اقرأ في هذا المقال
- ما هي أهداف التدخل المبكر للأطفال المعوقين بصريا
- ما هي النماذج الرئيسية للتدخل المبكر للأطفال المعاقين بصريا
- ما هي الاختبارات المكيفة للأطفال المعوقين بصريا لمرحلة ما قبل المدرسة
- أهداف التدخل المبكر للأطفال المعوقين بصريا
- مكونات التدخل المبكر للأطفال المعوقين بصريا
- أهمية التدخل المبكر للأطفال المعوقين بصريا
- تحديات التدخل المبكر للأطفال المعوقين بصريا
قدَّمت البحوث التربوية والنفسية أدلة قوية حول التدخل المُبكّر في السنوات الأولى من العمر، التي قد تغيّر مسار النمو. وتقدّم برامج التدخل المُبكّر أو خدمات التربية الخاصة؛ من أجل تخطيط لعمل برامج هادفة ومُنظّمة. ويجب توفير البرامج التربوية للأطفال المُعوقين بمرحلة ما قبل المدرسة، التي تعرف ببرامج خدمات التدخل المُبكّر. يوجد الكثير من برامج التدخل المُبكر منها ما هو ملاءمة ذات فائدة للاستخدام مع بعض الأطفال، أكثر من النماذج الأخرى.
ما هي أهداف التدخل المبكر للأطفال المعوقين بصريا
- الكشف المُبكر أو الوقاية من الإعاقة لدى الأطفال.
- مُساعدة الأطفال المُعوقين أو المُعرّضين لخطر الإعاقة لتقليل من الظروف من أداة وتقدّم.
- مُساعدة أسر هؤلاء الأطفال على التأقلم مع الإعاقة، كذلك تزويدهم بالمعلومات المُناسبة والإرشادات المُناسبة واللازمة.
ما هي النماذج الرئيسية للتدخل المبكر للأطفال المعاقين بصريا
- التدخل المُبكر في المراكز: يتم تقديم خدمات التدخل المُبكر في المراكز أو المدارس، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من (2_3) سنوات بالالتحاق بالمراكز لمدة (3_5) ساعات يومياً، حيث يتم تقديم الخدمات في مجال النمو لتقييم حاجات الأطفال وتقديم البرامج لهم ومتابعة أدائهم.
- التدخل المُبكر في المنازل: يتم تقديم خدمات التدخل المُبكر للأطفال في منازلهم، حيث يقوم بتعليمهم مُدرّبة أو مُعلمة مُدرَّبة جيداً تقوم بزيارات منزلية من (1_3) مرات أسبوعياً. ويتم تقديم البرامج للأطفال التي تقلّ أعمارهم عن سنتين، حيث تقوم المُعلمة بتحديد حاجات الأطفال وتساعد الأمهات على تنفيذ الأنشطة الأزمة لتلبية حاجات الأطفال.
- ومن أفضل الأساليب هي تدريب أولياء الأمور على العمل مع أطفالهم المُعوقين بصرياً داخل المنازل، كذلك وصف الأنشطة والتدريب عليها وتوضيح كيفية تنفيذ البرامج، بالإضافة إلى تزويدهم بالتغذية الراجعة نحو أداء الأطفال. وينصح باستثمار قدرات الأخوة في التدريب ومساعدة أولياء الأمور.
- التدخل المبكر في كل من المراكز والمنزل: يُعَدّ من نماذج التدخل المُبكر، حيث يتم تقديم الخدمات للأطفال الأكبر سناً في المراكز التابعة للأطفال الأصغر سناً في المنازل. ويلتحق الأطفال في المراكز لأيام مُحددة، حيث يقوم الاخصائي بالزيارة المنزلية مرة أو مرتين في الأسبوع حسب حاجة الأطفال ذوي الإعاقة.
ما هي الاختبارات المكيفة للأطفال المعوقين بصريا لمرحلة ما قبل المدرسة
- اختبار المفاهيم الأساسية اللمسية.
- مقياس النضج الاجتماعي للأطفال المكفوفين.
- مقياس النشاطات النمائية الكشفي.
- مقياس بيركنز_ بينية للذكاء.
- مقياس رينيل_ زنكن النمائي.
- مقياس النمو الوظيفي.
- ملف التدخل المبكر النمائي.
- نظام التقييم التشخيصي.
- مقياس باتل النمائي.
أهداف التدخل المبكر للأطفال المعوقين بصريا
تعزيز التطور الشامل: يهدف التدخل المبكر إلى دعم نمو الطفل في جميع المجالات، بما في ذلك النمو الحركي، الاجتماعي، العاطفي، والمعرفي.
تعليم المهارات الحسية والتكيفية: يتضمن ذلك تعليم الأطفال كيفية استخدام حواسهم الأخرى، مثل السمع واللمس، للتعويض عن فقدان البصر، وتعليمهم المهارات التكيفية التي تساعدهم على التعامل مع البيئة المحيطة.
دعم الأسرة: يعتبر دعم الأسرة جزءًا أساسيًا من التدخل المبكر، حيث يتم توفير المشورة والتوجيه للوالدين حول كيفية مساعدة طفلهم في التطور والنمو بشكل سليم.
تقديم الأدوات والتقنيات المساعدة: تشمل توفير الأجهزة والتقنيات المساعدة التي يمكن أن تسهل على الأطفال المعوقين بصريًا التعلم واللعب والتفاعل مع الآخرين.
مكونات التدخل المبكر للأطفال المعوقين بصريا
التقييم والتشخيص: يبدأ التدخل المبكر بتقييم شامل للطفل لتحديد مستوى الإعاقة البصرية والاحتياجات الخاصة به. يساعد هذا التقييم في وضع خطة تدخل فردية تناسب كل طفل.
التعليم والتدريب: يشمل تقديم برامج تعليمية وتدريبية للأطفال تهدف إلى تعزيز تطورهم الحركي والحسي. قد يشمل ذلك أنشطة اللعب التفاعلي والتمارين الحركية.
الدعم العاطفي والاجتماعي: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وأسرهم لمساعدتهم في التعامل مع التحديات العاطفية والاجتماعية التي قد تنشأ نتيجة للإعاقة البصرية.
التعاون متعدد التخصصات: يتضمن العمل مع فريق من المتخصصين، بما في ذلك أطباء العيون، معلمي التربية الخاصة، والمستشارين النفسيين، لضمان تقديم دعم شامل للطفل.
أهمية التدخل المبكر للأطفال المعوقين بصريا
تحسين النتائج التطورية: يساعد التدخل المبكر في تحسين النتائج التطورية للأطفال المعوقين بصريًا، مما يمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
الحد من الفجوات التعليمية: من خلال تقديم الدعم المبكر، يمكن تقليل الفجوات التعليمية والتهيئة للتعليم الرسمي.
تعزيز الثقة بالنفس والاستقلالية: يساهم في بناء ثقة الطفل بنفسه وتعزيز استقلاليته في أداء الأنشطة اليومية.
تحديات التدخل المبكر للأطفال المعوقين بصريا
قد يواجه التدخل المبكر تحديات مثل نقص الموارد، أو عدم وجود وعي كافٍ حول أهمية التدخل المبكر. لذا، يعتبر زيادة الوعي وتوفير الموارد والتدريب المناسب للعاملين في هذا المجال أمرًا ضروريًا لتحسين فعالية هذه البرامج.
التدخل المبكر للأطفال المعوقين بصريًا هو خطوة حيوية لدعم تطورهم ونموهم الشامل. من خلال توفير الدعم المناسب في الوقت المناسب، يمكن تحسين نوعية حياة هؤلاء الأطفال ومساعدتهم في التغلب على التحديات التي تواجههم، مما يعزز من قدرتهم على الاندماج في المجتمع والنمو بثقة واستقلالية.