طرق سرد القصة في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


طرق سرد القصة في التدريس التربوي:

قد يتساءل المعلم التربوي يومًا لماذا يبدو بعض الطلاب غير مهتمين للغاية بوقت القصة؟ باستخدام طرق سرد القصص المختلفة، قد يتمكن من جذب اهتمامهم، فيما يلي بعض الطرق لإضافة القليل من التنوع إلى وقت القصة مع مجموعات الطلاب.

1- رواية القصص مع الحركة، أن القصص التي تنطوي على الحركة تجعل من الممكن للطلاب المشاركة جسديًا في القصة، وينبغي على المعلم التربوي القيام على تشجيع الطلاب على القيام بإيماءات محددة عندما يسمعون كلمة معينة أو القيام بأعمال مختلفة مذكورة في القصة، يمكن للطلاب التظاهر ببغض المشاهد المذكورة بالقصة التي يقوم المعلم على روايتها.

2- رواية القصص بلوحة مغناطيسية، أكبر ميزة لاستخدام هذه الطريقة هي أنّها تتيح للطلاب إمكانية سرد القصص من خلال كلماتهم الخاصة وإشراك شخصياتهم المفضلة.

3- القصص المسجلة، تساعد هذه الطريقة الطلاب في الاستماع إلى القصص على تطوير استقلاليتهم وتمكنهم من الهروب من صخب الأنشطة الجماعية لفترة قصيرة، وعلاوة على ذلك تساعد هذه الطريقة الطلاب على تطوير صورهم الذهنية.

4- رواية القصص بالملحقات، على المعلم التربوي ملء صندوقًا بالعناصر المذكورة في القصة التي يرغب في قراءتها لمجموعة من الطلاب، فعلى سبيل المثال عند رواية المعلم التربوي قصة ما فقد يشتمل صندوق الملحقات الخاص بالمعلم على صور تتعلق بالأحداث أو الشخصيات الموجودة في داخل القصة، وأثناء قراءة القصة يقوم المعلم بالتقاط صورة معينة خارج الصندوق بالترتيب المذكور في القصة.

بالطبع تتطلب هذه الطريقة الكثير من الصبر لأن الطلاب سوف يرغبون في لمس العناصر واستكشافها عند تقديمها، على الأرجح سوف يرغب الطلاب في مناقشتها أيضًا، وهذا يجعل هذه الطريقة رائعة لتطوير مفردات الطلاب.

5- رواية القصص بالدمى، تعد من الأمور التي تعمل على جذب انتباه الطلاب، وذلك لانخفاض تكلفتها المادية وكثرة تواجدها.

6- سرد القصص باستخدام أدلة، أنّ الصور تتضمن مجوعة من الكلمات، وإنّها رائعة من أجل تطوير مهارات القراءة، حتى إذا كان الطلاب غير قادرين على قراءة الكلمات الفعلية، فيمكنهم المشاركة في فعل سرد القصص.

كيفية دمج أسلوب سرد القصص في الفصل الدراسي؟

1- اختيار المعلم التربوي موضوعًا يريد استخدام سرد القصص فيه كاستراتيجية تعليمية، وقد يتعلق الأمر بالقسم حيث تقرأ قصة حول مشاركة الطعام بين الفصل، يمكن أن يكون موضوعًا في العلوم مثل التمثيل الضوئي.

2- القصة الفعالة تحتاج إلى الشخصيات والإعداد والصراع والحل، على سبيل المثال لتعليم المكونات اللازمة لصنع لعبة ما، يمكننا إنشاء قصة حيث يذهب الشخصية الرئيسية للبحث عن الكنز للعثور على المكونات المختلفة، ومن ثم العمل على تجميعها، بينما يمكن للمعلم إنشاء قصة الخاصة به والمستمدة من تجاربه أو خياله، هناك العديد من الموارد المجانية المتاحة على الإنترنت لبدء دمج سرد القصص في فصلك الدراسي.

3- استخدم تعديل الصوت ولعب الأدوار والدعائم والوسائط المرئية لجعل القصص جذابة وجذب انتباه الطلاب. تعامل مع الذكاءات المتعددة وأنماط التعلم لضمان ارتباط كل طفل بالمفهوم.

4- المناقشة والتفكير خلال الجلسة يطرح المعلم الأسئلة ذات الصلة على الطلاب حول الموضوع للحفاظ على مشاركتهم، قد تؤدّي قصة الجندب والنملة إلى أسئلة مثل لماذا تعتقد أنّه على الحيوانات جمع الطعام قبل الشتاء؟ يجب ألّا تروي القصص المفهوم فحسب، بل يجب أن تسلط الضوء أيضًا على قيم مثل المثابرة والتخطيط الذي أظهرته الشخصيات.

5- المناهج المتقاطعة إذا أمكن استخدم قصة يمكن أن تتطرق إلى مواضيع مختلفة مثل اللغة والعلوم الاجتماعية والعلوم والرياضيات، يمكن للقصة حول إنشاء العالم في ثقافات مختلفة إشراك الطلاب على مستويات مختلفة وإثارة فضولهم حول الجوانب الاجتماعية والعلمية والرياضية وراء مفهوم الخلق.

6- القيام بإشراك الطلاب في التقاط القصص أو إنشاء قصص جديدة من القصص الموجودة، والطلب من الطلاب تطوير نهايات بديلة للقصة، وأن يحضر كتابًا قصة به صفحتان مهمتان مفقودتان والطلب من الطلاب ملء المحتوى المفقود، يمكن للطلاب إعادة سرد القصة في شكل كتاب توضيحي أو فكاهي من أجل تعزيز فهم المفهوم.

يمكن أن يساعد هذا الإطار على البدء على نطاق صغير وبناءً على فعاليته، قم بتوسيعه لجعله جزءًا لا يتجزأ من المنهج الدراسي، وبصرف النظر عن تدريس مفهوم للطلاب، فإنّ سرد القصص يبني أيضًا مهارات أساسية أخرى مثل:

1- مهارات الاستماع والتحدث.

2- بيئة التعلم التعاوني.

3- الإبداع والخيال.

4- الوعي الثقافي والتاريخي.

5- تطوير وجهات نظر متعددة.

6- مهارات الفن البصري.

7-تعديل الصوت.


شارك المقالة: