ما هو مفهوم الخبرة التعليمية؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم الخبرة التعليمية؟

يقصد بالخبرة التعليمية: هي ما اختبره الطالب في المدرسة، قد يكون الشيء الذي قد تغيره شيئًا على غرار مقدار ما درس، أو كيفية تواصله مع المعلمين، أو مقدار مشاركته في الأنشطة اللامنهجية.

إنّ الاعتقاد بأنّ كل التعليم الحقيقي يأتي من خلال التجربة لا يعني أن جميع التجارب تعليمية حقيقية أو متساوية، لا يمكن مساواة الخبرة والتعليم ببعضهما البعض بشكل مباشر، بالنسبة لبعض التجارب هي خاطئة في التعليم، أي تجربة هي خاطئة في التعليم ولها تأثير في إيقاف أو تشويه نمو المزيد من الخبرة.

قد تكون التجربة مثل إحداث القسوة، قد ينتج عنه نقص في الحساسية والاستجابة، ثم يتم تقييد احتمالات الحصول على خبرة أكثر ثراءً في المستقبل، مرة أخرى قد تؤدي تجربة معينة إلى زيادة مهارة الشخص التلقائية في اتجاه معين ومع ذلك تميل إلى الهبوط به في أخدود أو شبق.

التأثير مرة أخرى هو تضييق مجال الخبرة الإضافية، قد تكون التجربة ممتعة على الفور ولكنّها تشجع على تكوين موقف متراخٍ وإهمال، يعمل هذا الموقف بعد ذلك على تعديل جودة التجارب اللاحقة وذلك لمنع الشخص من الخروج منها بما يجب عليه تقديمه، وقد تكون التجارب منفصلة عن بعضها البعض لدرجة أنّه في حين أن كل واحدة منها مقبولة أو حتى مثيرة في حد ذاتها، إلا أنّها غير مرتبطة ببعضها البعض بشكل تراكمي.

ثم يتم تبديد الطاقة ويصبح الشخص مبعثر العقل، قد تكون كل تجربة مفعمة بالحيوية وحيوية و مثيرة للاهتمام، ومع ذلك فإنّ انفصالها قد يولد بشكل مصطنع عادات مشتتة ومتفككة وطرد مركزي، نتيجة تكوين هذه العادات هي عدم القدرة على التحكم في التجارب المستقبلية، ثم يتم أخذهم إمّا عن طريق الاستمتاع أو السخط والتمرد.

وتشير تجربة التعلم إلى أي تفاعل أو دورة أو برنامج، أو أي تجربة أخرى يتم فيها التعلم، سواء حدث ذلك في البيئات الأكاديمية التقليدية المدارس أو الفصول الدراسية أو في البيئات غير التقليدية المواقع خارج المدرسة البيئات الخارجية، أو ما إذا كان ذلك يتضمن التفاعلات التعليمية التقليدية الطلاب الذين يتعلمون من المعلمين والأساتذة أو التفاعلات غير التقليدية، ويتعلم الطلاب من خلال الألعاب وتطبيقات البرامج التفاعلية.

نظرًا لأنّ الطلاب قد يتعلمون في مجموعة متنوعة من الإعدادات والطرق، غالبًا ما يتم استخدام المصطلح كبديل أكثر دقة أو تفضيلًا أو شاملًا لمصطلحات مثل الدورة التدريبية، على سبيل المثال التي لها دلالات محدودة أو تقليدية، يمكن أيضًا استخدام تجربة التعلم للتأكيد على هدف التفاعل التعليمي أو تعزيزه. ا

الاستخدام المتزايد لمصطلح تجربة التعلم من قبل المعلمين وغيرهم يعكس التحولات التربوية والتكنولوجية الأكبر التي حدثت في تصميم وتقديم التعليم للطلاب، ويمثل على الأرجح محاولة لتحديث المفاهيم حول كيف ومتى وأين يحدث التعلم وكيف يمكن أن يحدث، على سبيل المثال عملت التقنيات الجديدة على مضاعفة وتنويع الطرق التي يمكن للطلاب من خلالها التعلم من المعلمين والتفاعل معهم.

بالإضافة إلى مستوى الاستقلالية التي قد يتمتعون بها عند التعلم، ويمكن للطلاب إرسال بريد إلكتروني أو الدردشة أو إجراء محادثات فيديو مع المعلمين، ويمكنهم استخدام أنظمة إدارة الدورة التدريبية عبر الإنترنت لتنظيم وتبادل المواد التعليمية، على سبيل المثال المهام التي قدمها المعلمون أو العمل الذي قدمه الطلاب، يمكن للطلاب استخدام البرامج والتطبيقات والألعاب التعليمية للتعلم في الوقت الذي يناسبهم، وبالسرعة التي تناسبهم وبدون تعليمات أو إشراف من المعلمين.

يمكن للطلاب أيضًا مشاهدة مقاطع الفيديو التي أنشأها مدرسوهم، أو  إجراء بحث عبر الإنترنت لمعرفة المزيد حول مفهوم يتم تدريسه في الفصل، أو استخدام الأجهزة اللوحية لتسجيل الملاحظات العلمية في بيئة طبيعية من بين خيارات وسيناريوهات أخرى لا حصر لها.

أثناء الاستماع إلى محاضرة أو قراءة كتاب أو إكمال واجبات منزلية تظل خبرات تعليمية، يتعلم الطلاب الآن بطرق مختلفة عمّا كانوا عليه في الماضي وفي مجموعة متنوعة من الإعدادات خارج المدرسة، مثل من خلال التدريب أو الأنشطة التطوعية أو استخدام الأجهزة اللوحية لتسجيل الملاحظات العلمية في بيئة طبيعية، من بين خيارات وسيناريوهات أخرى لا حصر لها أثناء الاستماع إلى محاضرة أو قراءة كتاب أو إكمال واجبات منزلية تظل خبرات تعليمية.

يتعلم الطلاب الآن بطرق مختلفة عما كانوا عليه في الماضي وفي مجموعة متنوعة من الإعدادات خارج المدرسة، مثل من خلال التدريب أو الأنشطة التطوعية، أو استخدام الأجهزة اللوحية لتسجيل الملاحظات العلمية في بيئة طبيعية، من بين خيارات وسيناريوهات أخرى لا حصر لها.

أثناء الاستماع إلى محاضرة أو قراءة كتاب أو إكمال واجبات منزلية تظل خبرات تعليمية، يتعلم الطلاب الآن بطرق مختلفة عما كانوا عليه في الماضي وفي مجموعة متنوعة من الإعدادات خارج المدرسة، مثل من خلال التدريب أو الأنشطة التطوعية أو برامج التسجيل المزدوج ، على سبيل المثال لا الحصر.

لماذا الخبرات التعليمية مهمة؟

كما يوحي الاسم فإنّ التعلم التجريبي هو عملية التعلم من خلال التجربة، تم اقتراح نظرية التعلم التجريبي في البداية من قبل عالم النفس ديفيد كولب الذي أكد على كيفية تأثير التجارب على عملية التعلم، وعرّف كولب التعلم التجريبي بأنّه العملية التي يتم من خلالها إنشاء المعرفة من خلال تحويل التجربة، وتنتج المعرفة من مجموعات استيعاب التجربة وتحويلها.

عالم اليوم ديناميكي ودائم التغير، أصبح من المقبول على نطاق واسع أن الأطفال الذين ولدوا في أواخر القرن العشرين والأجيال اللاحقة يمكنهم توقع الحصول على حوالي خمس وظائف على مدار حياتهم، أصبحت الفصول الدراسية عبر الإنترنت وورش عمل المهارات المتخصصة طرقًا سهلة للمعلمين للبقاء على اطلاع بأحدث الاتجاهات والمهارات اللازمة للازدهار في مكان العمل الحديث اليوم.

لهذا السبب يقدّر أصحاب المؤسّسات التعليمية بشكل متزايد المهارات اللينة في المعلمين المحتملين، بالنسبة لمعظم الوظائف التعليمية تعتبر المهارات اللينة مثل القدرة على التكيف والتعاطف ذات قيمة في المعلم الجديد مثل المهارات والمؤهلات التي يمتلكونها.

الآن أكثر من أي وقت مضى من الضروري أن تدمج المدارس تقنيات التعلم الجديدة للمساعدة في إعداد الأطفال لمكان العمل في المستقبل، سيطرت أساليب التعلم عن ظهر قلب وتعليمي على نظام التعليم منذ الثورة الصناعية، مع هاتين الطريقتين  يلعب الطالب دورًا سلبيًا نسبيًا في عملية التعلم، في الآونة الأخيرة  أصبح من الممارسات الشائعة للمعلمين دمج تقنيات التعلم الأكثر نشاطًا في الفصل الدراسي مثل التعلم التجريبي.


شارك المقالة: