يساعد التطوير المهني في العمل المهني على التقدُّم المستمر وتحسين المهارات المهنية للفرد، مثل مهارات القيادة ومهارات التعامل مع المسؤولين ومهارات التعامل مع زملاء العمل ومهارات الإدارة المهنية، وغيرها من المهارات التي تتضح عند إنجاز المهام المهنية المختلفة، وعلى الفرد والمؤسسة المهنية الاهتمام بعملية التطوير المهني؛ لأنَّها تُعَد مهمة في تحقيق الأهداف المشتركة بينهم في زيادة الإنتاجية المهنية.
ما هو دور الإرشاد المهني في التطوير المهني؟
يهتم الأفراد والمسؤولين المهنيين بالتطوير المهني؛ لأنَّ التطوير المهني يزيد من الكفاءة المهنية عند إنجاز المهام، ولأنَّ التطوير المهني يزيد من تطوّر وتقدم الفرد في المسار المهني الخاص به، ومنها فإنَّ الإرشاد المهني يهتم أيضاً في عملية التطوير المهني بحيث تكون مستمرة ومفيدة للفرد والمجتمع معاً، ويتمثل دور الإرشاد المهني في التطوير المهني من خلال ما يلي:
- من أهم الإرشادات المهنية في التطوير المهني، أن تقوم المؤسسة المهنية والفرد بوضع خطة مهنية بعيدة المدى وليست قصيرة، ممَّا يؤدي إلى تحسُّن كبير في الإنتاجية.
- على المؤسسة المهنية توفير مراكز التدريب المهني لمختلف الأفراد الذين يشعرون بالضعف في قدراتهم ومهاراتهم، مما يؤدي إلى قيام الفرد بالمهام بالشكل المطلوب وأكثر.
- على الفرد أن يتعدى الفعالية المهنية ويكون ذو كفاءة مهنية، حيث أنَّ التطوير المهني الناجح لا يكون بقيام الفرد بالعمل المطلوب منه فقط بل أن يقدم المساعدة لزملائه في العمل لإنجاز العمل في الوقت المحدد.