الزوجة صديقة زوجها:
العلاقة الزوجية واحدة من أكثر العلاقات إصابة بالروتين اليومي والملل، من السهل أن تكون زوجة، لكن من الصعب أن تصل مرحلة العلاقة نحو الصداقة وأن يتحدث الزوج عن كل ما يمرّ معه وأن يثق بأن زميلته التي تتصت إليه لن تبدأ بإصدار الكلام القاسي أو اتخاذ ردّات فعل غير مرغوب بها، من الجيد أن تكون الزوجة صديقة رائعة لزوجها من أجل معرفة طباع الآخر وفهم شخصيته ومعرفة طريقة تفكيره ومبادئه في الحياة والأمان والثقه بينهم.
النصائح مهمة لتكون الزوجة صديقة زوجها:
هنالك بعض الإرشادات على أن تكون الزوجة صديقة لزوجها ومنها ما يأتي:
- المسامحة: التذكر أن من يسعى بالإنصات لاعتراف الآخرين وفضفضتهم عليه ألاّ ينصِب لهم المتاعب وقت ما يتكلمون عمّا حدث معهم. لذا، فليكن قلب الزوجة كبيراً ولتكن مسامحتها على بعض الأمور الصغيرة والكذبات البيضاء والمواقف العابرة أمراً يثق منه الرجل، فيتخذها وقتها زميلة يلجأ للتكلم إليها من دون أخذ حساب من ردّة فعلها.
- الدعم: يجب على الزوجة أن تكون أول الناس في دعم زوجها له، وأن تراعي الظروف التي يضطر عليها لاختيار أمر متعلق بالأمور المالية أو الاجتماعية أو غيرها. وأن توجه الانتقادات بطريقة جيدة وأن تكون في النهاية تقف بجانبه داعمة ومشجعه له.
- المدح والاهتمام: في شدة الانشغالات تكاد تنسى الزوجة اهتمامها بالشريك الذي يحتاج للكثير من الحب والرعاية. ولا تنسى المدح على أمر يستحق أن تشكره وتمدحه وإن رأت زوجها في حالة إحباط واكتئاب فإنه يحتاج أن تكون بجانبه وتدعمه نفسياً ومعنوياً.
- الأسرار: حرص الزوجة على مقاسمة ومشاركة زوجها أسرارها؛ فمن سبب هذا يؤدي إلى منح العلاقة مزيداً من التفاهم والثقة، وفي الوقت ذاته أن تستمع لأسراره وتكون حافظة لها ولا تقولها للصديقات أو الأهل تحت أي ظرف كان.
- المرح: تكون الزوجة مرِحة ومتفائلة وتجنّب النكد قدر الإمكان، مما تؤدي إلى إعطاء البهجة والسرور في الحياة الزوجية. لذلك أن تجعل صورتها مرِحة وخفيفة أمام زوجها بين فترة وأخرى.
- الحب في جميع الأحوال: الوقوف مع زوجها في الفرح والحزن والضيق والفرج وفي الصحة والمرض والغنى والفقر، تجعل من الحب قيمة ولا تتغير، والتأكد على هذه الفكرة دائما قولاً وفعلاً.