دور الشخصية المبدعة في العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


من أهم عناصر النجاح في الحياة الشخصيّة والحياة المهنية أن يبحث الإنسان دائماً عن التطور والتقدم، بحيث يبحث الشخص باستمرار عن كل شيء يستدعي أن يكون مميّز به عن غيره، ويكون شخص مستقل وغير تقليدي لأحد، بحيث يكون شخص صاحب ثقة بنفسه والآخرين معاً.

ما هي الشخصية المبدعة في العمل المهني

الشخصيّة المبدِعة: يُقصد بها الشخصية التي تتميز بقدرات ذهنية عالية، بحيث يكون الفرد المبدع ذكي وسريع الفهم ويملك طلاقة لغوية، ويكون شخص يتسم بالقوة والتحدي والابتكار والنهوض.

تنتج الشخصيّة المبدعة من عوامل وراثية ولا سيما أيضاً أن تكون مكتسبة من العوامل البيئية التي تحيط بالشخص، فيتأثر الشخص بالجو العائلي الذي يحيط به والجو المكاني الذي يعيش به، بحيث يختلف الإبداع بين الأفراد من حيث نوعه ودرجته.

دور الشخصية المبدعة في العمل المهني

لكل شخصية يتحلى بها الإنسان دور مهم سواء في الحياة الشخصيّة أم في الحياة المهنية، وكذلك الحال بالنّسبة للشخصية المبدعة، فإنَّ لها الدور المهم وخاصةً في الحياة المهنية، ويتمثل دور الشخصيّة المهنية من خلال ما يأتي:

  • يلتزم الشخص المبدع بعمله وبمؤسسته، فيقوم بجميع مهامه المهنية بشكل متميّز.
  • يحاول الشخص المبدع البحث عن أمور جديدة، من شأنها نجاح العمل المهني وتطوّره.
  • يضع الشخص المبدع خطط مهنية ويقترح بها جميع الطرق التي من شأنها تحقيق النجاح للهدف الشخصي والهدف المهني للمؤسسة.
  • يقوم الشخص المبدع بتقييم نفسه وعمل مراجعة ذاتيّة، بحيث يبحث عن أي خطأ يقوم به ويصححه ويبحث عن مصادر المشاكل والعقبات المهنية التي من المحتمل الوقوع بها والمحاولة قدر المستطاع التخلص منها.
  • يقدّم الشخص المبدع خبرته وكفاءته لمساعدة غيره من الموظفين، وخاصةً إذا كان موظف جديد، فالشخص المبدع لديه المهارات التي تجعله أكثر تواصل مع الآخرين.
  • الشخص المبدع يعتبر الوقت ثمين ويجب استغلاله، فيقوم بتنظيم ساعاته بحيث يجعل أكثرها للعمل، ولا يُهمل حياته الشخصية مع أهله وأصدقائه.
  • الشخص المبدع يكون على معرفة وخبرة بجميع المجالات، فيمكنه النجاح في أي مكان يوضَع فيه مع القليل من التدريب المهني اللازم.
  • الشخص المبدع قادر على تكوين المجموعات المهنية وإدارتها بالشكل السليم، ممَّا يؤدي إلى نهوض المؤسسة المهنية.

شارك المقالة: