عادةً ما يتفاقم مرض الاكتئاب عند الشخص بشكل تدريجي، وتتم ملاحظته من جهة الأشخاص القريبين من المصاب في البداية، لهذا من الضروري إدراك الأسلوب الصحيح للتعامل مع المصاب، للابتعاد عن أي تحطيم في حالته النفسية، وتحفيزه في الاستمرار على العلاج.
كيفية التعامل مع الشخص المصاب بالاكتئاب:
هذه بعض الإرشادات حول طريقة التعامل مع الشخص المصاب، والسلوكيات التي ينبغي على مقدم الرعاية اتباعها:
1- من الضروري التحدث مع الشخص المصاب والإصغاء له، وتحفيزه للتعبير عن مشاعره، وعدم انتقاده أو انتقاد الحالة النفسية التي يعاني منها.
2- الحفاظ على التواصل مع المصاب بصورة مستمرة، عن طريق زيارته أو التواصل معه عبر التلفون، إذ أن الشخص المصاب يشعر بالوحدة والانعزال والانسحاب بسهوله.
3- إبراز الدعم للشخص المصاب، وتذكيره بأن الاكتئاب مرض، وأن الشخص المصاب ليس المتسبب فيه.
4- إظهار مقدم الرعاية استعداده لمساعدة ودعم الشخص المصاب، وتوضيح أهمية العلاج عند معالج مختص، بعيدًا عن الوصمة الاجتماعية التي تتعلق بزيارة الطبيب النفسي أو تناول الأدوية النفسية.
5- تحفيز الشخص المصاب في اتباع نمط طعام صحي، والرجوع لممارسة الأنشطة التي يفضلها، وتزويده في التفاؤل والأمل للمستقبل.
6- عدم الضغط على الشخص المصاب لتجاوز مشاكله، أو انتقاد أفعاله، لعجزه عن السيطرة عليها أو في حالته النفسية.
7- عدم إعلام الشخص المصاب بأن حالته تشكل عائق على أسرته أو الأشخاص المحيطين فيه.
8- عدم تشجيع الشخص المصاب على تجربة أساليب سيئة مثل التدخين، وتناول الكحول للخروج من حالته.
9- من الضروري استيعاب الآثار النفسية والاجتماعية لهذا المرض، وتعزيز جهود الطبيب في علاج الشخص المصاب، والصبر لمساعدة الشخص المصاب في تجاوز هذه المرحلة الحرجة من حياته بنجاح.
10- الدعم النفسي للشخص المصاب، إذ أن التحدث إلى الأصدقاء والأسرة يجعله بحاله أفضل، فأن مشاركة المشاعر مع الآخرين يشعره بأنه أقل تعب، ويزيد من تقديره لنفسه.
11- تشجيع الشخص المصاب في الالتزام بالروتين اليومي فهو يساعد في جعل كل يوم أسهل على الشخص المصاب، عوضاً من أن يفرض الحزن الروتين على المصاب ويجعله في حزن كل يوم، لهذا على مقدم الرعاية مساعدة الشخص المصاب في وضع روتين يومي يجعل يومه أفضل.