اقرأ في هذا المقال
- ما هو النقد الداخلي في علم النفس
- نصائح النقد الداخلي في علم النفس
- الصوت الداخلي الحرج في النقد الداخلي في علم النفس
النقد الداخلي الملقب بالنقد الإيجابي في علم النفس، هو محاولة الباحث استعادة معنى النص في البحث النفسي، حيث تعتبر هذه هي المرحلة الخاصة بالتأويل حيث يتعامل الباحث مع معنى النص بدلاً من العناصر الخارجية للمعلومات الخاصة بالدراسات النفسية، وتعد معرفة المجال المحدد بالسياق أمرًا ضروريًا، في هذه المرحلة من التحقيق ينخرط الباحث والمفسّر في النقد الإيجابي، الذي يحاول استعادة معنى الأقوال، والنقد السلبي، مما يشكك في ما أثبته النقد الخارجي والإيجابي من نتائج معقولة.
ما هو النقد الداخلي في علم النفس
يعتبر النقد الداخلي في علم النفس عبارة عن أسئلة يجب طرحها لتأكيد قيمة ومستويات الاستنتاجات حول المستند، حيث اقترحت الاختبارات الإضافية لاختيار المستند أو البيان الأكثر موثوقية في حالة وجود أكثر من واحد، وهي شرائع التجربة مع الناس وطريقة المجموعة الواحدة، ويتم إدخال عامل معروف أو سحبه من المجموعة وبعد فترة زمنية معقولة، يتم قياس التغيير الناتج.
إذا كان هناك العديد من هذه العوامل قيد الاختبار، يتم تكرار العملية عدة مرات كما هو الحال، فالطريقة المشتركة في النقد الداخلي في علم النفس الإجراء عند تطبيق الطريقتين السابقتين على واحدة تلو الأخرى وكلاهما يحدد العامل المهم، وطريقة المخلفات في النقد الداخلي في علم النفس إذا تم العثور على بعض العوامل لتكون سبب بعض الحقائق لظاهرة، ثم إذا تم القضاء عليها فإن العوامل المتبقية هي سبب الجزء المتبقي من الظاهرة.
وطريقة الاختلافات المصاحبة في النقد الداخلي في علم النفس عندما يتغير حدثان باستمرار أو يختلفان بعضهما البعض، فإن الاختلافات في أحدهما ناتجة عن الاختلافات في الآخر أو أن الاختلافات بينهما ناتجة عن عامل مهم مشترك التجربة مع الناس، وليس سهلاً كما هو الحال مع الحيوانات أو الأشياء بسبب العديد من العوامل المتغيرة التي تدخل عندما يكون الشخص هدفًا لتجربة الخبرة غير المختبر لتصنيف المجموعة.
وتتمثل هذه المجموعات في النقد الداخلي في علم النفس لطريقة المجموعة الواحدة وطريقة المجموعة المتوازية وطريقة المجموعة الدوارة، ويتم إدخال عامل معروف أو سحبه من المجموعة وبعد فترة زمنية معقولة، يتم قياس التغيير الناتج، إذا كان هناك العديد من هذه العوامل قيد الاختبار، يتم تكرار العملية عدة مرات كما هو الحال، تُعرف أيضًا باسم طريقة المجموعة المكافئة في النقد الداخلي الجوهري وتشير إلى التجربة حيث يتم إجراء مجموعتين موضوع الاختبار، ومجموعة واحدة تعمل على أنها أساسية.
يعتبر النقد الداخلي في علم النفس مثل المجموعة التجريبية، حيث أن مثل هذه الطريقة عرضة للصعوبات لأنه لا توجد مجموعتان من الأشخاص يمكن أن تكونا متساويتين أو متوازيتين، يتم استخدام مجموعتين أو أكثر ثم الاحتفاظ بإحدى المجموعات الأساسية أو المجموعة الضابطة، ويتم إعطاء الأخرى أو المجموعات الأخرى العامل التجريبي، بعد فترة المراقبة يتم تدوين النتائج، ثم تصبح مجموعة أخرى بدورها المجموعة الأساسية ويأخذ الآخرين دورهم كمجموعات تجريبية.
نصائح النقد الداخلي في علم النفس
يُنصح في النقد الداخلي في علم النفس دائمًا بتكرار التجربة عدة مرات قدر الإمكان والنتائج التي يجب أخذها معًا للحصول على أفضل تفسير عام ممكن، حيث يجب أن تكون الأدوات في ظروف عمل جيدة لضمان قراءات دقيقة وموثوقة، ويجب أن تكون المواد أو الأشياء أو العينات المستخدمة ممتازة أو على الأقل أفضل ما هو متاح من الفئة والنوع وممثل للأفراد أو المجموعة المطلوبة.
يجب على المجرب في النقد الداخلي في علم النفس أن يتوخى الحذر والحيطة ليس فقط في إعداد الأدوات الصحيحة ولكن أيضًا في توقيته ونتائج القراءة، ويجب ألا يكون المجرب مدفوعًا بأي تحيز ولا يجب أن يعاني من أي تحيز أو فكرة مسبقة تهزم تمامًا موقف الموضوعية، ويجب اختيار موضوع التجربة سواء أكان شخصًا أو حدثاً أو موقفاً، بعناية للتأكد من أنه متعاون وغير متحيز.
في النقد الإيجابي يقوم المؤرخ والمفسر بتقييم المعنى الحرفي للنص والمعنى الحقيقي للكلمات والمعلومات الموجودة، من خلال المعاني الحرفية التي هي المعاني المباشرة لوثيقة ما وغالبًا ما تخدع القارئ غير الناضج، وغالبًا ما يُكتب بطريقة يختبئ فيها المعنى وراء نمط من اللغة، أي الأدوات الأدبية، والتي تتطلب فهمًا لمثل هذه اللغة وما هي القواعد التي يتم تطبيقها لتحديدها وتفسيرها.
بينما يحاول النقد الإيجابي ببساطة التأكد من معنى النص من خلال تحليل بياناته ضمن سياق، يجب أن يجري الباحث اختبارات للكفاءة في النميمة والفكاهة والافتراء والأساطير والتقاليد واختبارات الصدق وتصريحات التشوهات المعرفية، وفقًا للنقد الداخلي في علم النفس ينخرط الناقد في التحقق من الفرصة التي كان يجب أن يعرفها صانع البيان للحقائق، أي شاهد عيان مقابل الظروف التي شاهد فيها الشاهد الحدث وكيف يرتبط الشاهد بروايات الشهود الآخرين، وموقف الملاحظة.
ويوصي النقد الداخلي في علم النفس أن يتم مناقشة اختبارات الصدق التي قد تساعد الباحث في التعامل مع مسألة ما إذا كانت سلامة المصدر تسير دائمًا جنبًا إلى جنب مع صحة العبارات، والنصيحة هنا هي الاستفسار عما إذا كان للمصدر أي مصلحة شخصية، وانتماء المصدر إلى المجتمع أو الفريق المحدد وما إلى ذلك.
الصوت الداخلي الحرج في النقد الداخلي في علم النفس
يمكن اعتبار الصوت الداخلي الناقد في النقد الداخلي لغة العملية الدفاعية، فلقد تم تعريفه على أنه نظام متكامل للأفكار والمواقف، متناقض مع الذات ومعاد للآخرين وهو في صميم السلوك الإنساني الفرد غير التكيفي، حيث لا يقتصر على العمليات المعرفية ولكنه يرتبط عمومًا بدرجات متفاوتة من الغضب والحزن، ويستخدم هذا مصطلح كصوت لوصف شكل من أشكال التواصل داخل النفس الذي يمثل انقسامًا داخل الفرد بين القوى التي تؤكد الحياة وتلك التي تتعارض مع الذات في البحوث النفسية.
الاستماع إلى هذا الصوت يعني الإيمان بوصفاته والمحظورات تؤدي إلى سلوك محدد ذاتيًا وعواقب سلبية، بمعنى آخر غالبًا ما يجعل الناس أفعالهم تتوافق مع هجماتهم الذاتية، بالإضافة إلى رغباتنا في أن نكون قريبين من علاقاتنا والبحث عن معنى في الحياة، هذه الصفات كلها تشكل من نحن حقا إنها تعكس جزءًا غير محمي من شخصيتنا ونظرة ودية ورحيمة لأنفسنا.
يتكون الجزء الإيجابي منا من خصائصنا الفريدة والقدرات المعرفية وصفاتنا الجسدية، ومزاجنا العاطفي، بالإضافة إلى السمات الإيجابية التي دمجناها بشكل طبيعي من آبائنا، يتطور أولاً وينمو نتيجة للصفات والسلوكيات التربوية لدى آبائنا وغيرهم من البالغين المعنيين، والحب والرعاية التي يوجهونها نحونا، ثم يتأثر بشكل أكبر بما نتعلمه، وما نستمتع به، والتجارب التي تسهل نمونا الشخصي.