كيف يكون طالب المدرسة ذكيا؟

اقرأ في هذا المقال


إنّ طرق الدراسة الجيدة والفعالة تختلف من شخص متعلم إلى آخر، فلكل شخص متعلم قدرات خاصة به ومستوى محدد من الذكاء، لذلك من المهم على الشخص المتعلم تحديد الأسلوب أو الطريقة الفعالة في الدراسة التي تناسبه أو تعمل على رفع مستوى الذكاء لديه، حيث أن هذا الأمر لا يأتي بلحظة بل من خلال الجد والاجتهاد والمثابرة على المذاكرة، واستعمال واتباع افضل الطرق لذلك.

كيف يكون طالب المدرسة ذكيا؟

هناك مستويات متفاوتة ومختلفة من الذكاء، حيث أن لكل شخص متعلم لديه نسبة معينة من الذكاء، ولكن من خلال الجد والاجتهاد والمتابعة يقدر الشخص المتعلم على رفع تلك النسبة وزيادتها إذا قام على اتباع مجموعة من الطرق والأساليب، ويتمثل ذلك من خلال ما يلي:

أولاً: يجب القيام على تحضير الكتب والمواد والوسائل الدراسية الخاصة بالشخص المتعلم واحضارها معه قبل البدء باليوم الدراسي وقراءة قدر مناسب منها بقدر جهد واستطاعة الشخص المتعلم.

ثانياً: القيام على البحث وإيجاد الكتب والمصادر المكملة للمواد الدراسية حيث اكون مكملة لما تحتوي عليه من معلومات وتوضيخات وأمثلة لا تكون متوافرة في المادة الدراسية المقررة.

ثالثاً: التحدث مع المعلم التربوي بما يتعلق بالمواضيع التي سوف يتناولها أثناء الفصل الدراسي؛ لانّ ذلك يؤدي إلى نيل وامتلاك المعرفة وبناء علاقة ورابطة جيدة مع المعلم التربوي.

رابعاً: عدم القيام على نقل الملاحظات بصورة مملة وركيكة، بل على ينبغي تدوينها من خلال الرسومات أو استعمال الأقلام الملونه، وغيرها من الأمور التي تعمل على تشجيع وتحفيز الدراسة.

خامساً: القيام على قراءة المواد الدراسية قبل المجيء إلى المدرسة.

سادساً: عدم تأجيل الوظائف المدرسية، والقيام على حلها بشكل مباشر، ومن ثم القيام على ممارسة وتطبيق الأنشطة المفضلة.

سابعاً: ذهاب الطالب بشكل يومي إلى المدرسة وعدم التغيب عنها؛ لأّن معظم المدرسين يقوم على تحديد نسبة من الدرجات على حضور الشخص المتعلم.

ثامناً: القيام على تعيين وتحديد الأهداف الدراسية التي سوف تبذل الجهد من أجل تحقيقها خلال المسيرة الدراسية.

تاسعاً: احضار معلم خصوصي اذا تطلب الأمر لذلك، حيث تعتبر المدرسة من الصعوبات التي يعاني منها الشخص المتعلم بسبب قلة التوازن في أعماله وتركيزه.


شارك المقالة: