اقرأ في هذا المقال
- قياس نتائج السلوك في تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة
- أشكال البيانات التي يجمعها المعلم أثناء قياس السلوك للطالب ذوي الاحتياجات الخاصة
قياس نتائج السلوك في تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة:
قياس مخرجات السلوك (Measurement of Permanent Products) يعد من أكثر الطرق المستخدمة للقياس داخل الغرفة الصفية أي قياس السلوك عن طريق آثاره المتبقية دون ملاحظته خلال حدوثه، فالمعلم مثلاً يستطيع أن يقرأ إجابات الطفل عن أسئلة الامتحان في أي وقت يريده، ولا يعد من الضروري ملاحظة الطفل خلال كتابته للأجوبة، وإن آلية القياس هذه بسيطة وعملية فهي لا تستغرق الكثير من وقت المعلم في الغرف الصفية وبالإضافة إلى توفر معلومات دقيقة.
أشكال البيانات التي يجمعها المعلم أثناء قياس السلوك للطالب ذوي الاحتياجات الخاصة:
1- تكرار حدوث السلوك- Frequency of Occurence:
قياس تكرار السلوك هو تدوين المرات التي يحصل فيها السلوك في مدة زمنية محددة، ويتم قياس هذا المجال عندما يكون من السهل تفريق السلوك المستهدف عن السلوكات الأخرى، وهذه الطريقة تفيد فقط إذا كانت الملاحظة ثابتة في فترات زمنية محددة، وإذا كانت الفرصة المتاحة لحدوث السلوك متساوية من وقت إلى آخر، ودون ذلك لا يمكننا مقارنة أداء الطالب في يوم ما بأدائه في يوم آخر.
فإذا قلنا مثلاً أن الطفل أجاب بشكل صحيح عن عشر مسائل حسابية، فإن ذلك لا يزودنا بمعلومات مفيدة ودقيقة، فهل أجاب الطفل عن المسائل العشر في دقيقتين أم في عشرين دقيقة؟ وهل أجاب عن عشر مسائل من عشر أم من ثلاثين؟ لذلك، فإذا كنا نريد أن نعرف هل هنالك تغير فعلاً في أداء الطفل في الحساب من فترة إلى أخرى فإن من الضروري التأكيد على أن عدد المسائل سيبقى ثابتاً، وأن المدة الزمنية التي يجيب فيها عن تلك الأسئلة ستبقى ثابتة أيضاً.
2- معدل حدوث السلوك- Rate of Occurrence:
هو عدد مرات حصول السلوك في الدقيقة الواحدة، ويمكن حساب ذلك ببساطة عن طريق معادله وهي معدل السلوك يساوي تكرار السلوك تقسيم فترة الملاحظة، وإن قياس السلوك يعطي صورة واضحه عن قدرات الطالب حتى ولو لم تكن فترات الملاحظة المختلفة متساوية.
3- نسبة حدوث السلوك- Percentage of Occurrence:
هي ناتج تقسیم عدد مرات حصول السلوك على العدد الكلي لفرص حدوث السلوك مضروباً بمئة، ولهذه الآلية حسنات وسيئات، فمن حسناتها أنها آلية معروفة بين معدلين السلوك أكثر من أي طريقة أخرى للقياس، ولهذا فهي تسهل آلية الاتصال مع الآخرين فيما يخص بأداء الطالب، وبالإضافة إلى تبسط الأعداد الكبيرة من الاستجابات، ومن سيئاتها أنها لا توضح المدة الزمنية التي حصل فيها السلوك المستهدف.