طرق للمعالجين النفسيين تعيق العلاج النفسي

اقرأ في هذا المقال


طرق للمعالجين النفسيين تعيق العلاج النفسي:

من الأساليب الفعالة حتى يتقن المعالج النفسي مهارات العلاج هي أن يكون واعي في الأخطاء المنتشرة التي تعيق العلاج النفسي، ومن هذه الأخطاء ما يلي:

الاستجواب:

الشخص الذي يأتي إلى جلسة العلاج ويعاني من مشكلة عاطفية مؤلمة، فإن آخر ما يحتاجه من المعالج هو أن يطرح عليه أسئلة لا متناهية، فإن السؤال المتكرر دائمًا ما يتسبب في الوقوع في خطر الاستجواب، ومن مسؤولية المعالج أن يعزز الأمل ويحفز نقاط القوة عوضاً من التحضير لتاريخ الشخص وتحليله بشكل بطيء.

التصنيف المرضي:

مفهوم الاضطراب العقلي غير مرن وغامض، بمعنى أن التشخيص هو الوصف، وبالغالب فإن التشخيص المرتبط بالصحة النفسية يكون وصف للمشاكل البرمجية وليست حكم على الجهاز ذاته، فهذا التشخيص مجرد لغة لإدراك نوع الصراع الذي يشتكي منه الفرد، فعندما يقوم المعالج النفسي بوصف الأشخاص بمصطلحات التشخيص، قد يكون قام بتعميم أحكامه على خبرة الفرد بعيداً عن أمور مهمة في الحالة مثل: شدتها، وتعقيدها، ومصادر القوة في العلاج المفيد.

الخزي:

وإذا لم يكون المعالج حذر، فسوف يجد نفسه بأنه يعزز استبداد هذا المفهوم، وينبغي على المعالج أخذ الحذر بعدم دعمهم وتشجيعهم على هذا.

إلقاء المحاضرات:

مع انتشار العلاج المعرفي، كان هناك انتشار في تطبيقها بصورة غير صحيحة، مع انهماك الكثير من المعالجين في جهد شديد لإقناع الأشخاص الذين يمتلكون تصورات غير صحيحة بتغيرها بمعتقدات جديدة أكثر إيجابية لتزيد حل بسيط له نتائج فعالة في حياتهم.

الثرثرة:

الصمت محفز للقلق حتى للمعالج الذي يظن أن عليه توجيه ونصح المصاب ومعرفة ما به، فأن مراقبة الأشخاص في جلسة العلاج وتبادل النظرات معهم أكثر من مرة له تأثير، المعالج النفسي ينبغي أن يكون غير معروف قدر المستطاع، ولا يظهر تفاصيل حياته، والجلوس وراء الشخص المريض بعيد عن الأنظار، وقليل الكلام.

الارتباط بالمنهج:

الآليات المتبعة في بعض العلاجات النفسية تنقص من قيمتها العلاجية، عندما يركز المعالج على الأسلوب العلاجي بذاته، فإنه يجازف بخسارة الفرص الأساسية لاستخدام أبرز أدوات العلاج القيمة التي يقدمها بنفسه.

الشفقة:

إن التعاطف يعزز التواصل، في وقت أن الشفقة تدفع للابتعاد، وأن يقول المعالج بأنه يتفهم غير مفيد وعادةً غير صحيح.


شارك المقالة: