فرضية التعلم الرسمية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تعتبر فرضية التعلم الرسمية في علم النفس هي التجسيد الرياضي لنظرية المعرفة المعيارية، إنها تتعامل مع مسألة كيفية استخدام الوكيل للملاحظات حول بيئته للوصول إلى استنتاجات صحيحة وغنية بالمعلومات، حيث طور علماء النفس نظرية التعلم كإطار معياري للتفكير العلمي والاستدلال الاستقرائي.

فرضية التعلم الرسمية في علم النفس

تستخدم العلوم المعرفية والمجالات ذات الصلة عادةً مصطلح التعلم لعملية اكتساب المعلومات من خلال الملاحظة، ومن هنا جاء اسم فرضية التعلم الرسمية في علم النفس، يشير مصطلح فرضية التعلم الرسمية إلى معظم العلماء الإدراكيين من علماء النفس إلى الدراسة التجريبية لتعلم الإنسان والحيوان النابع من نموذج السلوك الإنساني في علم النفس.

يعتبر لقب رسمي في فرضية التعلم الرسمية في علم النفس ما يميز موضوع هذا النوع من التعلم عن نظرية التعلم السلوكي، حيث تشمل المصطلحات لنظرية المعرفة النظرية الموثوقية المنطقية ونظرية المعرفة في الوسائل والغايات.

نظرًا لأن العديد من التطورات في فرضية التعلم الرسمية وتطبيقاتها تأتي من علوم الكمبيوتر فإن مصطلح نظرية التعلم الحسابي شائع أيضًا ومتعلق فيها، حيث تهتم العديد من النتائج المتعلقة بنظرية التعلم في علوم الكمبيوتر بمفهوم الموثوقية عن تعميمات التعلم التي ربما تكون صحيحة تقريبًا، قدم بعض علماء النفس فكرة النجاح التجريبي وتم تفصيلها في البحوث النفسية التجريبية.

يقدم مصطلح الموثوقية نفسه وصفًا يمكن الوصول إليه لتعلم فرضية التعلم الرسمي وعلاقته بمشكلة الاستقراء، حيث تصف مثل هذه الموثوقية تقليدًا غير إحصائي لنظرية التعلم نابع من العمل الأساسي التي وسعت الأبحاث الحديثة منهج الغايات إلى إعداد إحصائي حيث تعين الأساليب الاستقرائية الاحتمالات للفرضيات الإحصائية من العينات غير المباشرة.

أهداف فرضية التعلم الرسمية للاستدلال الاستقرائي في علم النفس

على النقيض من المناهج الفلسفية للاستدلال الاستقرائي لا تهدف فرضية التعلم الرسمية في علم النفس إلى وصف طريقة استقرائية عالمية أو شرح البديهيات العامة للعقلانية الاستقرائية، بدلاً من ذلك تتبع نظرية التعلم تحليل الوسائل والغايات المعتمد على السياق، بالنسبة لمشكلة تجريبية معينة ومجموعة من الأهداف المعرفية، في وضع أفضل طريقة لتحقيق الأهداف تبحث معظم فرضية التعلم الرسمية عن استراتيجيات التحقيق التي تؤدي بشكل موثوق وفعال إلى معتقدات صحيحة حول العالم.

مقارنة بالمناقشات التقليدية للاستدلال الاستقرائي، توفر فرضية التعلم الرسمية في علم النفس طريقة جديدة جذريًا للتفكير حول الاستقراء والمنهج العلمي، حيث أن الهدف الرئيسي من هذه الفرضية هو شرح المفاهيم الأساسية للنظرية من خلال الأمثلة، بحيث تتكرر الأمثلة الجارية خلال الإدخال في الوقت نفسه، من المفترض أن تكون الأقسام مستقلة عن بعضها البعض قدر الإمكان.

اكتساب المعتقدات في فرضية التعلم الرسمية في علم النفس

يقيّم التحليل النظري للتعلم النزعات المهمة لتشكيل المعتقدات، حيث يوجد العديد من المصطلحات لعمليات اكتساب المعتقدات شائعة الاستخدام في فرضية التعلم الرسمية في علم النفس، حيث تستخدم مثل هذه الفرضية لاكتساب المعتقدات الاستراتيجية الاستقرائية وطريقة الاستدلال والأسلوب الاستقرائي في أغلب الأحيان ليعني نفس الشيء.

أفضل طريقة لفهم كيفية تقييم فرضية التعلم الرسمية في علم النفس للطرق الاستقرائية في اكتساب المعتقدات هي العمل من خلال بعض الأمثلة وببعض المشاكل الاستقرائية البسيطة وينتقل إلى إعدادات أكثر تعقيدًا وواقعية.

استراتيجية التعميم البسيط في فرضية التعلم الرسمية في علم النفس

توضح استراتيجية التعميم البسيط في فرضية التعلم الرسمية في علم النفس كيفية تحليل الوسائل والغايات في تقييم الأساليب، فالطريقة الجريئة تفي بالهدف المتمثل في الوصول بشكل موثوق إلى الإجابة الصحيحة، في حين أن الطريقة المتشككة لا تفعل ذلك، المشكلة في هذا الرأي ليست أن المتشكك ينتهك بعض قواعد العقلانية أو يفشل في تقدير توحيد الطبيعة.

بالنسبة للطريقة الجريئة في استراتيجية التعميم البسيط في فرضية التعلم الرسمية من المهم أن يكون الفرد واضحًا بشأن ما يفعله وما لا يحققه، حيث ستستقر الطريقة في النهاية على الإجابة الصحيحة لكنها قد لا تكون متأكدة أبدًا من أنها فعلت ذلك، فنحن على يقين من أن الطريقة ستستقر في النهاية على الإجابة الصحيحة، لكننا قد لا نكون متأكدين أبدًا من أن الإجابة الحالية هي الإجابة الصحيحة.

نماذج المعرفة في فرضية التعلم الرسمية في علم النفس

جادل بعض فلاسفة العقل بأن العقل يتكون من وحدات مستقلة إلى حد ما، كل وحدة لها المدخلات الخاصة بها من الوحدات الأخرى وترسل الإخراج إلى وحدات أخرى، على سبيل المثال قد تأخذ وحدة نظام التحليل السمعي كمدخل كلمة مسموعة وترسل تحليلًا صوتيًا إلى معجم المدخلات السمعية، حيث تثير فكرة التنظيم المعياري السؤال التجريبي حول ماهية الوحدات الذهنية الموجودة وكيف ترتبط ببعضها البعض.

حاول التقليد البارز للبحث النفسي في علم النفس الإدراكي تطوير نموذج للهندسة العقلية على طول هذه الخطوط من خلال دراسة استجابات الأشخاص العاديين وغير العاديين للمثيرات المختلفة، والفكرة هنا هي مقارنة ردود الفعل الطبيعية مع ردود الفعل غير الطبيعية التي تحدث غالبًا بسبب تلف الدماغ وذلك لاستخلاص استنتاجات حول القدرات العقلية التي تعتمد على بعضها البعض.

تتساءل نماذج المعرفة في فرضية التعلم الرسمية في علم النفس عما إذا كانت هناك طرق استدلال مضمونة لتسوية في النهاية على نظرية حقيقية للتنظيم العقلي، مع إعطاء دليل شامل حول القدرات وردود الفعل الطبيعية وغير الطبيعية.

لقد جادلت نماذج المعرفة لفرضية التعلم الرسمية في علم النفس بأنه بالنسبة لبعض البنى العقلية المحتملة، لا يمكن لأي قدر من الأدلة على نوع التحفيز والاستجابة التمييز بينهما؛ نظرًا لأن الأدلة المتاحة تحدد التخمينات الخاصة بالطريقة الاستقرائية، فإن ذلك يعني أنه لا يوجد ضمان بأن الطريقة ستستقر على النموذج الحقيقي للهندسة المعرفية.

استكشفت نماذج المعرفة لفرضية التعلم الرسمية في علم النفس إلى أي مدى يمكن أن تحل الأنواع الأكثر ثراءً من الأدلة عدم تحديد البنية العقلية، فإذا منحنا بعض الافتراضات التقييدية حول كيفية ارتباط الوحدات العقلية، فإن مجموعة كاملة من الملاحظات السلوكية ستسمح لأخصائي علم النفس العصبي بالتأكد من بنية الوحدة النمطية للعقل الطبيعي.

في الواقع في ظل افتراضات فرضية التعلم الرسمية في علم النفس هناك طريقة موثوقة لتحديد الهيكل المعياري، حيث يمكن تحديد كل بنية معيارية مفترضة برسم بياني تحتوي على حافة من الوحدة النمطية، يتوافق مع مجموعة من المسارات الممكنة بين الوحدات.

توضح نماذج المعرفة في فرضية التعلم الرسمية في علم النفس وجود المفاهيم الأساسية للنظرية عامة جدًا، بشكل أساسي تنطبق النظرية عندما يكون لدى المرء سؤال يحث على الاستفسار، وعدد من الإجابات المرشحة وبعض الأدلة على اتخاذ قرار من بين الإجابات، وبالتالي يمكن تطبيق تحليل الوسائل والغايات في أي تخصص يهدف إلى المعرفة التجريبية في علم النفس.

تعتبر فرضية التعلم الرسمية في علم النفس هي نظرية معرفة مسبقة معيارية بحتة بمعنى أنها تتعامل مع معايير تقييم الأساليب في البيئات الممكنة للتحقيق، لكن هذا النهج لا يهدف إلى مبادئ منهجية شاملة وخالية من السياق، وتعتمد التوصيات المنهجية على العوامل العرضية، مثل المعايير المنهجية العملية، والأسئلة قيد التحقيق، والافتراضات الخلفية التي يقدمها الوكيل للتحقيق، ووسائل الملاحظة المتاحة لها، وقدراتها المعرفية وأهدافها المعرفية.


شارك المقالة: