كيفية التعامل مع الشخصية الحساسة

اقرأ في هذا المقال


إن نسبة الأشخاص ذو الحساسية المرتفعة تصل إلى 20%، وهذه الصفة وراثية، وقبل معرفة كيفية التعامل مع هذه الشخصية، الأمر يحتاج في البداية إلى تعديل التصور بأن الحساسية أمر سلبي.

كيفية التعامل مع الشخصية الحساسة:

1- قد يلاحظ أصحاب هذه الشخصية العبارات التي تتسم بالغموض، لذا ينبغي تجنب التعبير بكلام يمكن أن يساء فهمه. وأن يكون الشخص مباشر، وعليه جعل العبارات مختصره، واستعمال التقمص الوجداني في العبارات عندما يكون ذلك ممكن، وإنقاص مستوى الصوت.

2- القيام بأخبار الشخص ذو الحساسية المفرطة أن استجاباته المفرطة مثل البكاء والصراخ والأنين، مثلاً تجعل من الصعب على المحيطين فيه التواصل معه، وأنهم يرغبون في وضع هذه الاستجابات جانباً لتحقيق محادثة هادفة.

3- مشاهدة لغة جسد لصاحب هذه الشخصية، وطرح سؤال عليه ما إذا كان يحتاج إلى استراحة إذا ظهر عليه التوتر أو الانزعاج.

4- عدم المشاركة في النميمة مع صاحب هذه الشخصية، فقد يشعر هذا الشخص بأن الثرثرة تكون عليه وأنه هو محور النميمة، حتى لو لم يكن الأمر كذلك.

5- تزويد صاحب هذه الشخصية بقدر كبير من المعلومات، فهؤلاء الأشخاص يرغبون بمعرفة الاحتمالات المتاحة وعواقبها، عادةً ما يجعلهم هذا مبدعين، إنما نقص المعلومات يمكن أن يبقي الموظف الحساس قلق.

6- تقديم تعزيز إيجابي لصاحب هذه الشخصية عندما يكون هذا ممكن وملائم، أحياناً يحتاج هذا الشخص إلى هذا التعزيز حتى يحس بالثقة في مجال العمل أو الدراسة أو العلاقات الشخصية الخاصة فيه.

7- الجلوس مع صاحب هذه الشخصية ومناقشة أي قضايا تكونها حساسيته في موقع العمل أو الدراسة، والطلب منه أن يتعاون في الحلول، ولكن ينبغي وضع أهداف سلوكية واضحة.

8- يحتاج صاحب هذه الشخصية إلى الاحترام المتبادل في العلاقات الاجتماعية الخاصة فيه؛ حتى يشعر بالأمان، فهو عادة ما ينطوي على ذاته؛ بغاية حمايتها مما قد يتعرض له.

9- توجيه صاحب هذه الشخصية عن طريق الاستفادة من الطيبة التي يتسم بها في تعديل سلوكها.

10- معالجة صاحب هذه الشخصية ذاتيًا من خلال الاسترخاء الذي يساعد في علاج القلق والقضاء عليه.

11- التعامل مع صاحب هذه الشخصية ومعالجتها ذاتيًا، من خلال تجنب التسرع  في ردود الأفعال.

12- معالجة صاحب هذه الشخصية ذاتيًا، من خلال تجنب العيش في دور الضحية، وتجنب مشاعر الحزن والأسف على النفس.

13- معالجة صاحب هذه الشخصية ذاتيًا عن طريق معالجة مشاعر النقص.

14- التعامل مع صاحب هذه الشخصية ومعالجتها ذاتيًا، عن طريق الابتعاد عن الذاتية في تفسير المواقف.


شارك المقالة: