لغة الجسد المشتتة أو المهينة في مكان العمل

اقرأ في هذا المقال


لغة الجسد المشتتة أو المهينة في مكان العمل:

يتمّ التركيز بشكل كبير على لغة الجسد المهنية، والتي من خلالها يتم الحكم على شخصيتنا ومدى نجاحنا أو فشلنا ومقدار تحكّمنا في لغة الجسد الخاصة بنا بشكل إيجابي، حيث أنّ لغة الجسد المهنية تعدّ من أبرز المؤثرات والسلوكيات التي تظهر جليّة على تصرفاتنا وأفكارنا والتي تثير اهتمام الآخرين، فالأعمال هي موقع تتبلور حوله الجديّة والفكر والزمالة والنظام والنجاح، وخير ما يمثّل هذه الأمور لغة الجسد كونها تعبّر عنها على شكل مشاعر فطرية لا يمكن إخفاءها أو تمثيلها، ويقوم بعض الموظفين باستخدام لغة جسد سلبية مهينة لا أخلاقية تعبّر عن ضعفهم وعدم قدرتهم في التحكّم بذاتهم.

أمثلة على لغة الجسد المشتتة أو المهينة في مكان العمل:

يستخدم البعض لغة جسد مشتّتة لا مهنية، وخصوصاً في أماكن العمل ومن الأمثلة على لغة الجسد المشتّتة أو المهينة في مكان العمل:

  • نظرات الإعجاب لزميلة العمل التي تخلو من الشرعية أو البراءة، والتي لا تصحّ في مكان العمل والتي تعبّر عن لغة جسد دنيئة سلبية.
  • الوقوف ملتصقاً بالزملاء في العمل أو العملاء مع محاولة غزو مساحتهم الشخصية وإزعاجهم، وهذه لغة جسد تعبّر عن عدم احترام الآخرين والتقليل من شأنهم كون مسافة الأمان الشخصية لا تقلّ عن نصف المتر على الأقل، وصولاً إلى المتر إن أمكن.
  • يعتبر اللمس المتواصل للآخرين اعتداءً صارخاً على مساحتهم الشخصية، وهي لغة جسد تعبّر عن عدم الاكتراث وقلّة احترام الآخرين وعدم القدرة على استخدام لغة الجسد بالشكل الصحيح.
  • التثاؤب أو الغناء المتواصلان أو تنظيف الذات كتنظيف الأذن أو الأنف أو الفم على الملأ، وهذه لغة جسد تعبّر عن قلّة الاحترام وعدم القدرة على التحكّم بالذات، وهي لغة جسد تشير إلى التشتّت أيضاً.
  • الضرب بالقدمين أو النقر بالأصابع، لغة جسد تشير إلى حالة من التوتّر والقلق ومحاولة تعكير صفو الآخرين.
  • الكثير من لمس الذات كلمس الأنف أو العين أو الرأس أو الفم، يجعل الآخرين يشعرون بالغثيان، فلن يرغب أحد في مصافحة شخص يقوم باستمرار بتفقّد أنفه وفمه وأسنانه على الملأ، فهي لغة جسد تشير إلى الاشمئزاز.

كلّ هذه الأمور وأكثر لا تتطلّب منّا أن نصبح آليين لا نخطئ أبداً، ولكن أن نقوم بالتقليل من الأخطاء المرتكبة في استخدام لغة الجسد بالشكل الصحيح.


شارك المقالة: