ما هو الانبساط النفسي؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو الانبساط النفسي؟ 

وهي أحد السمات الرئيسية التي تشكل شخصية الفرد. عادةً ما يكون هؤلاء الأشخاص معبأين بالطاقة والنشاط، والإيجابية، وضد الانبساط هو الانطوائية.

خصائص الأشخاص المنبسطين نفسيا:

التمتع بالأنشطة الاجتماعية:

لأن هذا الشخص يحب أن يكون محور اهتمام ودائرة الضوء، فإنه لا يتردد في تقديم نفسه لأشخاص غرباء ونادراً ما يتجنب الأحداث غير المألوفة.

لا يحب الوحدة:

هذا الشخص لا يرغب في قضاء وقته وحيد، وهذا يشعره باستنزاف الطاقة وانعدام النشاط. هو في الواقع يستمد الطاقة عندما يتواجد في مناسبة اجتماعية.

يرغب أن يكون محاط بالأشخاص:

هذا الشخص يمتلك شخصية قيادية تجذب الأشخاص حوله، لهذا عادةً ما يكون قائد لفريق رياضي، أو منظم لأحداث اجتماعية كثيرة.

لديه العديد من الأصدقاء:

هذا الشخص لا يواجه أي صعوبة بإنشاء صداقات جديدة، لأنه يرغب أن يكون محاط بالأصدقاء طول الوقت، لهذا يكون متحمس لتتبع أي مواقف ومناسبات اجتماعية جديدة، من أجل إنشاء الكثير من الصداقات وتكبير دائرة الاهتمامات الاجتماعية.

الحديث عن مشاكله الشخصية أمام الآخرين:

هذا الشخص ليس لديه مشكلة في الحديث عن قضاياه الشخصية أمام الغير، وهذا للحصول على النصيحة والمساعدة فهذا الشخص ينحاز إلى التعبير عن ذاته بكل حرية وانفتاح.

متفائل وغير غامض:

فهو شخص سعيد واجتماعي وإيجابي، لا يقلق كثير بما يخص المشاكل والتحديات، ولا يسمح لها أن تعكر صفو حياته.

مغامر:

فهذا الشخص ينحاز لممارسة الفعاليات الخطرة، مثل تسلق الجبال والقفز من أماكن مرتفعة.

يتسم بالمرونة:

فهذا الشخص يتعايش حسب الظروف، ويقترح الحلول لمواجهة التحديات والصعوبات.

ما الذي يجعل الشخص منبسط أو انطوائي؟

في الواقع يوجد مجموعة عوامل تتداخل فيما بينها:

الوراثة:

الجينات تلعب دور في تركيبة الدماغ وتركيز النواقل العصبية الموجودة، أبرز هذه النواقل العصبية هو الدوبامين الذي يتحكم بنظام المكافأة، إذ أن القيام بالنشاطات الاجتماعية، وتجربة أمور خطيرة، وغير مألوفة يزيد من مستوى الدوبامين في القشرة الدماغية ويثير نظام المكافأة. وهذا يعني الجينات الأخيرة تعين الأسلوب الذي يستجيب فيه الدماغ للدوبامين والذي بدوره يحدد سمات الشخصية.

العمر:

قد تتحول شخصية الفرد مع زيادة العمر على سبيل المثال؛ فقد ينحاز الطفل الى الانطواء، وإنما يبدو منفتح وينشئ صداقات في نهاية مرحلة المراهقة وعمر البلوغ، إذ إنّ هذا التحول في الشخصية شيء طبيعي.

الظروف البيئية:

إن الظروف المحيطة بالشخص والخبرات الاجتماعية بالتحديد في مرحلة الطفولة تعين سمات الشخصية عند البلوغ.


شارك المقالة: