كيف يتم تجهيز المدارس لدمج أطفال التوحد

اقرأ في هذا المقال


تجهيز الصفوف المدرسة العادية لاستقبال طفل التوحد

  • أدوات التكييف: تعتبر أدوات التكييف مهمة في تجهيز الصفوف، كما تعتبر هذه الأدوات من المواد الأزمة لنجاح عملية التعليم لدى الطفل التوحدي.
  • تكييف البيئة الصفية: من المعروف أن أطفال التوحد لديهم صعوبة في مُعالجة المُعلومات الحسية، حيث يجب على المُعلّم معرفة أي الأماكن مناسبة لتعليم الطفل التوحدي داخل الغرفة الصفية.
  • طرق التقييم: إن بعض طرق تقييم قد لا تكون مرنة لتوفير المعلومات المناسبة عن الطفل التوحدي، من حيث طريقة التعليم وأداء الطفل ومدى تقدّمه، ويجب تطوير نظام قياس مناسب حول أداء الطفل ومدى تقدّمه في عملية التعليم وإيصال هذه المعلومات للأسر عن حالة طفلهم ومدى تطوره.
  • تكييف الواجبات حسب قدرات الطفل: إن الطفل التوحدي في كثير من الأحيان يحتاج إلى وقت أكثر من الطفل العادي؛ من أجل معالجة المعلومات الشفوية وخاصة عندما يكون الطفل التوحدي لديه تأخر في نمو المهارات الحركية الدقيقة. وإذا كان الطفل يعاني من تأخر في نمو المهارات الحركية الدقيقة، يجب على المُعلّم عرض المعلومات عليه بشكل مختصر ليس بشكل مُفصّل.
  • تكييف المُدخلات: إن الأطفال التوحديين يعانون من قصور في التواصل. وبالتالي يجب على المُعلّم تعديل طريقة التدريس وتجنّب درجة التعقيد، حيث أن بعض الأطفال التوحديين لديهم صعوبة في الانتباه وتذكّر التعليمات الشفوية، والطفل التوحدي يستجيب أفضل عندما تكون الكلمات مطبوعة بأحرف كبيرة، حيث يميل إلى التعلّم بطريقة بصرية.
  • تكييف المُخرجات: إن الأطفال التوحديين في كثير من الأحيان يعانون من قصور في المهارات الشفوية؛ وبالتالي يجب تكييف طريقة التدريس لتناسب الطفل.
  • تعديل المحتوى: يجب تعديل محتوى المنهاج ليناسب اهتمامات واحتياجات الطفل التوحدي. والمنهاج يكون بِعدّة أشكال لتناسب قدرات الطفل التوحدي. وبعض أطفال التوحد يواجهون صعوبة في استيعاب المفاهيم المجردّة أو المهام التي لا تكون ذات معنى بنسبة للطفل.

تجهيز المدارس لدمج أطفال التوحد

تهيئة البيئة التعليمية

1. توفير بيئة مادية ملائمة: تحتاج المدارس إلى توفير بيئة مادية تراعي الحساسيات الحسية للأطفال المصابين بالتوحد. يمكن أن تشمل هذه التعديلات تقليل الضوضاء والإضاءة الساطعة، وتوفير مساحات هادئة يستطيع الأطفال اللجوء إليها إذا شعروا بالارتباك.

2. إعداد الفصول الدراسية: يجب تنظيم الفصول الدراسية بطريقة تسهل الحركة وتقلل من التشتت. يمكن أن تشمل هذه الترتيبات استخدام وسائل بصرية واضحة لتوضيح المهام اليومية والمناهج الدراسية.

التدريب والدعم للمعلمين

1. تدريب المعلمين على استراتيجيات التعليم: تحتاج المدارس إلى تدريب المعلمين على استراتيجيات تدريس تناسب الأطفال المصابين بالتوحد. يشمل ذلك استخدام تقنيات التعليم البصري، وإدارة السلوك، وتطوير خطط تعليمية فردية.

2. تقديم الدعم المستمر: من المهم توفير دعم مستمر للمعلمين من خلال الاستشارات مع متخصصي التوحد وخبراء التعليم الخاص. يساعد هذا الدعم في التعامل مع التحديات اليومية وتوفير أفضل بيئة تعليمية ممكنة.

التواصل مع الأسر

1. بناء شراكة مع أولياء الأمور: تعد الشراكة مع أولياء الأمور أساسية لضمان نجاح عملية الدمج. يمكن للمدارس تنظيم اجتماعات منتظمة مع الأسر لمناقشة تقدم الطفل واحتياجاته الفردية.

2. توفير الموارد والمعلومات: توفير الموارد والمعلومات للأسر حول التوحد والبرامج التعليمية يمكن أن يسهم في دعم التعلم المنزلي ويعزز من التعاون بين المدرسة والمنزل.

تطوير البرامج التعليمية

1. تصميم مناهج مرنة: يجب أن تكون المناهج الدراسية مرنة لتلبية الاحتياجات الفردية للأطفال المصابين بالتوحد. يمكن أن يشمل ذلك تعديل الأنشطة وتوفير خيارات متعددة للتعلم.

2. استخدام التكنولوجيا المساندة: يمكن أن تلعب التكنولوجيا دورًا كبيرًا في دعم تعليم الأطفال المصابين بالتوحد. يمكن استخدام الأجهزة اللوحية والتطبيقات التعليمية لمساعدة الأطفال على التعلم بطرق تناسب احتياجاتهم الخاصة.

دعم الأقران

1. توعية الطلاب الآخرين: من المهم توعية الطلاب الآخرين حول التوحد وتشجيعهم على قبول ودعم زملائهم المصابين بالتوحد. يمكن للبرامج التعليمية والأنشطة المشتركة تعزيز الفهم والقبول.

2. تشجيع التفاعل الاجتماعي: يمكن للمدارس تنظيم أنشطة تفاعلية تشجع الأطفال المصابين بالتوحد على التفاعل مع زملائهم. قد تشمل هذه الأنشطة الألعاب الجماعية والأنشطة الفنية والرياضية.

دمج أطفال التوحد في المدارس يتطلب جهودًا منسقة لتوفير بيئة تعليمية شاملة وداعمة، من خلال التعديلات المادية والتدريب المستمر للمعلمين، وتوفير الدعم للأسر، يمكن للمدارس أن تسهم بشكل كبير في تحسين نوعية التعليم لهؤلاء الأطفال وتحقيق دمج فعال يضمن لهم فرص النجاح والنمو.

ما هي التوقعات من الطلبة التوحديين داخل الغرفة الصفية

  • طباعة استجاباتهم، بدلا من الكتابة.
  • إعطاء إجابات بكلمات منفردة بدلاً من العبارات.
  • اختيار الإجابة الصحية من متعدد، بدلاً من العمل على الإجابة بدون اختيارات.
  • الإشارة إلى الإجابات بدلاً من الإجابة على الأسئلة شفهياً.
  • عرض الإجابات على شكل رموز مصوّرة.
  • رسم صورة بدلاً من طباعة الإجابات.

شارك المقالة: