دلالة التقارب في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


دلالة التقارب في لغة الجسد:

إنّ كلّ قول أو فعل نقوم بهما يعتبران وسيلة لتحقيق غاية، فنحن عندما نتحدّث بطريقة لطيفة مع أحدهم مع ابتسامة هادئة فإننا نرغب في إظهار لغة جسد تشير إلى الودّ والعطف والحب، وعندما نرغب في عدم التقارب مع أحدهم فإننا لن نكون مضطرين إلى استخدام أساليب كلامية جاذبة، ولا على استخدام لغة جسد تمثيلية أو أكثر لطفاً من المعتاد، فنحن نتصرّف على طبيعتنا وحسب، وهذا هو المقصود من لغة الجسد التي نستخدمها في كافة تفاصيل حياتنا.

ما أبرز الأدوات التي تشير إلى التقارب في لغة الجسد؟

إن لغة الجسد فنّ لا يجيد استخدامه الكثيرين، كون معظم علاقاتنا الاجتماعية تكون انطلاقتها وبدايتها بمدى اعجابنا وقناعتنا بلغة الجسد التي يقوم على تجسيدها الآخرين، ولعلّ التقارب الذي نرغب في إنشائه مع الآخرين بشكل مقصود أو غير مقصود، هو التقارب الذي نحسن من خلاله استخدام وتوظيف لغة الجسد بالشكل الصحيح، ولعلّ لغة العيون وتعابير الوجه من أبرز الأدوات المستخدمة في لغة الجسد لإثبات مضامين التقارب مع الآخرين.

لغة الجسد معنيّة في قدرتنا على إثبات وجهات نظرنا وبالتالي إنشاء علاقات متميّزة مع الآخرين بصورة ثابتة حقيقية، ولعلّ التواصل البصري الجيّد، والإنصات الجيد والقدرة على الابتسام والتفاعل الإيجابي، من الأدوات التي يستخدمها معظمنا في لغة الجسد لإثبات مدى التقارب مع الآخرين.

لغة الجسد التي تشير إلى التقارب ذو المضامين الإيجابية:

يتساءل البعض عن السبب الرئيسي وراء عدم القدرة على إنشاء علاقات مميّزة مع الآخرين، ولعلّ السبب الرئيسي وراء ذلك هو عدم القدرة على إثبات وجهات النظر التي تتوافق مع منطق لغة الجسد، وبالتالي عدم القدرة على الوضوح والحقيقة في إثبات لغة جسد صادقة تتماشى مع الواقع الافتراضي للشخص الذي يرغب في التقارب مع الآخرين.

عندما نرغب في التعرّف على أحدهم أو زيادة مدى التقارب، فإننا نلجأ إلى لغة الجسد التي تشير إلى اللمس كدلالة على الاهتمام والثقة والرغبة في التقارب، أو نلجأ إلى استخدام تعابير الوجه الحقيقية الصادقة التي تشير إلى الإيجابية والتواضع والثقة والتقارب.


شارك المقالة: