربوي والطلاب، بحيث أنها تعطي المعنى والسياق والفهم في عالم غالبًا ما يكون مليئًا بالفوضى، وعلى هذا السبب يجب على المعلمين استخدام القصص إذا كانوا يأملون في الوصول إلى طلابهم بشكل أفضل وتوصيل المعارف والمعلومات بشكل أفضل وأجود.

حيث أنها ستبقى مع الطلاب لفترة أطول بكثير من الحقائق أو الإحصائيات، إذا أصبح المعلم امتلك أسلوب الرواية بشكل ممتاز، فيمكنه التأكد من أن أي مفهوم يقوم بتدريسه سيتم تذكره لسنوات قادمة.

حيث أن القصص لا تعمل بشكل جيد مع السرد فقط، يمكن استخدامها من أجل توضيح العمليات العلمية أو الرياضية أيضًا، فعلى سبيل المثال أن الفرق بين تعلم المعادلة والقدرة على حل هذه المشكلة في سياق مثال من الحياة الواقعية، حيث أن القصص تعمل على جلب المعلومات والمعرفة والحقيقة إلى الحياة.

ما هي خطوات طريقة القصص في التدريس التربوي؟

1. تعليم أسلوب القصة لجميع المراحل العمرية: يجب على المعلمين التربويون بدء المناقشات حول عناصر القصة في وقت مبكر من مرحلة ما قبل المدرسة وتستمر حتى المدرسة الثانوية، بالنسبة للطلاب الأصغر سنًا تعد العناصر البسيطة مثل البداية والوسط والنهاية مناسبة، أما بالنسبة للطلاب الأكبر سنًا يجب تقديم عناصر أكثر تعقيدًا مثل الشخصية والإعداد والأحداث والمشكلة والحل لزيادة الصعوبة.

2. إنشاء القصة المصورة: تعد من الطرق الرائعة التي تعمل على دمج الفن مع إعادة سرد القصص، لإنشاء لوحة العمل الخاصة بالمعلم، وما على المعلم  سوى سرد عناصر بنية القصة الأساسية التي يود التركيز عليها فعلى سبيل المثال البداية والوسط والنهاية على صفحة بها مربع فارغ كبير بجوار كل عنصر، في كل مربع  اطلب من الطلاب رسم مشهد من نص قرأته مؤخرًا يوضح هذا العنصر.

3. بناء خرائط القصة: خريطة القصة هي أداة مرئية أخرى تساعد الطلاب على تلخيص بنية القصة لتحسين فهمهم للقراءة، باستخدام نص تم دراسته، وينبغي على المعلم الطلب من الطلاب وصف مكونات القصة المختارة، يمكن القيام بذلك كفصل أو في مجموعات صغيرة أو بشكل فردي، وعلى المعلم تميز الخرائط عن طريق تحليل عناصر هيكلية أبسط أو أكثر تعقيدًا.

4. تعليم عناصر القصة باستخدام اختر بطاقة: على المعلم التربوي العمل على كتابة عناصر القصة التي يقوم على تدريسها على بطاقات، والقيام على تقسّيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة أو أزواج والطلب من كل طالب اختيار بطاقة دون الكشف عن عنصرها في كل مرة، يقرأ كل طالب مقطعًا من قصة قمت بدراستها توضح العنصر بينما يحاول الطلاب الآخرون تحديد ما هو موجود على البطاقة.

5. ارسم بنية القصة باستخدام رسم بياني: بالنسبة للطلاب الأكبر سنًا، استخدم رسمًا بيانيًا للقصة لرسم قوس القصة لعناصر الحبكة الفرعية مثل العرض، والحركة المتزايدة، والصراع، والحركة المتساقطة، والذروة، والقرار على المحور س، وإدراج عناصر القصة المرغوبة ترتيبًا زمنيًا على المحور y، أشر إلى مستوى الإثارة من منخفض في الأسفل إلى مرتفع في الأعلى، اطلب من طلاب رسم النقاط لكل عنصر من عناصر القصة للكشف عن قوس القصة.

يمكن أن تساعد ممارسة مثل هذه الاستراتيجيات بانتظام الطلاب على تعلم كيفية تحديد العناصر الأساسية للقصة وكيفية تفاعل هذه العناصر، لتعزيز التعلم أضف أنشطة فهم القراءة الأخرى التي تدمج عناصر بنية القصة مع المهارات الأخرى.

ما هو دور طريقة القصص في القدرة على التذكر والتخيل؟

يقوم المعلم التربوي على استخدام واللجوء إلى القصص باستمرار، بحيث يصنع قصصًا في عقله حول كيف سيمضي قبل أن يتوجه إلى البيئة الصفية، فقد يرسم قصه في ذهنية بكيفية البدء أو سرد أهداف الدرس من خلال قصة.

قد لا يتفق الكثير من الطلاب على أن سرد القصص مهم، ولكن هذا هو الأسلوب الذي يبدأ فيه الكثير من الطلاب في تعلم قوة التذكر والتخيل، تصبح القصص التي يتم سردها داخل البيئة الصفية أو في ثقافة أكثر قوة حيث يتم مشاركتها فترة بعد فترة، أو خلال الحصص الدراسية المشابهة.

عند الاحتفاظ بالقصص في شكل ثابت مثل كتاب أو تسجيل أو فيلم، تمكن جمع أطراف العملية التعليمية من أوقات وأماكن مختلفة مشاركة تلك القصة، وترشد العديد من هذه القصص العديد من الطلاب على دروس وعبر لم تكن موجودة في الحياة الواقعية لهم، وعلى ذلك تولد فيهم القدرة على تخيل الأشخاص أو المواقف.


شارك المقالة: