ما علاقة الكماليات بلغة الجسد؟
عندما ننظر إلى المظهر الخارجي لأي شخص فإننا عادة ما نحاول فهم لغة جسده من خلال محاولة العثور على أي دليل يشير إلى تعاسته أو فرحه أو غضبه أو توتّره أو قوّة أو ضعف شخصيته، ولكن لا يتوجّب علينا أن نتناسى بعض الكماليات التي يعتبرها البعض ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها مثل المجوهرات والأحزمة وحقائب اليد والأوشحة وساعة اليد والخاتم والعقد، والتي بدورها تكشف عن الكثير من لغة الجسد الشخصية.
ما دور الكماليات المتعلقة بلغة الجسد في تحقيق الأهداف؟
إنّ ارتداء الملابس وما يتبعها من كماليات من أجل تحقيق النجاح هو الخطوة الأولى في سبيل تحقيق الأهداف، والتي يعتبرها البعض من أساسيات لغة الجسد، فالكماليات مثل الحقائب والأحزمة والمجوهرات والنظّارات والأوشحة تكشف الكثير من شخصيّة الآخرين كونها تتعلّق بشكل مباشر بلغة الجسد وتعطينا انطباعاً أولياً عن حقيقتهم، فمن يرتدي النظارة الشمسيّة يستخدم لغة جسد يحاول من خلالها إخفاء جزء من حقيقته أو إضفاء جمالية على بعض الجوانب السيئة منها وهذا أمر يقوم به العديد منّا دون الحاجة إلى وجود شمس حارقة.
الكماليات لغة جسد تستخدمها الفتيات:
إنّ الفتيات اللاواتي يبالغن في ارتداء المجوهرات والحقائب والأوشحة، يستخدمن لغة جسد يحاولن من خلالها إظهار مدى جمالهن أو ثقتهن بأنفسهن، أو أنهنّ يحاولن إخفاء جزء من الحقيقة السيئة التي قد تتعلّق بالجمال أو ضعف الشخصية، كما ويقوم بعض الرجال بارتداء الخواتم والساعات الأنيقة كلغة جسد تظهر مدى أناقته ومواكبته للتطوّر، ولكنه في الحقيقة قد يخفي بعض الجوانب السلبية في حياته.
في كثير من الأحيان يعكس المظهر الخارجي طبيعة الشخص المتعلّق بلغة جسده، فالذي يقوم بارتداء ملابس جلدية تتغيّر طبيعته ولغة جسده تتغيّر أيضاً فيشعر بأنه راكب درّاجات نارية قاسي القلب وسيء الطباع، إلى جانب وضعية الجسم القيادية وتعبيرات الوجه التي تعبّر عن رجل صعب المراس، وهذا الأمر ينطبق على الفتيات بشكل كبير كمن تلبس الملابس المحافظة الهادئة وفجأة تذهب إلى حفلة وترتدي الملابس المكشوفة فتشعر وقتها بلغة جسد وكأنها أكثر أنوثة لتعود بنفسها إلى الماضي وتكسب ثقة إضافية بنفسها، وخاصة إذا كانت ترتدي المجوهرات وتحمل الحقيبة الثمينة لكي تعبّر عن أناقتها وجمالها أيضاً.
