طرق التخلص من اضطراب الأكل العاطفي

اقرأ في هذا المقال


ما هو الأكل العاطفي

هل تجد نفسك تتسابق إلى تناول الطعام عندما تشعر بالإحباط أو بالضيق؟ إن العثور على الراحة في الطعام أمر شائع، وهو جزء من ممارسة تسمى الأكل العاطفي، وقد تؤدي المشاعر السلبية إلى الشعور بالفراغ أو الفراغ العاطفي. ويُعتقد أن الطعام هو وسيلة لملء هذا الفراغ وخلق شعور زائف “بالامتلاء” أو الكمال المؤقت. ومن الأسباب التي تجعل الشخص يأكل بسبب عواطفه، ضغوط العمل إلى المخاوف المالية، والمشكلات الصحية إلى صراعات العلاقات التي قد تكون السبب الجذري للأكل العاطفي. إنها مشكلة تؤثر على كلا الجنسين، لكن وفقًا لدراسات مختلفة، فإن الأكل العاطفي أكثر شيوعًا لدى النساء منه بين الرجال.

فيجب علينا قبل أي شيء أن نعزِّز علاقاتنا وأنشطتنا الاجتماعية ونتواصل مع الأصدقاء والأشخاص الإيجابيين، ويجب أن نتذكر كلما كنا أصحاب نمط حياة صحي بالتالي جسد قوي ومناعة قوية، وسنكون أكثر قدرة على مواجهة ضغوطات الحياة؛ لأنّ كل ذلك يساهم في تقليل ظهور أعراض اضطرابات الأكل وخصوصاً اضطراب الأكل العاطفي.

طرق التخلص من اضطراب الأكل العاطفي

  • محاولة السيطرة على الإجهاد والضغوطات والتخلص منها: حيث يجب أن نغيّر نمط الحياة ونستخدم أنواع التفريغ الإيجابية، التي تقوم بالسيطرة على ضغوطات الحياة وتملأ الفراغ فيها، كما يجب أن نبني عادة أو هواية جديدة ونقوم بممارسة اليوغا والتأمل والاسترخاء، كذلك أن نحاول ممارسة نوع نشاط بدني نحبه، كل هذه الطرق بالفعل ستساعد في السيطرة على مشاعرنا وتوجيهها بالشكل السليم.
  • نحاول تسجيل كل ما نأكل من طعام: يجب أن ندون كل ما نأكله بشكل يومي؛ حتى نتأكد من الكميّة التي نقوم بتناولها إذا ما كانت ضمن المطلوب أو المسموح، فلا نزيد عن الحد اللازم للسعرات الحرارية المناسبة يومياً، يمكن استشارة أخصائي التغذية للمساعدة على تحديد كل ما هو مناسب لنا وبحسب قياساتنا الجسمية ونشاطاتنا اليومية.
  • عدم اتباع نظام صارم ونحرم أنفسنا: من الممكن أن يلجأ العديد من الأشخاص إلى حرمان النفس ومعاقبتها باتباع نظام غذائي صارم، مثل حل لمشكلة زيادة الوزن عندهم وأكلهم غير المبرر، إلّا أنّ هذا ليس الحل بالتأكيد؛ فمن المعروف بأنّ اتباع النظام القاسي وعملية الصيام ستكون لها نتائج سلبية لاحقة قد تعود على الصحة النفسية والبدنية.
  • محاولة مقاومة الإغراءات: يجب ألا تكون الأطعمة المحببة لدينا موجودة، كذلك الأطعمة التي ترتبط بمفهوم تغيير المزاج، فمثلاً بعض الأشخاص يدركون أنّ الشوكلاته أو الحلويات قد تكون هي نقطة ضعفهم ومرتبطة بمزاجهم، لذلك فننصحهم بمحاولة عدم تواجدها بالبيت وفي متناول اليد، يمكن استبدالها بوجبة خفيفة وتحتوي على العناصر المفيدة والأقل محتوى من ناحية سعرات حرارية.
  • لا نهمل وجبة الإفطار والوجبات الخفيفة الصحية: يجب أن نتناول وجبة الإفطار والوجبات الخفيفة التي تكون بين الوجبات الرئيسية، يكون ذلك بطريقة حكيمة ومحسوبة؛ حيث أنّ ذلك سيساعد بشكل كبير في تجنّب الإحساس بالجوع وتناول الوجبات اللاحقة، كما يجب أن نركّز على تناول الفواكه والخضار والمكسرّات والأغذية منزوعة الدسم والغنية بالألياف الغذائية.

شارك المقالة: