من الضروري أن تقوم جميع المؤسسات المهنية بعملية التدريب المهني لموظفيها؛ وذلك للحفاظ عليهم وعلى جهودهم المبذولة لنجاح العمل المهني، بحيث يؤدي التدريب المهني إلى تأهيل الموظفين وYكسابهم أفضل المهارات المهنية في العمل، ووصولهم لدرجة الخبرة والكفاءة المهنية العالية.
طرق التدريب المهني للموظفين في العمل:
يختلف الموظفين عن بعضهم البعض في القدرات والمهارات والاتجاهات المهنية، بحيث ما يكون من مهارات ضعيفة عند موظف تكون قوية عند موظف آخر، ومن أجل تكافؤ وتناسق الخبرات والمهارات المهنية في المؤسسة الواحدة وبين زملاء العمل، فيتوجب التعرُّف على أهم الوسائل للتدريب المهني.
تتمثل طرق التدريب المهني للموظفين في العمل من خلال ما يلي:
- دورات الإرشاد: تتمثل دورات الإرشاد بتحديد الموظفين، والقيام بتعليمهم كيفية التأقلم والتكيُّف مع البيئة المهنية الخاصة بعملهم، وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق للتدريب المهني الناجح في المؤسسات المهنية، بحيث يقوم على تحسين العلاقة بين الموظفين وزيادة العمل التعاوني فيما بينهم؛ بهف تحقيق الطموحات والأهداف المهنية المشتركة، وتقوم هذه الدورات الإرشادية على تطوير وتنمية أكثر المهارات أهمية للموظفين وإكسابهم الكثير من المستجدّات المهنية والخبرات القديمة خاصة من خلال تفاعلهم مع الموظفين القدامى.
- تنقل الموظفين: يتمثل بتبديل الموظفين فيما بينهم أي قيام المؤسسة المهنية بتبديل الأدوار والمهام المهنية بين الموظفين؛ من أجل القدرة على الإلمام بجميع المهام المهنية والقيام بها بأكثر من أسلوب وطريقة، بحيث يكون لكل موظف طريقته في إنجاز المهام المهنية المختلفة، وهذا يؤدي إلى اكتساب العديد من الخبرات والمهارات المهنية بحيث تساهم هذه الطريقة في التدريب المهني على زيادة تعرُّف الموظفين على العمل وعلى جميع المجالات المهنية الخاصة بمؤسستهم المهنية، وتتم هذه الطريقة بقيام الموظف بإنجاز مهام مهنية لم يقم بها من قبل، مما يؤدي إلى تحفيزه وتشجيعه لاكتساب مهارات مهنية جديدة، ويزيد من مهارة الاتصال والتواصل بين جميع الموظفين من خلال طلب مساعدة الموظف الذي كان يقوم بالمهام قديماً قبل إعطائها لغيره.
- الدورات التدريبية الإلكترونية: التي تتم من خلال الإنترنت وتصميم الأنشطة المهنية التدريبية من خلالها، وتقديمها للموظفين لتطوير مهاراتهم المهنية وإكسابهم مهارات مهنية أخرى جديدة مناسبة للعمل.
