عوامل خطر اضطراب الأكل المتعلق بالنوم

اقرأ في هذا المقال


غالباً ما تعد اضطرابات الأكل المرتبطة بالنوم من الاضطرابات الخطرة التي تؤثر على صحة المصابين بها وسلامتهم، لذلك يجب الذهاب إلى الطبيب عند ظهور أي من أعراض خاصة بهذا الاضطراب، يوجد الكثير من الوظائف الهامة التي تحدث في جسم الإنسان أثناء النوم، حيث لا يشعر به النائم ولا يدرك مدى الإعجاز الذي صنعه الخالق لكي يبقى الجسم ساكن في فراشه بالرغم من التغيرات الكثيرة التي تحدث في مختلف الأعضاء ومختلف وظائف الجسم العضوية والحيوية.

اضطراب الأكل المرتبط بالنوم

هو من أهم الاضطرابات التي صنِّفت حديثاً في تصنيف أمراض النوم التي تحدث في النوم الذي لا يكون له حركة عين سريعة، تمّ وصف أول شخص سنة 1955م، تبع ذلك عدد من الدراسات التي درست هذا الاضطراب، حيث يُعتقد أن هذا الاضطراب يصيب حولي 1 إلى 3% من الأشخاص، كما أظهرت دراسة أجريت على طلاب الجامعة أن 4.6% من الطلاب يعانون من هذا الاضطراب، بالرغم من أن الاضطراب يبدأ في الظهور غالباً عند الشباب إلا أن هناك حالات ظهرت في الأطفال وفي البالغين من متوسطي العمر.

أكدت الدراسات أنّ متوسط أعمار المصابين بهذا الاضطراب يتراوح من 22 إلى 49 عام، يؤثر هذا الاضطراب على النساء أكثر من الرجال، حيث تشكل السيدات نسبة 60 إلى 83% من المصابين، يمثل هذا الاضطراب سلسلة من السلوكات المعقدة التي تبدأ خلال مراحل النوم العميقة، أي المرحلة الثالثة من النوم، ينتج عنها المشي خلال النوم والتوجه غالباً إلى المطبخ لتناول الطعام، عادة ما يحدث ذلك في النصف الأول من الليل، يكون الدماغ خلال هذه العملية نصف نائم ونصف واعي.

عوامل خطر اضطراب الأكل المتعلق بالنوم

  • حدوث بعض اضطرابات النوم الأخرى، مثل أن ينقطع النفس الانسدادي النومي والمشي خلال النوم، أيضاً حدوث داء التغفيق ومتلازمة تململ الساقين.
  • إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات الأكل خلال النهار، مثل الشره المرضي وغيره، سيؤدي ذلك لظهور اضطراب الأكل المتعلق بالنوم.
  • إذا كان هناك قريب من الدرجة الأولى، مثل الأب أو الابن أو الأخ، مصاب باضطرابات النوم المتعلقة بالأكل أو المشي خلال النوم.
  • لدى الشخص بعض المشاكل الخاصة بالحرمان من النوم.

شارك المقالة: