طرق التخلص من الإحباط

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الإحباط من المشاعر السلبية التي تظهر على الفرد، والتي قد تكون بسبب عدم نجاح سلسلة من الأهداف وآمال وغير هذا، أو بسبب خيبة الأمل نحو الآخرين نتيجة رفع مستوى التوقعات بهم، وعدم حصول المتوقع منهم، أو بسبب فشل وتقصير في أمور الحياة، إذ يتصف الفرد في هذه الفترة بالتوتر والقلق واللامبالاة والانعزال، وعدم الرغبة بمقابلة الأشخاص وكذلك اليأس وعدم الأمل والضغط مع عدم البحث للأفضل وتحول الحال.

أساليب التخلص من الإحباط

عندما يتعرض الفرد لهذه المشكلة ينبغي إدراك كيفية التغلب عليها والابتعاد عنها، وفي حال ظهورها فإن معرفة أساليب التعامل مع المشكلة وتعزيز الذات وتوقع أفضل الأمور ومحاولة تبديل أسلوب الحياة سوف يساعد على هذا، وهذه أنسب أساليب للتخلص منه:

معرفة الأمور التي تشعر الفرد بالإحباط خلال اليوم

فعلى سبيل المثال، عندما لا يلبي الأشخاص التوقعات الشخصية أو يوقفون عمل الشخص، وعندما لا يقوم شخص معين بعدم بعث بريد إلكتروني منتظر أو ما شابه، فهنا يجب الابتعاد عن الأمور التي تشعر الفرد بالإحباط بعد اكتشافها، مثل الابتعاد عن الهاتف عند انتظار رسالة، أو الانهماك بالعمل، وممارسة التنفس المريح، إذا يؤدي هذا إلى تغيير في كيمياء الدماغ، إذ يمكن أن يعمل التنفس الواعي والمكثف على الابتعاد عن الأعمال المتسرعه غير المقصودة، التنفس بعمق قبل أي فعل قد يحد من الغضب أو الإحباط.

خفض سقف التوقعات نحو الآخرين

تقبل اختلاف الآخرين وعدم منطقيتهم والاكتفاء بالنفس، فقد يساعد هذا على مواجهة الشعور بالعجز من خلال تحديد الأهداف والعمل على إنجازها، في أي المجالات المهمة للذات، النظرة للأمور بصورة أكثر إيجابية وسهولة، مثلاً يتم النظر لعدم إنجاز الهدف على أنه تأخر النجاح عوضاً من الفشل، الوجود مع الأشخاص الإيجابيين ومن يمكن التحدث معهم بكل براحة.

ممارسة هواية أو نشاط يومي

إذ يمكن لقراءة الكتب أو الذهاب في نزهة أو الاستحمام بأن تساعد في التخلص من القلق والتوتر ونتائج الإحباط، وممارسة التمارين الرياضية بالتحديد تمارين الاسترخاء إذ إن لها دور كبير في الإحساس بهدوء والقضاء على الطاقة السلبية، وتجنب السلوك السلبي والتفكير المتشائم.

التحدث بشكل مباشر

التلميح أو التخمين مع  المشاعر السلبية؛ تتسبب في جعل المشكلة تتفاقم أو يمكن أن يصبح الفرد عدواني وسلبي، لذا على الفرد أن يتواصل ببساطة وهدوء وبشكل مباشر قدر الإمكان.


شارك المقالة: