كيفية صياغة الأهداف التربوية

اقرأ في هذا المقال


كل معلم له أهداف خاصة يعمل ويبذل جهده من أجل تحقيقها وإنجازها وهي عبارة عن رغبة أو حاجة يجب أن تَكون موجودة لدى كل معلم؛ لأنَّ الشخص الذي لا يملك الأهداف ويبذل جهده من أجل تحقيقها يخسر حياته وتصبح بلا معنى، ومن أجل إنجاز أهداف صعبة التركيز نحتاج إلى اجتهاد عميق وترك الأعذار أو عدم وجود تخطيطٍ جيّد من أجل إنجازها، ومن أجل أن تكون هذه الأهداف واضحة يجب أن تحتوي على تَخطيط من أجل تحقيقها، ممَّا يجعلها ممكنة على أرض الواقع.

ما هي خطوات صياغة الأهداف التربوية؟

أن تكون الأهداف التربوية التي نريدها ليست عبارة عن أمنيات نتمنّى أن تتحقّقفيجب علينا أن لا نضع فكرة “مستحيل” أمامنا وأمام طموحاتنا، ولا نجعلها تسيطر علينا، فهناك أهداف تربوية يمكن أن ننجزها ولدينا القدرة على إنجازها حسب قدراتنا وإمكانياتنا، لنتناول أهدافنا ونتأكّد من صحّتها وصياغتها من خلال اتّباع خطوات متسلسلة وهي:
1. تحديد الأهداف التربوية وكتابتها: يجب تحديد وكتابة جميع الأهداف التربوية التي نتمنّى أن نحققها على ورقة، فإنَّ ذلك يساعد على فهم الأهداف التي نريدها، ودائماً يجب أن نضع هذه الورقة معنا وننظر لها في كل فترة حتى نتأكّد من أهدافنا وتبقى في مخيّلتنا ونبذل الجهد من أجل تحقيقها.

2. التفكير بالهدف التربوي وتحليل طبيعته: إنَّ التفكير بالأهداف التربوية التي نضعتها ونحلل طبيعة الهدف وطريقة إنجازه أو تحقيقه، يساعد على فهم الهدف بشكل أكبر وأوضح مع وضوح الطريقة أو الأسلوب الذي يجب اتّباعه وهو ما يعرف بالتّخطيط؛ لأنَّ الهدف لا يمكن أن يتحقّق أو يُنجز إلا بوجود خطّة نتبعها، فَمن خلال هذا التخطيط ندرك الهدف، وعدم وجود خطّة صحيحة لا يمكن إنجاز أو تحقيق الهدف.

3. وضع الخطّة البديلة: ما هو الهدف التربوي البديل في حال لم يتم أو ينجح تحقيق الهدف المراد؟ إنَّ تحديد الهدف التربوي البديل يفتح المجال لإدراك الهدف الذي يود أن يصل إليه مع إدراك المشكلات التي تواجهنا في حال عدم تحقيق الهدف، فإنْ لم يتحقّق هدفنا، هناكَ أهداف أخرى يمكن أن ندركها وتوصلنا إلى نفس الغاية.


شارك المقالة: