اقرأ في هذا المقال
- ما دور لغة الجسد في عملية الإيضاح والتأثير؟
- ما أهمية لغة الجسد في العملية التواصلية؟
- ما فائدة استخدام لغة الجسد بشكل إيجابي؟
ما دور لغة الجسد في عملية الإيضاح والتأثير؟
الهدف من اللغة المنطوقة وغير المنطوقة المتمثّلة بلغة الجسد، هو الحصول على الإيضاح والمعرفة التي يرغب كلّ واحد منّا في الحصول عليها، فلغة الجسد لغة تشاركية تشترك مع الكلام المنطوق في فهم الوقائع والأحداث، ولغة منفردة تساعدنا على إيصال رسائل غير منطوقة؛ من شأنها أن تختصر الكلام وتوّضح معانيه يأبلغ السبل المتاحة، ولغة الجسد تساعدنا في مقدار تأثيرنا على الآخرين ومدى قناعتهم بشخصيتنا بشكل عام.
ما أهمية لغة الجسد في العملية التواصلية؟
للغة الجسد أهمية خاصة في عملية التواصل، فبها تكتمل العملية التواصلية، حيث تؤدي دورها الكبير في عملية الايضاح والتأثير، فالتواصل غير اللفظي عبر لغة الجسد لا يمكن لنا تحاشيه، فحتّى عندما نصمت في بعض المواقف فإننا لا ننقطع عن التواصل غير اللفظي، بل وننقل أيضاً أنموذجاً من نماذج التواصل عبر لغة الجسد، فالتوقف عن الكلام لا يعني التوقّف عن التواصل، كون الحركات والإيماءات وتعابير الوجه الخاصة بلغة الجسد تبقى كما هي، بل وتزداد إيضاحاً وتأثيراً في حالة الصمت.
تلعب لغة الجسد دوراً مهماً ورائداً في عملية توضيح ومدى تأثير العلاقات بين البشر، فالعلاقات البشرية لا تساوي شيئاً إذا لم يتم بناءها على أساس ناجح فعّال، واتفق الباحثون المختصون في مجال لغة الجسد أنّ الكلمات تستعمل لإيصال ونقل المعلومات، بينما تستعمل لغة الجسد لإتمام المواقف وإيضاحها ومعرفة مدى التأثير الذي تترتّب عليه، فيما يتعلّق بالعلاقات الشخصية وأحياناً تكون بديلة عنها.
ما فائدة استخدام لغة الجسد بشكل إيجابي؟
إنّ استخدام لغة الجسد بشكل إيجابي يساعدنا على توضيح المعاني والأهداف التي نصبو إليها بأقل جهد ممكن، فالأشخاص الذين استطاعوا النجاح أكثر من غيرهم في المجالات العامة والخاصة، استطاعوا أن يستخدموا لغة جسد قادرة على إيضاح مشاعرهم وأحاسيسهم حسب الموقف الذي يكونون فيه، وفي أغلب الأحيان يمتاز القادة والمدراء بلغة جسد لها تأثير واضح وكبير على الآخرين بحيث تجعل منهم أكثر إيجابية وجاذبية، وهذا الأمر يختلف بالطبع من شخص لآخر، وتتوضح معالمه منذ مرحلة الصغر وتنصقل مع مرور السنوات بشكل إمّا إيجابي أو سلبي.