اقرأ في هذا المقال
- سمات عملية إدارة الأداء المهني في العمل والمؤسسات المهنية
- أهمية إدارة الأداء المهني في العمل والمؤسسات المهنية
تتمثل عملية إدارة الأداء المهني بالعملية التي تقوم بوضع مجموعة من الأنظمة والقواعد؛ من أجل تعريف الموظفين بالإنجازات المطلوبة منهم والتنسيق بين جهودهم في إنجاز ما هو مطلوب منهم وربط هذا الإنجاز بالأهداف المهنية الخاصة بالمصلحة المهنية للمؤسسة وتعريفهم بالطرق المناسبة؛ من أجل الأداء المهني المناسب.
سمات عملية إدارة الأداء المهني في العمل والمؤسسات المهنية:
تتميز عملية إدارة الأداء المهني بمجموعة من السمات والخصائص التي تعود على العملية المهنية بالعديد من النتائج الإيجابية، بحيث تساعد هذه السمات والخصائص على التشجيع للتوجه لمثل هذه العمليات المهنية الإدارية، وتتمثل سمات عملية إدارة الأداء المهني في العمل والمؤسسات المهنية من خلال ما يلي:
- وضع وتحديد مجموعة من الأهداف المهنية الواضحة والقابلة للتحقيق، أي أن تكون هذه الأهداف المهنية موضوعية وسهلة التطبيق، بحيث تكون هذه الأهداف المهنية قابلة للتعرف والقياس والمراجعة.
- ترابط وتناسق الأهداف المهنية الخاصة بمصلحة المؤسسة المهنية والعملية المهنية كافة، مع الأهداف المهنية الشخصية الخاصة بكل موظف في العمل المهني.
- تتميز بالوضوح بجميع المراحل والإجراءات المهنية المستقبلية الخاصة بالمؤسسة المهنية.
- تنمية وتحسين ما يسمى بالثقافة الأدائية التي تهتم بالإنتاجية المهنية أكثر من الإفتراضات والشكليات، أي التي تقوم على التوافق المهني مع الإجراءات القياسية في العمل المهني.
- تطوير نوع من الحوار والنقاش المستمر بين الإدارة المهنية والموظفين، مما يزيد من تفاعلهم والتعرف الكبير على جميع احتياجات الموظفين في العمل المهني.
- تطوير الثقافة التعليمية في المؤسسة المهنية، وذلك عن طريق تصميم وإعداد مجموعة من البرامج المهنية التدريبية والاهتمام في عملية التطوير والتكوين المهني، مما يساهم في إيجاد البيئة المهنية المناسبة.
- بناء القدرة لدى الموظفين على التطوير المهني الذاتي، واكتساب الخبرات المهنية المختلفة من خلال الملاحظة والتعلُّم.
أهمية إدارة الأداء المهني في العمل والمؤسسات المهنية:
تعتبر عملية إدارة الأداء المهني في العمل والمؤسسات المهنية من أهم الأنظمة التي تتم في المؤسسات المهنية باعتبارها من سياسات وأنظمة الإدارة المهنية، بحيث تساهم هذه العملية في تعريف الموظفين على قدراتهم ومهاراتهم المهنية سواء القوية أو الضعيفة منها، مما يساعدهم على اختيار أنسب الوسائل والطرق في إنجاز المهام المهنية المطلوبة منهم في الأداء المهني الهادف لتحقيق المصلحة المشتركة بين الموظفين والمؤسسة المهنية، وخاصة التقدم والتطوير المهني.