دور الإرشاد المهني في تصنيف المهن

اقرأ في هذا المقال



في الحياة والمجتمع الذي نعيش فيه، يجد الكثير من الأفراد الصعوبة في الحصول على المهنة التي تحقق لهم طموحاتهم واحتياجاتهم، وتجعلهم ذو مكانة في المجتمع وذو ثقة عالية بأنفسهم، وخاصةً الحصول على العمل الذي يكون متناسب مع الفرد ومع اتجاهاته وقدراته؛ لكي يُحقق الفرد النجاح والمتعة في الحياة المهنية، ومنها نجد من الضروري أن نتعامل بجديّة أكثر عند الاختيار المهني للمستقبل المهني، وهنا فإنَّ الإرشاد المهني يأتي بدوره في تقسيم المهن وتعريف الفرد أنواع العمل وتصنيفاتها؛ لكي يبحث الفرد بطريقة سليمة عن العمل، ويختار الفرد العمل المهني المناسب له ولا يتعرّض للمشاكل المستقبلية التي تَحدّ من تقدُّمه وتطور المسار المهني الذي يخصه.

ما هي معايير الإرشاد المهني في تصنيف المهن؟

الكثير من الشباب الذين يرغبون بالعمل لا يفهمون ما المهنة التي تناسبهم، وما المهنة التي يكون لها مستقبل أفضل، فيقوم الإرشاد المهني بتقديم المساعدة لهؤلاء الشباب من خلال مجموعة من المعايير، تتمثل معايير الإرشاد المهني في تصنيف المهن كما يلي:

  • الدرجة العلمية، فهناك أفراد يحملون الشهادات الجامعية ويناسبهم عمل معين، وهناك أفراد لم يكملوا المرحلة الجامعية ويكون من نصيبهم مهن أخرى لا تتطلب الشهادة الجامعية.
  • التدريب المهني، تتطلب الكثير من المهن الخبرة والكفاءة في العمل، وهذا يؤدي إلى اشتراط التعرُّض للأنشطة التدريبية المهنية.
  • طبيعة العمل، على الفرد معرفة طبيعة العمل، وهل قدرات الفرد تناسب القيام به، بحيث لا يصل الفرد إلى مرحلة التغيُّب عن العمل أو الانفصال عنه.
  • التوافق المهني في العمل، بحيث من الأفضل اختيار الفرد للمهنة التي تكون ضمن تخصصه، فلا يحمل تخصص الهندسة ويعمل كمدرس في مدرسة وهكذا.

المصدر: التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: