علاج الاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب الكلام واللغة

اقرأ في هذا المقال


علاج الاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب الكلام واللغة:

في التأخر اللغوي وصعوبة اللغة المحددة، هناك نوعان من الطرق العلاجية لاضطرابات اللغة عند الأطفال، وهما أسلوب العلاج التقليدي الذي يعتمد على طريقة التوجه المباشر في علاج الطفل.

وفي هذا المنحنى يكون الاعتماد الرئيسي على أخصائي النطق واللغة، إذ يعد المحور الأساسي في العلاج، البيئة العلاجية في هذا الأسلوب؛ لأنها تعد بيئة مصطنعة.

كما أن التدريب يتجه في هذه الطريقة إلى معالجة المكونات الجزئية للغة، مثل الصرف والنحو، إذ تكون أساليبه تعتمد على عملية التقليد والنمذجة ولا يكون الاعتماد في هذا الأسلوب على استخدام اللغة في المواقف الاجتماعية المناسبة.

كما ويكون أساليبه ترجع إلى التقليد والنمذجة، ولا يكون الاعتماد في هذا الأسلوب على استخدام اللغة في المواقف الاجتماعية الملائمة، إذ يكون التركيز ضئيلاً على إتاحة الفرصة لعملية التفاعل اللفظي للطفل مع الأفراد عن طريق العلاج.

وأسلوب العلاج الوظيفي، والذي يعتمد بشكل أساسي على عملية التوجيه غير المباشر في العلاج، إذ يعد الطفل الشخص الذي يوجه المدرب إلى العلاج.

وكما ويحاول هذا المنحى إلى محاكاة البيئة الطبيعية في عملية العلاج، وفي هذا الأسلوب نعطي الطفل فرصة كبيرة للحديث بشكل تلقائي من خلال الحوار مع الآخرين والانتباه على نقل الخبرات التي يكتسبها الطفل إلى خارج العيادة.

وفي الغالب فإن الاتجاه الحديث في عملية العلاج يعمل على استعمال أسلوب العلاج الوظيفي، ويمكن القول بأنه وفي العديد من الأحيان، فإن المعالج قد يتطرق إلى استخدام كلا المنحيين حسب مجموعة من الاستراتيجيات الأساسية والتي يمكن تعميمها.

أنواع اضطرابات اللغة لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:

1- التقليد المباشر:

وهنا فإن المعالج يتم تقديم السلوك اللفظي أو غير اللفظي أمام الفرد حتى يعمل الفرد على تقليده.

2- التقليد غير المباشر:

وهنا فإن المعالج يقوم بعمل السلوك المطلوب العديد من المرات أمام الفرد وبصورة تلقائية غير مصطنع حتى يقوم الفرد بتقليده.

3- المساعدة غير المباشرة:

وهنا فإن المعالج يعمل على تقديم كلمات مفتاحية للمريض حتى يساعده في الوصول إلى الهدف المرجو تحقيقه.

4- تحليل المهارة:

وهنا يقوم المعالج بتقسيم السلوك المستهدف إلى السلوكيات الفرعية المكونة له، وبعدها يقوم بترتيبها من السلوك الأسهل إلى السلوك الأصعب.

5- إعادة التشكيل:

وهنا فإن المعالج ينتقل من المقاطع اللفظية السهلة إلى المقاطع المعقدة حتى تكون مشابهة للأفراد في نفس عمر.

6- المشاركة السلبية:

وهنا يتوجب على الفرد أن يشارك إلى نتائج السلوك المستهدف باستخدام أخطاء طبيعية، وتعتبر هذه العملية بشكل عام من العمليات التي توظف التعليم عن طريق توضيح الفروقات بين الأنماط اللغوية غير صحيحة، وكذلك الاستجابات المرغوب بها.

7- التغذية الراجعة المحددة:

وهنا فإن المعالج يعمل على تزويد المريض بمعلومات عن استجابات المريض الصحيحة، واستجاباته الخاطئة حسب الهدف الذي يتوجب تحقيقه.

أسباب اضطرابات النطق واللغة لدى الأطفال:

1- الأسباب العصبية:

وتعد من الأسباب التي ترتبط بالجهاز العصبي المركزي، وما يحصل له من تلف أو إصابة قبل أو خلال أو بعد الولادة، إذ أنه مسئولاً عن عملية النطق واللغة كما في حالات الشلل الدماغي وكذلك الجلطات الدماغية.

2- الأسباب الوظيفية أو النفسية:

وهي تتصل بطريقة التنشئة الأسرية والمدرسية، ومنها العقاب الجسدي الذي يسبب التأتأة أو سرعة الكلام، بالإضافة لتوقعات الوالدين غير الواقعية والتي تؤدي إلى ضغوطاً على البناء.

3- الأسباب العضوية:

وتتمثل عن طريق سلامة أعضاء الكلام مثل: الحنجرة والفكين والأنف والشفتين اللسان وغيرها، إذ إن عدم سلامتها؛ يسبب مشاكل في عملية النطق.

4- أسباب مرتبطة بإعاقة أخرى:

ومنها الإعاقة السمعية والصمم التي تؤدي إلى اضطرابات نطقية، وبالإضافة إلى الإعاقة العقلية، وكذلك ذوي صعوبات التعلم القراءة والكتابة، لديهم وظهور مشكلة التأتأة والسرعة الزائدة في الكلام والمشاكل النطقية لدى الأفراد ذوي الإعاقة الانفعالية.

طرق دعم أسر ذوي اضطرابات اللغة والتواصل في المجتمع:

1-  توفير كمية كافية من الغذاء الجيد، بالإضافة إلى الفيتامينات للأمهات الحوامل، لأن سوء التغذية له تأثير سلبي على ذكاء الطفل.

2- الاستجابة للأصوات التي يصدرها الطفل في الشهر الأولى؛ مما يؤدي إلى زيادة أصواته.

3- استحسان المناغاة وتشجيعها؛ لأنها تعتبر شكل من أشكال الترويض اللفظي، وتشجيع عملية المناغاة الصادرة عن الطفل قبل أن ينسى الطفل الأصوات التلقائية.

4- تشجيع الرضع على استخدام اللغة، وعدم الاهتمام لطلباته التي يطلبها بمجرد الإشارة.


شارك المقالة: