كيفية نسيان المشاهد المؤلمة

اقرأ في هذا المقال


المشاهد المؤلمة التي يتم مشاهدتها كل يوم عبر وسائل الإعلام ليس شيء بسيط، لكن لو لم يتم التصرف تجاه الأمر قد يُصاب الفرد بالكثير من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب بسبب ذلك، ويؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية للفرد.

كيفية نسيان المشاهد المؤلمة:

استعمال حيلة استبدال الأفكار:

يعني أن يتغلب الشخص على الأمر السيء الذي شاهدة مؤخراً بشيء آخر إيجابي أكثر، قبل أن تنتقل الصورة أو الموقف المؤلم الذي شاهدة إلى ذاكرته الدائمة، فتتحول لذكرى مرافقة له، الذاكرة المؤقتة غالباً لا تخزن المعلومات أو الصور أو أي شيء إلا لثواني، لو تمكن الفرد وقتها من التفكير في شيء إيجابي أو مشاهدة فيديو أو صور تحفيزية مثلاً، سوف يتخلص عقل الفرد من الشيء الذي يرغب في نسيانه والتركيز على الأمور الإيجابية.

النسيان الاختياري:

مع الوقت لو تمكن الفرد من قمع الحدث المؤلم وإجبار عقله على التفكير في شيء آخر كلما تذكرتها سوف يدرك عقله أنه يرغب في نسيانها، بعدها سوف يمحوها بشكل كامل، لهذا بمجرد أن يتذكرها الشخص عليه أن يحاول التفكير في شيء آخر مثل أجازته السابقة وكيف استمتع بوقته فيها.

مراقبة الأفكار:

المشاهد الصادمة أو السلبية، تعلق في العقل بشكل سهل، ويصعب التخلص منها، لهذا من الطبيعي أن يتذكر الشخص المشهد من وقت لآخر، لكن ينبغي أن يتعلم كيف يراقب أفكاره ويتخلص من أي فكرة سيئة بمجرد أن تطرأ في ذهنه، لو لم يتمكن التخلص منها من غير التفكير في شيء آخر، فعليه أن يصرف ذهنها عنها، فمن الضروري عدم تركها تُسيطر على الفرد وتستنفر مشاعه مرة أخرى.

تصفح الإنترنت بحذر:

في الوقت الحالي لم يعد هناك أي حدود للإنترنت أو التلفاز، وعادةً يكون من الصعب جداً السيطرة عليها، لهذا لا بد أن يكون الفرد حذر قدر المستطاع، بالتحديد في استعمال مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك أخبار أو مواقف مرعبة أو ما شابه تنشرها بعض الصفحات قد تؤذي الشخص نفسياً.

استبدلها بشيء مساوي لها:

غالباً يكون الأسلوب الأفضل لاستبدال أي ذكرى سلبية هي البحث عن شيء مساوي لها، وإنما بطريقة إيجابية، مثلاً لو شاهد الفرد فيديو سيء، عليه أن يتبعه مباشرة بمشاهدة فيديو إيجابي، وأيضاً لو قرأ الشخص شيء استفز مشاعره أو أغضبه عليه أن يتبعه مباشرة بقراءة قصة لطيفة.

المصدر: الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة، 2019الاضطرابات النفسية، د. محمد حسن غانم، 2014كيف تكتشف اضطراباتك الشخصية، د. إمتياز نادر، 2017شخصيات مضطربة، طارق حسن، 2020


شارك المقالة: