اقرأ في هذا المقال
ما أبرز مهارات التواصل غير اللفظي بلغة الجسد؟
تعتبر لغة الجسد لغة تحمل في طيّتها العديد من المهارات والأساليب التي استطعنا من خلالها كشف الكثير من الحقائق، فلغة الجسد تعتمد بشكل أساسي على حدّة الصوت ونبرته، وإيماءات الجسم، وطريقة الوقوف، وتعابير الوجه، وكيفية الصمت أثناء الكلام، والتواصل البصري، والمسافة الشخصية، وغير ذلك من المهارات التي فاق عددها عشرات الآلاف من الاستخدامات ذات المدلولات التي تختلف باختلاف الزمان والمكان والشخوص.
أقسام مهارات التواصل غير اللفظي بلغة الجسد:
- حدّة الصوت: وهي الطريقة التي يزيد أو يخفّض المرسل من حدّة صوته خلال الكلام، ليوضّح السؤال من العبارة، أو يبيّن أنه ينهي جملته أو كلامه ولحدّة الصوت علاقة مباشرة بلغة الجسد.
- نبرة الصوت: وهي الوسيلة التي يوضّح بها الشخص مواقفه ويحاول معرفة ردّ فعل السامع؛ مثل العصبية، العدوانية، الودّ والحماسة.
- طريقة الوقوف (القامة): ومن خلالها نستطيع التعرّف على مقدار الثقة بالنفس من خلال لغة الجسد التي تكون على شكل استقامة، أو منحنية، وما شكل هيئة الأطراف أثناء الوقوف.
- إيماءات الجسم: أي حركات الأطراف للتعبير أو التأكيد أو عكس الموقف لصالح المتكلّم ولها علاقة مباشرة بلغة الجسد، مثل التلويح باليد للوداع، وتفسّر هذه العادة مع تعابير الوجه.
- تعابير الوجه: وهي مرتبطة بشكل كبير ومؤثّر بلغة الجسد، وهي مرنة في إيصال مشاعر ومواقف المتحدّث، ويعتبر النظر جزء من تعابير الوجه بل من أهمّها.
- التوقف أثناء الحديث: وهذا الأمر من مهارات التواصل عبر لغة الجسد، ويؤدي عدّة وظائف وهي، الوقوف للإشارة إلى إنهاء الجمل أو الكلام، أو عند تردّد المتحدّث، أو عدم الشعور بالراحة، أو عندما تكون هناك حاجة لإعطاء المستمع فرصة للتفكير في الكلام، لهذا قد يكون هذا التوقّف إيجابيا أو سلبياً.
- التواصل البصري: ويقصد به تلك النظرة المحفوفة بالانتباه والتي تقول للآخرين أنني أهتم بأمركم، وأنصت إليكم وأحرص على مساعدتكم وإرضائكم، والنظرة المتفهّمة لا تصدر عن المستمع فقط، ولكنها تصدر أيضاً عن المتحدّث نحو المستمع.
- المسافة الشخصية: وتؤثر المسافة الشخصية بين المستمع والمتحدّث على عملية التواصل كلغة جسد لها معنى واضح وكبير، وتسمى بالمسافة الشخصية أو مسافة الأمان.