سلبيات عملية التقويم المدرسي

اقرأ في هذا المقال


هي عملية منهجية تحتاج الى الإلمام بمجموعة من البيانات الموضوعية والصادقة من مصادر متنوعة ومتعددة باستعمال أدوات ووسائل متعددة من خلال أهداف محددة من أجل التوصل إلى تقديرات كمية يعتمد عليها في إصدار أحكام، أو اتخاذ قرارات مناسبة تتعلق بالأفراد، وإن هذه القرارات تؤثر بشكل كبير في مستوى أداء المتعلم وكفاءته وقدرته على القيام بالأعمال.

ما هي سلبيات عملية التقويم المدرسي؟

لعملية التقويم المدرسي سلبيات عديدة ومتنوعة وتتمثل فيما يلي:

1- ضعف توثيق وكتابة التقويم من قبل بعض المدرسين واعتمادهم على الذاكرة.

2- ترك أو الابتعاد عن أساليب التقويم المتعددة وتركيزهم على أسلوب مريح لهم “الملاحظة”.

3- إهمال وعدم اللجوء المعلم إلى استخدام وسائل التعليم وعدم اللانتباه إلى أثرها في تعزيز التعلّم.

4- عدم إدراك أو الانتباه إلى الأساليب العلاجية وإن استخدمت جميعها فهي لا تلبي حاجة الطالب الضعيف، بل يقتصر دور المدرس إلى إشعار أو تنبيه ولي أمر الطالب أو استخدام كلمة نركز عليه.

5- الخلط بين الأرقام المحددة لمستويات الطلاب.

6- اكتفاء المعلمين على بعض كلمات التعزيز عند إعطاء النتائج.

7- التركيز في التدريس والمعالجة على المهارات الظاهرة أو مهارات الحد الأدنى، وإهمال المهارات الأخرى على أنها لا تؤثّر في تحصيل الطالب.

8- عدم استخدام السجل المساند وهو عبارة عن سجل المتابعة الخاص بالمدرس؛ لأنّه له أهمية كبيرة في متابعة المهارات والتطورات المستمرة وكتابة الملحوظات.

9- عدم استخدام الاختبارات كأداة أساسية في التقويم.

10- عدم الانتباه إلى استخدام الأنشطة الكتابية الورقية البعيدة عن كتب الطلاب ودفاترهم.

11- عدم عمل سجل لطلاب الصف لحفظ وجمع كل ما يعطى لهم من جهود وأعمال، وإنه من غير العمل والرأي الصحيح اكتفاء المعلم بحصرها على الطلاب المحتاجين إلى المتابعة “الضعفاء”.

12- عدم استخدام أو لجوء المعلم إلى طرائق تدريسيه متنوعة، والتقويم يقبَل المتطور والحديث فيها.


شارك المقالة: