طرق التعلم الذاتي في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


التعلم الذاتي:

التعلم الذاتي: هو عبارة عن التعليم الذي يهتم بالطالب، من حيث مجموعة من الأمور تتمثل بالقدرات التي يملكها، وسرعته الذاتية في التعلم، وذلك من أجل تحقيق الأهداف التعليمية، والوصول بالطالب إلى مستوى عالي من الإتقان.

ما هي طرق التعلم الذاتي في عملية التعليم؟

  • التعلم المبرمج: يتم ذلك عن طريق القيام على إعداد ووضع برنامج منظم ومتسلسل ومجزّء للطالب، يراعي ويهتم بقدراته من أجل أن يتمكن من إنجازه، وان ما يميز التعلم المبرمج هو مراعاته الفروقات الفردية بين الطلاب، واختلاف سرعة تعلم الطلاب.
  • التعلّم الإلكتروني والتكنولوجي: خلال هذه الطريقة في التعلم الفردي يتم استعمال الشبكة العنكبوتية، من أجل الحصول على المعارف والمعلومات الواسعة بجميع أنواعها المكتوبة، البصرية وكذلك السمعية، بحيث تقدر الطالب على أخذ المعارف والمعلومات من مصادر موثوق بها.
  • التعلّم بالاستقصاء والاكتشاف: يجب على الطالب طرح الأسئلة والبحث والقراءة وعدم قبوله المعلومات والمعارف كما هي وتناولها كمسلمات، وعلى ذلك يجب على الطالب طرح وإثارة الأسئلة والاستفسارات بما يتعلق عما يبحث عنه، من أجل الوصول إلى المعلومات والمعارف من تلقاء نفسه.
  • التعلّم في مجموعات صغيرة: إن هذه الطريقة من الطرق المساعدة للطالب من أجل الوصول إلى المعلومات والمعارف، وذلك عن طريق تبادل المعلومات الخبرات والاراء بين الطلاب في داخل المجموعة، بدل من الاعتماد على المدرس التربوي.
  • التعلّم باستخدام أسلوب حل المشكلة: يتجسد ذلك من خلال المحاولة على حل المشاكل بصورة فردية في حال وجودها أو افتراضها، مما يؤدي إلى اكتساب الطالب القدرات والمهارات على كيفية القيام على حل المشاكل التي يتعرض لها بشكل مبدع، وهذا يؤدي إلى تنمية وتطوير فكر الطالب.
  • التعلّم بواسطة التمثيل والدراما: إن العملية التعليمية بشكل ذاتي تتبلور حول تمثيل الطالب دور معين من تلقاء نفسه للمادة التعليمية التي يود القيام على تعلمها.
  • التعلّم الميدانيّ: إن هذه الطريقة من التعلم ترتكز على قيام الطالب على زيارة الأماكن المتعددة والمتنوعة مثل: المتاحف، الغابات، الحدائق وغيرها، من أجل أن يتأكد من المعلومة التي بين يديه بصورة واقعية.
  • التعلّم من خلال المشاريع الذاتيّة: إذ يكلَّف الطالب بالقيام على مشروع متكامل من حيث الخطة والتنفيذ والتطبيق، ويتكفل بجميع تفاصيله، حيث يكون الطالب هو الشخص المسؤول والمحرر الأساسي لهذا المشروع من أجل تحقيق أفضل وأجود النتائج.

شارك المقالة: