ما هي فوبيا الاحتجاز؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي فوبيا الاحتجاز؟

فوبيا الأماكن الضيقة هو حالة مرضية، أحد أصناف القلق، تجتاح الشخص الذي يعاني منه حالة من الذعر عندما يكون في أي مكان ضيق مثلاً عند الصعود في المصاعد، أو سينما أو غيره، وقد أوضح أن سببها على الأرجح ناجم عن أسباب وراثية، لكن ليست فقط من نفس الحالة فيمكن أن يكون لأسرة الشخص الذي يشتكي من هذا النوع من الفوبيا تاريخ مرضي مع نوبة الهلع مثلاً أو أمراض نفسية مشابهة.

قد يكون هذا النوع من الرهاب بسبب مواجهة الشخص لحدث خطر أو أحداث مؤلمة في مكان مغلق في إحدى فترات حياته، بالتحديد فترة الطفولة، ويمكن أن يكون تعرض للسجن والتعذيب مثلاً، وبالتالي يترسخ في ذهنه مخاوف من الأماكن المغلقة، لارتباطها لديه بأحداث سيئة، وفي هذه الحالة يكون هذا الرهاب ضمن آثار ما بعد الصدمة.

وتمت الإشارة إلى أن الشخص الذي يشتكي من هذه الحالة عادةً ما يكون سريع التأثر، قلقْ، وفي الغالب واجه حادث أو تجارب سلبية في مكان مغلق في فترة الطفولة ولم تتوفر له الفرصة للتحدث عن ما تعرض له، فيُحدث عقله الباطن حالة من التعميم على جميع الأماكن المغلقة بسبب هذا الحادث.

أشارت الأبحاث إلى أن نسبة 2- 5% من سكان العالم يشتكون من نوع حاد من هذا النوع من الفوبيا ولكن نسبة ضئيلة جداً من الذين يخضعون للعلاج.

ولقد تبين أن مستوى هذه الحالةيختلف من حالة لأخرى، فيمكن أن يتعرض الشخص إلى نوبة ذعر داخل قاعة اجتماعات مثلاً، وبالتحديد إذا كان مضطر على الجلوس فيها ولا يمكنه الخروج، وفي حالة أخرى يمكن أن تصل إلى أن الشخص يهتاب من الجلوس في غرفته الخاصة في حالة غلق الباب.

أعراض فوبيا الاحتجاز:

تواجد الشخص الذي يشتكي من هذا النوع من الرهاب يجعله معرض للإصابة بنوبة هلع في أي وقت، وتتمثل مظاهرها في ما يلي:

1- ارتفاع نبضات القلب.

2- الاهتزاز والتوتر.

3- ارتفاع التعرق.

 4- الدوار والدوخة.

5- صعوبة التنفس أو التنفس بسرعة.

6- الإحساس بقرب الموت.

7- محاولة الخروج من المكان بأي طريقة.


شارك المقالة: