ماذا يحدث عندما نبدأ بالتفكير ونطمح إلى التغيير؟

اقرأ في هذا المقال


كتب “مارك توين” ذات مرّة: “هناك آلاف الأعذار للإخفاق، ولكن ما من سبب وجيه له مطلقاً”.

علينا أن نبدأ بالتفكير لنحصل على التغيير:

عندما نتوّقف عن اختلاق الأعذار، نلاحظ الفرق مباشرة، فنبدأ بإحراز التقدّم، وعندما نتوقف عن لوم الآخرين، والشعور بالأسف لحالنا، نبدأ وقتها بالتفكير في أفعال معيّنة يمكن لنا اتخاذها لكي نحسّن من أوضاعنا.

عندما نبدأ بتحديد أهدافنا، ورسم الخطط اللازمة لإنجازها، نشعر وقتها بالسيطرة على حياتنا ومستقبلنا، وعندما نبدأ بتعلم ما نحتاج معرفته من أجل بلوغ الأهداف، سنشعر وقتها بالمزيد من الثقة بالنفس، والكفاءة في جوانب أخرى من حياتنا كذلك.

عندما نبدأ بتحقيق أهدافنا الواحد تلو الآخر، يتغيّر تفكيرنا وتتوسع مداركنا، ونصبح أكثر إيجابية ونبتعد عن الأمور غير المهمة، التي لا يُستفاد منها، كما وأنَّ علاقاتنا تصبح أكثر انتقاءً، بعيداً عن العشوائية، فيزداد تركيزنا على الأمور الأكثر أهمية.

عندما نصبح ناجحين، نصبح محطّ اهتمام الجميع ونصبح مثالاً للخبرات، وقدوة لغيرنا، ولا ننفع أنفسنا فحسب، ولكن ننفع غيرنا أيضاً بما نقوم به، فالنجاحات ليست إلا سعادة لنا وللآخرين، والفشل يضرّ بالجميع أيضاً، فكلّ ما علينا فعله هو أن نفكرّ، ماذا سيحصل لو أنَّنا قمنا بهذا؟

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: