دور المؤسسات الأكاديمية في عملية الإرشاد المهني

اقرأ في هذا المقال


تعبّر المؤسسات الأكاديمية عن جميع المؤسسات التي تقدم العملية التعليمية والعلمية للأفراد، بحيث تتمثل بالمدارس التي تبدأ مع الفرد منذ بداية التعليم إلى المدارس الثانوية التي تعتبر مرحلة انتقال واختيار للتخصص التعليمي المتقدم في الجامعات المختلفة، والتي تهتم جميعها بنقل التعليم والقيم والأخلاق لجميع الأفراد والطلاب.

دور المؤسسات الأكاديمية في عملية الإرشاد المهني:

يحتاج الطلاب إلى أن يكون لديهم مستويات مرتفعة من الوعي والمعرفة في كيغية اختيار وتنفيذ القرارات المناسبة لهم في المستقبل المهني اللاحق، بحيث يحتاج جميع الطلاب إلى خدمات الإرشاد المهني؛ لأنه ذو أهمية كبيرة في تحديد الخصائص الشخصية لكل فرد وربطها بالاختيارات المهنية والتخصصية المناسبة، بحيث يتم الاهتمام بعملية الإرشاد المهني في جميع المراحل الأكاديمية والتي تبدأ من المدارس وتستمر إلى الجامعات، بحيث يتوجب على العديد من المدارس أن تبدأ في إعداد وتنفيذ البرامج الإرشادية المهنية وأن تراعي مجموعة من المعايير والأسس، والتي يمكن ذكرها من خلال ما يلي:

  • تتأثر الطلاب بعملية النمو المهني لديهم منذ الصغر وخاصة من خلال أسرته والوسط الذي يعيشون به، مما يؤثر على الاختيار المهني للتخصصات الجامعية التي تؤدي إلى الوظائف المهنية المرغوب بها في المستقبل المهني.
  • تعتبر العناصر المهمة في المؤسسات الأكاديمية من كتب وحصص ومحاضرات من العناصر المهمة في الحياة المهنية المستقبلية؛ وذلك لأنها تساهم في النمو المهني السليم للطلاب.
  • يكون الفرد أكثر قدرة على معرفة نفسه في الفترة الزمنية المبكرة في أيام المدرسة، مما يساعد على الاختيار المهني السليم.

تقوم هذه المعايير على تنمية وتطوير الاتجاهات لدى الطالب نحو العالم المهني والتخصصي المستقبلي، مما يوضح أهمية المؤسسات الأكاديمية وخاصة المدارس.

أهداف الإرشاد المهني في المؤسسات الأكاديمية:

يهدف الإرشاد المهني في المؤسسات الأكاديمية إلى مساعدة الطلاب على إدراك وفهم المراحل التي يمرون بها وتكون مهمة في النمو المهني لهم، وتساهم عملية الإرشاد المهني في مساعدة الطلاب على التخطيط المهني السليم للمستقبل التخصصي والمهني، ويساهم الإرشاد المهني في المؤسسات الأكاديمية على مساعدة الطلاب في القدرة على الاختيار المهني والقدرة على اتخاذ القرارات المهنية والتخصصية المختلفة والخاصة بالحياة الجامعية والحياة المهنية.


شارك المقالة: