فئات التقييم في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


المكون الرئيسي للتقييم التكويني في التدريس التربوي:

التقييم التكويني مفيد في تحليل المواد التعليمية، وتعلم الطلاب وإنجازاتهم وفعالية المعلم، التقييم التكويني هو في المقام الأول عملية بناء تجمع سلسلة من مكونات المواد والمهارات والمشكلات الجديدة في كل ذي مغزى نهائي.

التغذية الراجعة هي أحد المكونات الرئيسية للتقييم التكويني، تتم التغذية الراجعة شفهياً وخطياً، بغض النظر عن ماهية هذا النشاط، يجب على الميسر الإشارة إلى ما قام به المعلم بشكل جيد.

في حالة حدوث أخطاء يمكن للمدرس تقديم توصيات محددة لتحسين عمله، والتعليقات هي المعلومات التي تم توفيرها لتوصيات محددة من شأنها أن تساعد المتعلم على إحراز تقدم في مساعدته على تحقيق الإنجازات الشخصية وفجوات التعلم وإجراء تغييرات على سلوكه.

في التقييم العام والموضوعي والنهائي، يأخذ المعلم في الاعتبار جميع مستويات أفعالهم، حيث أنّ أنواع تقييم الإنجازات التعليمية للطلاب هي تقييم:

  • حالي: التقييم في الصفوف 2-11، مواضيع كل درس.
  • دوري: التقييم في نهاية الفصل وكذلك نصف عام دراسي.
  • التخرج: بعد الانتهاء من الدورة الدراسية التقييم بعد الصفوف 2، 4، 8، 10، 11.

لقد تغير نموذج التدريس، وتم تحديث محتوى التعليم، في هذا الصدد يتم تكليف المعلمين بتحديث أساليب التدريس باستمرار وإتقان التقنيات الجديدة وتطبيقها بشكل فعال.

في الأساس يعد نظام التعليم المحدث برنامجًا يتسم بالكفاءة والجودة، حيث أنّ ميزة البرنامج التعليمي المحدث هي المبدأ الحلزوني، يخضع نظام التقييم أيضًا لتغييرات جذرية وهو ينتقل إلى نظام تقييم قائم على المعايير.

عند تقييم المعايير يتم قياس تقدم الطلاب من خلال مجموعة من المعايير المحددة مسبقًا، ويتم تقييم تقدم المتعلمين في هذا الموضوع بطريقتين: التقييم التكويني والتقييم النهائي.

معايير التقييم في التدريس التربوي:

لصياغة معايير التقييم ينبغي تحليل النتائج المتوقعة إلى عناصر مكونة أبسط، وتتمثل هذه المعايير من خلال ما يلي:

  • معلومات نتائج الموضوع عن وحدات دلالية متكاملة.
  • أنشطة التعلم وتكون على العملية.

قبل إصدار برنامج تعليمي جديد يتم إجراء تقييم لنتائج التعلم في كل درس من خلال تحديد متوسط ​​المتوسط ​​الحسابي للطلاب المتراكمين داخل نفس الفصل الدراسي، وفقًا لمستوى النشاط التعليمي، ولتحديد المتوسط ​​الحسابي يتم استخدام الطلاب عند أداء الأنشطة التعليمية على المهام الإنجابية والإنتاجية.

فئات التقييم في التدريس التربوي:

ينقسم التقييم في التدريس التربوي إلى فئتين اساسين: التقييم من أجل التعلم و تقييم التعلم، وتجدر الإشارة إلى أن تقييم التعلم هو تقييم تكويني وتقييم التعلم باذخ، التقييم التكويني خلال كل درس في الفصل الدراسي، يتم تقييم جميع تصرفات الطالب من خلال تفكيرهم ومفهومهم وترتيبهم والضوابط والاختبارات وغيرها.

التقييم القائم على المعايير في التدريس التربوي:

يتم في التقييم القائم على المعايير مقارنة أداء المعلم الفردي بمعيار التميز الثابت المحدد مسبقًا، وتهتم التقييمات المستندة إلى المعايير بكيفية مقارنة الأداء التدريسي للفرد بالأداء العام لمجموعة مناسبة من الأقران.

وتوفر التقييمات المستندة إلى المعايير معايير واضحة للتميز في التدريس بشكل مستقل عن أداء الآخرين، ولكن نظرًا لأنّ تصنيفات الطلاب في التدريس عادة ما تكون منحرفة بشكل إيجابي على سبيل المثال يميل الطلاب إلى تصنيف المعلمين بدرجة عالية إلى حد ما، فقد يكون من الصعب استنباط مجموعة من المعايير التي يميز التميز في التدريس.

السمة الرئيسية للتقييم القائم على المعايير في التدريس التربوي:

  • مقياس التقدير المتوقع.
  • واضح وشفاف.
  • العدالة.
  • تتضمن المعايير إشارة واضحة ودقيقة لصحة مهمة القراءة، ومدى التقييم لتحديد مدى وصول الطالب إلى الهدف المحدد، وهي تسمّى الاستماع والقراءة والكتابة والتحدث في تخصصات اللغة.
  • تستند أهداف التعلم على تنمية هذه المهارات لدى الطالب، وتتطلب القيادة إلى التعلم النشط والعمل الجماعي في الفصل وتحفيز الطالب على التعلم مهارات المعلم المهنية.

سيكون إنشاء مهمة تقييم منطقية وبناءة نتيجة جيدة، ويتعلم الطلاب مجموعة من الأمور وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

1. تقييم النتائج.

2. تعلم فهم المعايير وتقييمها.

3. تقييم أنفسهم وأصدقائهم.

4. تطبيق معرفتهم في أداء مهام محددة.

5. التعبير بحرية عن الأفكار.

6. التفكير النقدي.

  • أثناء الدرس تخلق المناقشات الجماعية والخطاب البحثي والاستبيانات المفتوحة والمغلقة إحساسًا بالمصلحة الذاتية والاهتمام للطالب.

مبادئ التقييم القائم على المعايير على التدريس التربوي:

للتقييم القائم على المعايير على التدريس التربوي مجموعة من المبادئ الأساسية، وتتمثل هذه المبادئ من خلال ما يلي:

الترابط بين التعلم والتقييم:

إنّ عملية التقييم جزء لا يتجزأ من عملية التعلم وهو مرتبط بشكل مباشر بأهداف المنهج الدراسي والنتائج المتوقعة.

الحقيقة والموثوقية والصلاحية:

يوفر التقييم معلومات دقيقة وموثوقة. ستعمل المعايير المطبقة على التأكد من أنّ الأدوات ستقدر أهداف التعلم والنتائج المتوقعة.

الشفافية وسهولة الوصول:

يوفر التقييم معلومات واضحة وواضحة، كما يعزز اهتمام ومسؤولية جميع المشاركين في عملية التعلم.

الاستمرارية:

حيث تعتبر عملية التقييم عملية مستمرة تمكن من تتبع تقدم طلاب المدارس في الوقت المناسب وبشكل منهجي.

التوجه من أجل التنمية:

يحفز التقييم تطوير الطلاب والمعلمين والمدارس والتعليم.

حيث تتضمن المعايير إشارة واضحة ودقيقة لصحة مهمة القراءة، ونفس المؤشر لتحديد مدى وصول الطالب إلى الهدف المحدد، وأثناء التحقق من صحة المعايير سيتمكن الطلاب من التعبير عن آرائهم حول كيفية التعبير عن أفكارهم وقصصهم والتحدث عن أحلامهم وتوقعاتهم وخططهم والاستماع إلى المحادثات والمواد السمعية البصرية، وتقديم استنتاج وتحليل موجزين للنصوص الأدبية وغير الأدبية، يتعلم القدرة على استخدام المعلومات الضرورية والمثيرة للاهتمام في كتابة نصوص قصيرة المدى.

باستخدام نظام التقييم القائم على المعايير، يتم التركيز على شخصية الطالب في وضع نشط، وتحديد مستوى التدريب والنمو، ويرى ثقة الطالب في نظام التقييم.

يجب مراقبة مستوى تحقيق أو تقدم أهداف التعلم من أجل تحديد مستوى فهم الطلاب للتدريس والتعلم الفعال، لكل طالب يمكن تلخيص تحقيق هدف التعلم في حقيبة توضح تقدم الطالب ويمكن استخدامها في صياغة التقييم، ويمكن أن تحتوي المحفظة على العديد من البيانات، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • الأعمال المكتوبة، على سبيل المثال المصنفات، التسجيل، الواجبات المنزلية، ملاحظات الطلاب.
  • الصور أو أدلة الفيديو، على سبيل المثال الأعمال الفنية والعروض التقديمية للفصول الدراسية والنماذج والعروض التقديمية والعروض الموسيقية مع الطلاب والأحداث التي يشارك فيها الطلاب.
  • السجلات الإلكترونية، على سبيل المثال العروض التقديمية والوثائق والرسوم المتحركة.
  • ملاحظات المعلم أو ملاحظات الإشراف على الفصل.
  • آراء الوالدين.

المصدر: استراتيجديات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.نظريات المناهج التربوية، د علي أحمد مدكور.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 1425-2005.


شارك المقالة: