إنَّ التقويم المدرسي هو بمثابة العمود الفقري أو قاعدة رئيسية لكل نظام تعليمي فعال، فمن خلاله يتم معرفة نقاط قوة ونقاط ضعف النظام التعليمي، مما يسمح بتحسين نتائجه، والارتقاء بالمادة الدراسية المقررة، فيجب توفر مجموعة من العوامل تساعد على نجاح وتقوية هذا البناء أو الأساس.
ما هي عوامل نحاج عملية التقويم؟
لنجاح عملية التقويم المدرسي يجب الالتزام بثلاثة أمور، تعتبر من أهم عوامل نجاح عملية التقويم المدرسي:
أولاً: التوثيق والمتابعة:
1- التزام المعلم بكتابة النتائج التي حصل عليها الطالب في سجل المتابعة، أو السجل الرسمي الصادر والمعتمد من الوزارة لمتابعة المهارات أو بطاقة المعالجة.
2- عمل سجل خاص ومنفرد لكل طالب سواء الطالب الضعيف أو الطالب المتفوق؛ حتى يتم حفظ وتوثيق جميع ما يعطى للطالب من أوراق عمل وأنشطة.
3- التسجيل في سجل أو بطاقة الأساليب العلاجية لمتابعة أعمال وتطور الطالب الضعيف، في جميع المراحل والفترات وهي خاصة للطالب الضعيف.
4- احتفاظ المدرس بسجل خاص به يحفظ ويجمع فيه الأنشطة الكتابية وأوراق العمل وهي خطته في تنفيذ كل مهارة.
5- تفعيل دور المرشد الطلابي للتواصل مع عائلة الطالب أو ولي الأمر، عبر مذكرة الواجبات والإشعارات والملاحظات الخاصة.
ثانياً: الأداء:
1- أن يحاول المعلّم أن يستعمل طرائق وأساليب تدريس متعددة.
2- استغلال الوسائل أو الأدوات التعليمية الورقية والتكنولوجيا الحديثة.
3- استخدام أساليب متنوعة في التعزيز أو التحفيز اللفظي والمادي.
4- الاهتمام بالتطبيقات والوسائل التي تساعد الطلاب من إتقان المهارات.
5- استخدام البرامج العلاجية المتنوعة والأساليب المعطاة للطلاب الضعفاء والمحتاجين.
6- تعريض الطلاب خلال تعلّمهم المهارات لأكثر من مشهد تعليمي متعدد لزيادة الاكتساب المعرفي للطلاب.
ثالثاً: البيئة المدرسية:
1- معرفة الخصائص والمعلومات النفسية والاجتماعية للتلاميذ.
2- الأخذ بعين الاعتبار بالاحتياجات والأنشطة للطلاب.
3- الابتعاد وعدم استخدام لأي نوع أو طريقة من أساليب العقاب جميعها.
4- الاهتمام بالبيئة الصفية الجاذبة للتعلّم.
