علاج اضطراب شد خصل الشعر

اقرأ في هذا المقال


عند بعض الناس، يكون هوس نزع الشعر خفيف ويمكن السيطرة عليه بصورة عامة، وأما عند البعض الآخر، تُعد الحاجة مزمنة للقيام بهذا الفعل وصعب السيطرة عليه، ساعدت بعض تقنيات العلاج الكثير من الأشخاص في التقليل من الرغبة في نتف شعرهم أو التوقف عن ذلك تمامًا.

علاج اضطراب شد خصل الشعر:

الدراسات المتعلقة بعلاج هذا الاضطراب محدودة. لكن ومع ذلك فقد ساعدت بعض تقنيات العلاج العديد من الأشخاص في الحد من نتفهم لشعرهم أو التوقف عن ذلك بشكل نهائي.

وتتضمن أنواع العلاج التي قد تكون مفيدة لعلاج هذا النوع من الاضطراب ما يلي:

  • التدريب على قلب العادة : يعتبر هذا العلاج السلوكي العلاج الأساسي لهذا النوع من الاضطراب، ويساهم ذلك في التدريب على طريقة التعرف على الحالات التي من المحتمل أن يقوم المصاب فيها بنتف شعره عند مواجهتها وكيفية استبدالها بسلوكيات أخرى. مثلاً يمكن أن يقبض المصاب على يده للمساعدة في إيقاف تلك الرغبة أو يقوم بإعادة توجيه يده من شعره إلى أذنه، ويمكن استخدام علاجات أخرى مع التدريب على قلب العادة.
  • العلاج المعرفي: يمكن أن يساهم هذا العلاج على تحديد ودراسة المعتقدات المشوهة التي قد تكون لدى المصاب فيما يتعلق بنزع الشعر. ويساعد العلاج السلوكي المعرفي المريض على فهم أفكاره غير المنطقية، كما تعلم المصاب كيفية التعامل مع المواقف التي تحفز لديه الرغبة في شد الشعر.
  • علاج القبول والألتزام: يمكن أن يساهم هذا العلاج في تعليم المصاب قبول رغباته في نزع الشعر دون التأثر بها.
  • التدريب على الوعي الذاتي: يتعلم المصاب أن يكون أكثر وعي وإدراك عن طريق التعرف على المواقف والأزمان التي تحفز لديه شد الشعر، وإدراك لمشاعره خلال ذلك.
  • استخدام تقنيات الاسترخاء: تساعد تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوجا المصاب على تهدئته تجاه مثيرات القلق والتوتر.
  • التنفس العميق: يساعد التنفس العميق على الاسترخاء.
  • العلاج النفسي الموجه: يعتمد هذا النوع من العلاج على إجراء حديث بين المصاب والطبيب النفسي. يعد العلاج بالحوار فعال لمساعدة المصابين على ااكتشاف المواقف التي تحفز لديهم الحاجة في شد الشعر. وإدراك مشاعرهم.
  • العلاج الأسري: يساعد العلاج الأسري الآباء على فهم هذا الاضطراب الذي يعانيه أبناؤهم، كما يساعد الآباء على الاستجابة بشكل أفضل تجاه سلوكات أبنائهم. 
  • العلاج الجماعي: يشعرالمصاب بهذا النوع من الاضطراب بالعزلة، ولذا قد تساعده مجموعات الدعم على التواصل مع الآخرين.

الأدوية: رغم أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء لم توافق على أي أدوية خاصة لعلاج هذا النوع من الاضطراب، فقد تساعد بعض الأدوية في التحكم في أعراض معينة.


شارك المقالة: