دور الذكاء العاطفي في العمل المهني

يعتبر الذكاء العاطفي: بأنه القدرة على فهم وإدارة المشاعر، بحيث يتكون الذكاء العاطفي من مجموعة من المهارات وهي الوعي الذاتي والتنظيم الذاتي والتحفيز والتعاطف والمهارات المهنية، بحيث يتمثل أيضاً بالتعاون الأفضل بين الموظفين.

دور الذكاء العاطفي في العمل المهني:

كل يوم يتخذ الموظف المهني العديد من القرارات المهنية المشحونة عاطفياً، بحيث يشعر أن خططه المهنية مختلفة عن بعضها البعض، ومنها يقوم أحيانًا باختيار الخيارات بناءً على عواطفه أو مشاعره، وعلى الموظف أن يكون أكثر فهم لأصل ومصدر هذه العواطف، وخاصة عند العمل في فريق مهني؛ لكي يكون أكثر انسجامًا مع هذا الفريق.

يعود الذكاء العاطفي في أماكن العمل إلى فهم العلاقات المهنية الجيدة والتعبير عنها وإدارتها بالشكل المناسب، وحل المشكلات المهنية المختلفة التي من المحتمل أن يقع بها الموظف المهني تحت الضغط.

فوائد الذكاء العاطفي في العمل:

يعتبر الوعي الذاتي والذكاء العاطفي هو ما يجعل من السهل للموظف فهم احتياجاته، ويكون الموظف أكثر معرفة لجميع ردود الفعل المحتملة في حالة وقوع أحداث معينة مثل مشكلة مهنية معينة، وبالتالي تسهيل تقييم الحلول البديلة، بحيث يمكن أن يكون الذكاء العاطفي فعالاً عندما يبدأ الموظف بنفسه، بحيث لا يمكن للموظف أن يتعامل عاطفياً مع زملاء العمل قبل أن يبدأ بنفسه، ويكون الذكاء العاطفي هو أكثر ما يميز القيادة المهنية وهذه المهارات هي التي تساعد على تطوير مكان عمل أكثر فعالية.

كيف يتمتع الموظف بالذكاء العاطفي في العمل؟

من الواضح أننا جميعًا أذكياء عاطفيًا ولكنَّنا بحاجة إلى مزيد من الوقت للتقييم الذاتي والعمل على عواطفنا، كما هو الحال مع أي شيء نقوم به، وتتمثل كيفية أن يصبح الموظف المهني أكثر ذكاء عاطفي في العمل من خلال ما يلي:

• على الموظف المهني أن ينتبه بشكل مستمر لجميع مشاعره، وخاصة المشاعر التي يتخللها القلق نحو المستقبل المهني والخوف من الفشل بجميع العمليات التي تختص بالعمل.
  
• على الموظف أن يقوم بالاستجابة بطريقة متمهلة لجميع المواقف التي يتعرض لها، وخاصة داخل المجموعة التي يعمل بها، بحيث يقوم بضبط انفعالاته وعصبيته من أبسط المواقف.
  
• على الموظف أن يقوم بوضع نفسه في مكان أي موظف آخر أو قيادي قبل الحكم عليه وأخذ وجهة نظر سلبية تجاهه.