ما مفهوم النظرية البنائية في التدريس التربوي؟

يعتبر الأساس الإنشائي لأي بناء جديد يتحقق عن طريق النمو والوعي والعمل على تجربته، وتعبر النظرية البنائية في أبسط صورها وأدق دلائلها بأن المعرفة تُبنى عن طريق صورة نشطة وحيوية، على يد الشخص المتعلم ولا يقوم على أخذها وتناولها بصورة سلبية من البيئة المحيطة به.

متى ظهر الفكر البنائي في النظرية البنائية في التدريس التربوي؟

تعرض الفكر البنائي لمجموعة من المراحل بداية منذ القرن الثامن عشر حتى وصولها إلى الوقت الحالي وتتمثل عملية ظهورها من خلال التالي:

في بداية مطلع عام ألف 1710 ظهر فكر النظرية البنائية في قول للفيلسوف الإيطالي “Giambattista” أن الإله يعرف الكون لأن هو الخالق له، والأمور التي يملك الشخص القدرة على معرفتها هو فقط الأمور التي قام هو بصناعتها وإيجادها.

كتب الفيلسوف الألماني ايمانويل كانت في كتابه المعروف “نقد العقل الخالص” سنة ألف وسبعمائة وثمانية وسبعون بأن فعل الإنسان يستطيع فهم واستيعاب ما قام على إنتاجه بما يتناسب مع الخطط الخاصة للإنسان.

ما مفهوم النظرية البنائية في التدريس التربوي؟

تم ذكر مفهوم النظرية البنائية في التدريس التربوي، من خلال المعجم التربوي بأنها هي عبارة عن رؤية في نظرية التعلم ونظرية نمو الطفل، أساسها أن الطفل يتمتع بالنشاط عند القيام على بناء أشكال التفكير عنده وذلك بسبب تفاعل قدرات الطفل الفكرية مع تجارب وخبرات التي يواجهها في العالم المحيط به.

إن النظرية البنائية في التدريس التربوي هي نظرية في التعلم، حيث قام العديد على تأكيد بأنها ليست عبارة عن مدخل تدريسي فقط يتمكن من خلاله المدرس التربوي القيام على عملية تدريس طلاب البيئة التعليمية عن طريق مجموعة من الطرق توصف بأنها بنائية إذا كان المعلم التربوي على إدراك كامل بالكيفية التي يتلعم به الأشخاص المتعلمين،  ومن أبرز منظري البنائية، هم جان بياجيه، وجون ديوي.

ما هي المقولات الرئيسية في النظرية البنائية في التدريس التربوي؟  

من المقولات الرئيسية أن الشخص يقوم على بناء الوعي الذاتي في ذهنه من خلال الاعتماد على الخبرة وليس عن طريق التلقين من الغير، بصورة غير جيدة.

وأن المعرفة تكون سليمة وتقوم على تسيير أمور الشخص من الناحية المعرفية عند القيام على تعامل الشخص مع العالم المحسوس.